أخر الأخبار

سوريا تعوم على بحور من الثروات ومصادر الطاقة بينما يعيش السوريون في غياهب العتمة (فيديو)

سوريا تعوم على بحور من الثروات ومصادر الطاقة بينما يعيش السوريون في غياهب العتمة (فيديو)

طيف بوست – فريق التحرير

بينما يعيش السوريون في غياهب العتمة بسبب ساعات تقنين الكهرباء الطويلة، يؤكد خبراء في مجال الثروات أن سوريا تعوم حرفياً على بحور من الثروات ومصادر الطاقة المتنوعة التي من شأنها أن تجعلها بلداً يصدر الكهرباء إلى البلدان المجاورة بدلاً العيش في الظلام الدامس.

وبحسب تقارير محلية فإن أزمة الكهرباء التي تفاقمت بشكل كبير في الآونة الأخيرة، جعلت السوريين يتجهون نحو حلول بديلة عللى رأسها تركيب أنظمة الطاقة الشمسية، الأمر الذي أدى إلى انتشار ما بات يعرف باسم “تجارة الضوء” في سوريا.

وأوضحت التقارير أن التجارة في أدوات ومعدات أنظمة الطاقة مثل ألواح الطاقة والبطاريات، بالإضافة إلى التجارة بالأمبيرات أصبحت من الأعمال الأكثر تحقيقاً للعوائد المالية الكبيرة، حيث توصف أرباحها بأنها خيالية، وذلك رغم كثرة وتنوع مصادر الطاقة في البلاد دون استثمارها بالشكل الأمثل من قبل الجهات المعنية.

وضمن هذا السياق، نقل موقع “b2b” الاقتصادي المحلي عن المهندس “علاء الدين الهيب” الذي يشغل حالياً منصب الخبير المعتمد في جمعية الطاقات المتجددة والبيئة والمناخ السورية” تأكيده على أن سوريا تعوم على بحور من الثروات والطاقات المتنوعة، لكن مع ذلك فإن السوريين يعيشون في ظلام دامس.

وأشار الخبير إلى أن على الرغم من كثرة الطاقات وتنوع مصادرها في سوريا إلا أن سعر الكهرباء لدينا أغلى من دول الجوار بشكل واضح.

ويأتي في ظل تأكيد تقارير اقتصادية عربية وعالمية على أن الثروات ومصادر الطاقة الموجودة في سوريا تكفي السوريين وتفيض عن حاجتهم لو تم استثمار تلك الثروات بطريقة صحيحة، منوهة أن الفساد هو من أبرز الأسباب التي تحول دون الاستفادة من الثروات الموارد الطبيعية المتوفرة بكثرة في عدة مناطق سورية.

اقرأ أيضاً: صدفة تقود شاب سوري للعثور على ترسانة من الذهب بعد شراء أحدث جهاز كشف عن المعادن (فيديو)

وبحسب التقارير فإن حقل غاز “الشاعر” الذي يقع شرق مدينة حمص في منطقة البادية السورية بإمكانه لوحده سد حاجة سوريا كاملة من الغاز الطبيعي، بالإضافة إلى إمكانية تصدير كميات هائلة منه.

ونوهت إلى أن حقول “رميلان” بإمكانه أن تحول المدن السورية جميعها إلى مدن شبيهة بمدنية دبي، وذلك نظراً لكميات الغاز المسال الهائلة المتوفرة في تلك الحقول.

كما أشارت إلى أن بعض آبار النفط في سوريا التي تقع شمال شرق سوريا لا يستطيع الخبراء فيها فتح أكثر من 50 بالمئة من المضخات خوفاً من شدة تدفق النفط.

وختمت التقارير حديثها مشيرة إلى استثمار الثروات الموجودة في سوريا بشكل صحيح من شأنها أن تنقل السوريين من غياهب العتمة إلى ساحات النور، بالإضافة أنها تستطيع رفع دخل السوريين إلى حد كبير.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: