روسيا توجه رسالة عاجلة لفصائل المعارضة في إدلب.. إليكم مضمونها!
روسيا توجه رسالة عاجلة لفصائل المعارضة في إدلب.. إليكم مضمونها!
طيف بوست – فريق التحرير
وجهت روسيا رسالة عاجلة لفصائل المعارضة السورية في محافظة إدلب شمال غرب سوريا بخصوص الأوضاع الميدانية في المنطقة، وذلك في ضوء التصعيد الذي يشهده الشمال السوري منذ أشهر عديدة.
ودعت القيادة الروسية قادة فصائل المعارضة في المنطقة الشمالية الغربية من سوريا إلى وقف ما وصفته بالإجراءات اللازمة لوقف “الاستفزاز.
وجاء ذلك على لسان نائب رئيس مركز المصالحة الروسي التابع لوزارة الدفاع الروسية “يوري بوبوف”، الذي أشار في بيانه الموجه لفصائل المعارضة السورية العاملة في إدلب إلى وجود زيادة في نشاط الاستطلاع من جانب المعارضة في المنطقة.
وتأتي أهمية الرسالة الروسية الموجهة للمعارضة السورية في إدلب كونها جاءت مع مزاعم روسية متعددة بخصوص المنطقة الشمالية الغربية من سوريا مؤخراً، حيث كثفت روسيا من مزاعمها بخصوص نشاط المعارضة السورية في الشمال السوري.
وكانت عدة تقارير صحفية وإعلامية قد أشارت إلى أن روسيا تحاول من خلال تكثيف مزاعمها أن تضغط على تركيا بشكل أكبر، لاسيما أن أنقرة تخوض غمار مفاوضات مفصلية مع الجانب الأمريكي.
وبحسب تقارير إعلامية فإن روسيا تريد أن تبقي الضغط على تركيا خلال المفاوضات التي تجري مع واشنطن، حيث لا ترغب القيادة الروسية بأن تضع أنقرة يدها بيد الإدارة الأمريكية، لاسيما بخصوص التنسيق حول الوضع الميداني على الأراضي السورية.
وفي خضم ذلك ذكرت مصادر دبلوماسية غربية أن روسيا قد تستمر بالتصعيد في المنطقة الشمالية الغربية من سوريا، وقد يتطور الأمر في حال وجود تقدم ملموس في المفاوضات بين الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا بخصوص سوريا إلى اتخاذ قرار بشن عملية عسكرية جديدة في الشمال السوري.
اقرأ أيضاً: “مرحلة قادمة مختلفة في سوريا”.. تفاصيل المباحثات بين لجنتي الدفاع الأمريكية – التركية
الجدير بالذكر أن روسيا لطالما أعربت عن رغبتها في السيطرة على الطريق الدولي “إم 4” الذي يصل مدينة حلب بمدينة اللاذقية مروراً في ريف إدلب الجنوبي الغربي ومنطقة جبل الزاوية.
وللسيطرة على هذا الطريق الدولي الاستراتيجي يجب على روسيا والنظام السوري التقدم نحو العديد من المدن والبلدات السورية المهمة في منطقة جبل الزاوية، وهو الأمر الذي لا تزال العديد من القوى المعنية بالشأن السوري مثل أمريكا وتركيا ترفضه بشدة.