سوري يذهل العالم بعد توصله إلى ابتكار تقنية فريدة تحول الماء إلى وقود سائل مباشرةً (فيديو)
سوري يذهل العالم بعد توصله إلى ابتكار تقنية فريدة تحول الماء إلى وقود سائل مباشرةً (فيديو)
طيف بوست – فريق التحرير
تستمر إبداعات السوريين في مختلف المجالات، حيث أن الحاجة إلى وجود بعض الأساسيات المفقودة تجعلهم يفكرون خارج الصندوق من أجل ابتكار تقنيات وأجهزة فريدة من نوعها تمكنهم من مواجهة التحديات الجديدة التي فرضها عليهم الواقع الجديد الذي يعيشونه.
ولطالما كان عدم توفر مصادر الطاقة والوقود هاجساً أساسياً وأزمة كبيرة يسعى السوريون لتجاوزها من خلال بعض الابتكارات المذهلة التي يتوصل إليها بعض الشبان السوريين بالاعتماد على قدراتهم الإبداعية.
وضمن هذا السياق، تكمن سوري يقطن في المنطقة الشمالية من سوريا من إبهار الجميع بعد أن توصل إلى ابتكار تقنية مذهلة تحول الماء إلى وقود سائل مباشرةً، حيث يمكن استخدامه في مجالات متعددة، مثل طهي الطعام والتدفئة.
وبحسب تقارير محلية، فإن السوري “باسم محمد اسماعيل” يسعى في الفترة القادمة إلى استخلاص وقود سائل قابل للاستخدام كوقود حيوي للسيارات.
وأوضحت التقارير أن “اسماعيل” ابتكر تقنية حديثة أذهلت الجميع، وذلك لأنه اعتمد في صناعتها على المواد الأولية المتوفرة في المنطقة، حيث أن التقنية قادرة على تحويل الماء إلى وقود يمكن الاستفادة منه في عدة أشياء، وذلك في ظل نقص موارد الطاقة في المنطقة إلى حد كبير.
وأشار “اسماعيل” في حديث لوسائل إعلام محلية إلى أن فكر بطريقة تمكنهم من استخلاص الوقود عبر الوسائل المتاحة في المنطقة دون الحاجة إلى دفع تكاليف كبيرة، فشاهد بعض التسجيلات المصورة التي تشرح كيفية الحصول على الوقود من الماء.
وأضاف أنه لم يطبق ما شاهده فحسب، بل قام بتطوير تقنية جديدة تعتمد على تحليل الماء H2O إلى عنصريه المكونين له، وهما الهيدروجين والأكسجين.
اقرأ أيضاً: شاب سوري يبتكر جهازاً فريداً من نوعه يستخدم في عدة مجالات ويوفر مبالغ مالية كبيرة (فيديو)
ولفت إلى أن بهذه المعادلة البسيطة يمكن تحويل الغاز الناتج إلى لهب من الممكن الاستفادة من في طهي الطعام والتدفئة وتسخين المياه وما إلى ذلك.
ونوه إلى أنه في الوقت الحالي يعمل على تطوير فكرته لإنتاج كميات أكبر من الوقود، وذلك من خلال تطوير التقنية التي يعتمد عليها.
وأفاد أن الخطوة اللاحقة هي تطوير العمل من أجل وضع التقنية أو الجهاز في قالب تسويقي في المنطقة الشمالية من سوريا كخطوة أولى، ومن ثم باقي المناطق المجاورة.
وختم “اسماعيل” حديثه مؤكداً على أهمية هذه الاختراعات في مساعدة السكان في المنطقة على تجاوز الصعوبات والتحديات الاقتصادية، مشيراً أن هذا الإنجاز يؤكد على مقولة “الحاجة أم الاختراع”.
