الأول من نوعه في عام 2024.. تحرك أمريكي نوعي في سوريا وحديث عن تطورات كبرى قادمة!
“الأول من نوعه في عام 2024” تحرك أمريكي نوعي في سوريا وحديث عن تطورات كبرى قادمة!
طيف بوست – فريق التحرير
تحدثت تقارير صحفية وإعلامية عن تحرك أمريكي نوعي في سوريا هو الأول من نوعه في عام 2024، مشيرة إلى أن التحرك من شأنه أن يقلب الأمور رأساً على عقب في الميدان السوري خلال الفترة القريبة القادمة في ضوء وجود رؤية أمريكية جديدة للتعامل مع الوضع في سوريا.
وأفادت التقارير أن الولايات المتحدة الأمريكية أرسلت تعزيزات عسكرية جديدة ونوعية إلى قواعدها العسكرية المنتشرة في عدة مناطق داخل الأراضي السورية، لاسيما المواقع الموجودة في المنطقة الشمالية الشرقية من سوريا.
وأضافت أن التعزيزات الأمريكية النوعية وصلت إلى القواعد المتمركزة في مدينة دير الزور وأرياف محافظة الحسكة شمال شرق سوريا.
كما أشارت المصادر إلى وصول تعزيزات أمريكية كبيرة إلى شمال العراق وعدة مواقع داخل الأراضي العراقية، لكن أغلب التعزيزات وصلت إلى المناطق الحدودية العراقية المحاذية للأراضي السورية.
ونوهت إلى أن المعلومات تشير إلى أن الساعات الـ 72 ساعة الماضية شهدت وصول تعزيزات بشكل متواتر سواءً إلى القواعد الأمريكية في سوريا أو إلى القواعد الأمريكية الموجودة في عدة مناطق داخل الأراضي العراقية.
ولفتت المصادر إلى أن التعزيزات الأمريكية شملت عربات وناقلات جند، لكن التعزيز النوعي كان عبارة عن وصول طائرتي شحن أمريكيتين إلى قاعدة “خراب الجير” التي تقع بالقرب من مدينة الحسكة شمال شرق سوريا.
وبحسب المصادر فإن التعزيزات التي وصلت على متن طائرتي الشحن من غير المعروف ماهيتها، لكنها تعتبر تعزيزات على درجة عالية من الأهمية لكونها من المرات القليلة التي ترسل فيها واشنطن تعزيزات إلى المنطقة على متن طائرات شحن ضخمة.
اقرأ أيضاً: مصادر تفجر مفـ.ـاجأة من العيار الثقيل حول توجه إيران نحو التخلي عن “بشار الأسد” قريباً
وتأتي أهمية التعزيزات الأمريكية التي وصلت إلى سوريا وشمال العراق، كونها تزامنت مع تقارير تحدثت عن خطة أمريكية لشن عملية عسكرية جديدة داخل الأراضي السورية خلال الفترة القريبة القادمة.
ووفقاً للتقارير فإن هدف الولايات المتحدة الأمريكية من التحركات المحتملة هو وصل مناطق نفوذها في قاعدة التنف بمناطق نفوذ التحالف الدولي قرب مدينة البوكمال شرق الفرات، وبالتالي إغلاق الحدود السورية مع العراق لتضييق الخناق بشكل أكبر على الجماعات التابعة لإيران في سوريا.