أخر الأخبار

تغيير شكل الحكم والإطاحة ببشار الأسد.. مصدر يفجر مفاجأة كبرى ويتحدث عن ستة أشهر حاسمة في سوريا

تغيير شكل الحكم والإطاحة ببشار الأسد.. مصدر يفجر مفاجأة كبرى ويتحدث عن ستة أشهر حاسمة في سوريا

طيف بوست – فريق التحرير

نقلت مصادر صحفية وإعلامية عن دبلوماسيين غربيين تأكيدهم أن الأحداث التي تجري حالياً في منطقة الشرق الأوسط سيكون لها تبعات كبيرة على المنطقة بشكل عام خلال المرحلة القريبة القادمة، منوهين أن التأثير الأكبر سيطال الملف السوري وشكل الحكم في سوريا.

وأشارت المصادر إلى وجود تحضيرات تجري وراء الكواليس بشكل غير معلن بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية وخلفائها الغربيين من أجل العمل على الإطاحة ببشار الأسد كنقطة انطلاق رئيسية لتغيير شكل المنطقة عموماً.

وأوضحت أن التسريبات الأولية تشير إلى أن مسألة تغيير شكل الحكم في سوريا ستكون إحدى الأولويات لكل من واشنطن ودول الغرب، منوهة أن الخطة المبدئية التي سيتم العمل عليها لها جدول زمني لا يتعدى الستة الأشهر.

وأضافت أنه في حال إزاحة الأسد عن السلطة في سوريا خلال الستة أشهر المقبلة سواءً عبر ضغط دولي أو من خلال عمل عسكري فإن الأوضاع في سوريا لن تستقر بشكل كلي، وإنما من المرجح أن يكون الوضع أكثر تعقيداً في حال لم يكن هناك دراسة متأنية بخصوص البديل الذي سيأخذ زمام الأمور ويتربع على عرش السلطة في سوريا بدلاً من الأسد.

وبينت أن واشنطن وحلفائها يدركون أن الوضع المعقد في سوريا يحتاج إلى اتخاذ إجراءات فورية ومدروسة حتى لا تدخل البلاد في حالة فراغ كما حدث في عدة دول بوقت سابق.

ونوهت إلى أن التحضيرات التي تجريها دول الغرب حالياً بشأن المرحلة القادمة في سوريا تشمل العمل على ضمان تأسيس حكومة جديدة وإقرار دستور جديد للبلاد ينظم عمل الحكومة الجديدة ويحدد شكل نظام الحكم في سوريا لسنوات طويلة.

ولفتت أن الخطوات آنفة الذكر في حال أصرت واشنطن على تنفيذها ورمت ثقلها بهذا الاتجاه فإنها ستكون قادرة على تحقيق ذلك بفضل تواجدها على الأرض في سوريا وامتلاكها العديد من القواعد العسكرية على الأراضي السورية.

وأفادت المصادر بأن السيناريو آنف الذكر في حالة أصبح أمراً واقعاً خلال الستة أشهر المقبلة، فإن ذلك سيساهم بشكل كبير في عودة عدد كبير من السوريين إلى بلادهم، وهذا الأمر مهم بالنسبة للكثير من الدول حول العالم، لذلك فإن الخطة الأمريكية ستحظى بدعم كبير على الصعيد الدولي.

ووفقاً للمصادر فإن السيناريو السابق سيشكل فرصة ذهبية لملايين السوريين للعودة إلى منازلهم، حيث ينتظر الكثير منهم تغيير نظام الحكم في سوريا والإطاحة بالأسد من أجل العودة حتى وإن لم تبدأ أو تكتمل عملية إعادة الإعمار وتأهيل البنية التحتية، فالأمر الذي يمنع معظم السوريين من العودة هو الهاجس الأمني بالدرجة الأولى أكثر من أي اعتبارات أخرى.

اقرأ أيضاً: “لا دور لبشار الأسد فيها”.. مصادر تتحدث عن مرحلة جديدة قادمة في سوريا وتغيرات جذرية في المنطقة!

تجدر الإشارة إلى أن العديد من المصادر الغربية كانت قد تحدت عن مرحلة حاسمة في سوريا ومنطقة الشرق الأوسط في ظل ما تشهده المنطقة من أحداث في الوقت الراهن.

ولفتت التقارير إلى أن عدة أنظمة عربية في منطقة الشرق الأوسط ستتأثر بشكل مباشر بالتغييرات التي ستفرضها القوى العالمية الكبرى، منوهة أن سوريا ستكون محور التغيير على الأرجح.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: