أخر الأخبار

خبير اقتصادي يفضح المستور ويتحدث عن فخ كبير ينتظر الليرة السورية والأسعار في سوريا (فيديو)

خبير اقتصادي يفضح المستور ويتحدث عن فخ كبير ينتظر الليرة السورية والأسعار في سوريا (فيديو)

طيف بوست – فريق التحرير

تقلبات عديدة شهدها سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي وبقية العملات العربية والأجنبية خلال تعاملات الأيام القليلة الماضية، الأمر الذي جعل الخبراء في مجال الاقتصاد يتوقعون عدة سيناريوهات تنتظر سعر الصرف وأسعار المواد في سوريا بالفترة القادمة.

وضمن هذا السياق، أشار خبير اقتصادي مقيم في دمشق في حديث لموقع “طيف بوست” إلى أن وجود فخ كبير ينتظر الليرة السورية خلال الأيام القليلة المقبلة.

وأوضح الخبير في معرض حديثه إلى أن وجود فخ كبير ولعبة يلعبها مصرف سوريا المركزي من خلال إيهام السوريين بأن سعر صرف الليرة السورية بدأ يتحسن ويستقر نوعاً ما.

ونوه إلى أنه وبعد انخفاض قيمة الليرة السورية إلى مستويات الـ 17 ألف ليرة سورية لكل دولار قبل أيام قليلة، قرر البنك المركزي التدخل عبر مكاتب الصرافة التي يديرها لضخ الدولار في السوق لبضعة أيام ومن ثم إعادة جمعه بسعر منخفض.

وأشار إلى أن ما سبق يفسر وصول سعر الصرف إلى مستويات الـ 13 ألف ليرة سورية للدولار الواحد خلال تعاملات اليوم، مرحجاً أن يستمر تحسن الليرة السورية حتى نهاية تعاملات الأسبوع.

وحول سعر صرف الليرة السورية المتوقع مع بداية تعاملات الأسبوع المقبل، لفت الخبير إلى أنه يتوقع أن يبدأ مسلسل هبوط قيمة الليرة السورية من جديد الأسبوع القادم، وأن تغلق تعاملات شهر أغسطس آب الجاري وسعر صرف الليرة السورية فوق مستويات الـ 17 ألف ليرة سورية لكل دولار.

كما أشار الخبير الاقتصادي إلى أن أسعار كافة المواد والسلع في الأسواق السورية ستتأثر بدورها باللعبة التي يلعبها المصرف المركزي، مرجحاً أن ترتفع الأسعار على بشكل كبير خلال الأيام القليلة القادمة.

وبحسب الخبير فإن السوق السورية بعد قرار رفع الرواتب وقع في فخ آخر يتمثل بوجود فائض من السيولة النقدية بالليرة السورية دون أن يكون هناك تغطية سلعية عليها عبر الإنتاج.

اقرأ أيضاً: سعر جديد تسجله الليرة السورية مقابل الدولار مع افتتاح نشرة تداولات اليوم وهذه أسعار الذهب

ولفت إلى أن وجود فائض من السيولة النقدية في السوق دون تغطية عليها عبر الإنتاج من أنه أن يشكل ضغوطات إضافية على سعر صرف الليرة السورية في الفترة القادمة.

وأشار إلى أن زيادة الإنتاج ربما تعتبر أفضل وسيلة لامتصاص الفائض الذي سيحدث في السوق من السيولة النقدية الناتجة عن زيادة كتلة الرواتب.

ويأتي ما سبق في ظل توقعات بأن ترتفع معدلات التضخم في سوريا مع نهاية عام 2023 الجاري بنسبة تصل إلى 300 بالمئة بالمقارنة مع العام الماضي.

فيما أشار محللون اقتصاديون إلى أن اللجنة الاقتصادية أو الفريق الاقتصادي المسؤول عن ملف الاقتصاد في البلاد يتخذ القرارات بعقلية تاجر مبتدئ في الوقت الذي يتطلب اتخاذ قرارات اقتصادية مدروسة وجريئة.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: