صحيفة دولية تتحدث عن تحرك أمريكي نوعي قريب في سوريا و”بشار الأسد” الخاسر الأكبر!
صحيفة دولية تتحدث عن تحرك أمريكي نوعي قريب في سوريا و”بشار الأسد” الخاسر الأكبر!
طيف بوست – فريق التحرير
تحدثت تقارير صحفية وإعلامية عن تطورات كبرى على الصعيد الميداني تنتظرها الساحة السورية خلال الفترة القريبة المقبلة، منوهة إلى أن كافة المؤشرات تدل على أن الولايات المتحدة تستعد لتحرك نوعي قريب في سوريا، ربما يكون محدوداً وقد يتحول لتحرك واسع النطاق.
وضمن هذا السياق، نشرت صحيفة “الشرق الأوسط” الدولية تقريراً مطولاً أشارت خلاله إلى وجود تحركات أمريكية غير مسبوقة قرب الحدود السورية مع العراق تنذر بعملية عسكرية أمريكية قريبة قادمة داخل الأراضي السورية.
ونقلت الصحيفة عن 3 مصادر أمنية عراقية تأكيدها أن القوات الأمريكية تجري عملية إعادة تمركز في المناطق القريبة من الحدود العراقية مع سوريا.
وأوضحت المصادر الأمنية أن تلك التحركات الأمريكية الجديدة في المنطقة تأتي تمهيداً لعملية عسكرية أمريكية قادمة لن تكون داخل الأراضي العراقية، في إشارة إلى أن العملية العسكرية الأمريكية الجديدة ستكون داخل الأراضي السورية.
ونوهت المصادر التي ذكرت التقرير أنهم من بينها قيادي عراقي بارز في فصيل تابع للقوات الأمريكية في العراق، أن الولايات المتحدة لديها خطة جديدة بخصوص التعامل مع الوضع الميداني بالقرب من الحدود بين سوريا والعراق.
وبينت أن الخطة الأمريكية الجديدة تتمثل بتنظيف المنطقة الحدودية بين سوريا والعراق بشكل كامل، ومنع الجماعات الإيرانية من تنفيذ أي هجــ.ـمــ.ـات ضد القوات أو المصالح الأمريكية في المنطقة.
وأشارت إلى أن المعلومات المتوفرة لدى الأجهزة الأمنية العراقية حتى اللحظة تشير إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تهدف من خلال العملية الجديدة المرتقبة إلى قطع طرق الإمدادات الإيرانية باتجاه سوريا ولبنان مروراً بالأراضي العراقية بشكل كامل.
وأكد القيادي العراقي أن الأجهزة الأمنية العراقية تتوقع من خلال مراقبتها للتحركات الأمريكية الجديدة في المنطقة أن يكون الهدف الأساسي لأمريكا من العملية القادمة هو هدف استراتيجي يتعلق بتغيير قواعد الاشتـ.ـباك مع روسيا على الأراضي السورية.
ولفت المصدر إلى أن ما تملكه الأجهزة العراقية من معلومات يعتبر بمثابة توقعات وتكهنات، وذلك في ظل تكتم الأمريكيين وعدم مشاركتهم أي معلومات حول التحركات الأخيرة مع الجانب العراقي.
وفي سياق متصل، ذكرت مصادر صحفية وإعلامية أخرى أن الولايات المتحدة الأمريكية قد تقوم بعملية عسكرية واسعة النطاق لتنظيف الحدود السورية مع الأردن والعراق في آن معاً.
وأكدت المصادر أن الجانب الأردني طلب من القيادة المركزية الأمريكية تنظيف المنطقة الحدودية بين سوريا والأردن، وذلك بعد تجربة كافة السبل لمنع تهريـ.ـب “الكبتـ.ـاغـ.ـون” إلى الأردن والدول العربية من الأراضي السورية.
ونوهت المصادر إلى أن “بشار الأسد” سيكون الخاسر الأكبر في حال تنفيذ الولايات المتحدة الأمريكية لعملية عسكرية تنظف بموجبها الحدود بين سوريا والأردن.
اقرأ أيضاً: قواعد اللعبة في سوريا بدأت تتغير على وقع مؤشرات تدل على حدث كبير قادم سيقلب الموازين بالكامل!
وأضافت أن تنظيف الحدود الأردنية السورية يعني حرمان “الأسد” ونظامه من عائدات مالية ضخمة يجنيها يومياً من خلال عمليات التهريـ.ــب المتواصلة.
وختمت المصادر حديثها بأن تنظيف الحدود بين سوريا والأردن سيكون بمثابة الضربة القاضية التي ستقصم ظهر “بشار الأسد”، وربما تؤدي إلى نهاية حكمه قريباً.