أخر الأخبار

اكتشاف كميات كبيرة من الثروات الطبيعية والغاز في منطقة سورية وشركات عالمية تتسابق للحصول عليها (فيديو)

اكتشاف كميات كبيرة من الثروات الطبيعية والغاز في منطقة سورية وشركات عالمية تتسابق للحصول عليها (فيديو)

طيف بوست – فريق التحرير

تحدثت مصادر صحفية إعلامية محلية عن اكتشاف كميات كبيرة من الثروات الطبيعية والغاز في منطقة سورية خلال عمليات البحث والتنقيب المستمرة منذ عدة أشهر، حيث يتوقع الخبراء وجود اكتشافات جديدة لحقول الغاز في العديد من المناطق على الأراضي السورية.

وبحسب المصادر فإن الثروات الطبيعية الجديدة المكتشفة عبارة عن مناجم إضافية لإنتاج الفوسفات، بالإضافى إلى اكتشاف بئر جديد يحتوي على كميات كبيرة من الغاز.

وأوضحت المصادر أن من شأن الاكتشافات الجديدة أن تحل مشكلة انقطاع التيار الكهربائي عن الكثير من المناطق في سوريا خلال الفترة المقبلة، لاسيما عند دخول البئر الجديد إلى الإنتاج والبدء بضخ الغاز منه إلى محطات توليد الطاقة الكهربائية في البلاد.

وبينت المصادر أن الاكتشافات الجديدة سواءً لمناجم الفوسفات أو بئر الغاز الجديد الذي يحتوي على كميات كبيرة من الغاز تم التوصل إليها في منطقة تد.مر التي تقع بريف محافظة حمص الشرقي.

وأضافت بأن الخبراء يتوقعون مزيداً من الاكتشافات المهمة للغاز والثروات الطبيعية في هذه المنطقة خلال الفترة القريبة القادمة.

ونقلت المصادر عن الخبراء تأكيدهم أن منطقة ريف حمص الشرقي تزخر بالثروات والموارد الطبيعية غير المكتشفة حتى الآن، حيث من المرجح العثور على آبار نفطية بطاقة إنتاجية كبيرة، فضلاً عن إمكانية العثور على حقول غازية إضافية ومناجم فوسفات تضاف إلى الثروات الموجودة والمكتشفة في المنطقة.

وأشارت إلى أن الخبراء والمختصون يقولون حرفياً بأنه من الممكن القول بأن المنطقة التي تم فيها اكتشاف بئر الغاز الجديد تعوم على بحر من الثروات والموارد الطبيعية.

وأما بالنسبة للشركات التي ستدخل على خط الاستثمار من أجل استخراج الثروات الجديدة والحصول على نسبة منها، فنوه الخبراء إلى أن الموضوع محصور بين الروس والإيرانيين.

اقرأ أيضاً: اكتشاف كنز ضخم في سوريا يعود إلى العصر الأموي وجرة فخارية مليئة بالقطع الذهبية (فيديو)

ولفتت المصادر إلى أن هناك عروض مقدمة للاستثمار في المنطقة من قبل شركات روسية وأخرى إيـ.ـرانية بعقود طويلة الأمد يصل بعضها إلى 25 عاماً.

ورجحت المصادر أن يتم منح الشركات الإيرانية حق الاستثمار في مناجم الفوسفات، بينما سيتم منح حق الاستثمار في البئر الغازي الجديد لإحدى الشركات الروسية.

وكانت العديد من التقارير قد تحدث في وقت سابق عن عدم استفادة السوريين من الثروات والموارد الطبيعية الجديدة التي يتم اكتشافها بين الفينة والأخرى في البلاد، حيث تذهب الاستثمارات إما لشركات روسية أو إيرانية كنوع من سداد الديون المترتبة على دمشق.

ويأتي ما سبق في ظل ظروف معيشية صعبة يعاني منها معظم أبناء الشعب السوري في الفترة الحالية، بينما يرون بأم أعينهم كيف تذهب ثروات بلادهم إلى دول أخرى دون أن يستفيدوا منها أو تعينهم على مواجهة صعوبات الحياة.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: