صحيفة دولية تتحدث عن اتفاق تعيد فيه تركيا انتشار قواتها في 5 محافظات سورية.. إليكم تفاصيله!
صحيفة دولية تتحدث عن اتفاق تعيد فيه تركيا انتشار قواتها في 5 محافظات سورية.. إليكم تفاصيله!
طيف بوست – فريق التحرير
تحدثت تقارير صحفية وإعلامية عن تطورات جديدة تتعلق بالأوضاع الميدانية في العديد من المناطق والمحافظات السورية، مشيرة إلى أن تنفيذ بعض الاتفاقات الموقعة في السابق بين روسيا وتركيا قد بدأ خلال الفترة الماضية، الأمر الذي ينذر بتغيرات كبيرة قادمة.
وضمن هذا السياق، نشرت صحيفة “الشرق الأوسط” الدولية تقريراً مطولاً أشارت خلاله إلى أن مناطق خفض التصــعيد شمال غرب سوريا تشهد حراكاً عسكرياً تركياً لافتاً في الآونة الأخيرة.
وأوضحت أن تركيا أعادت انتشار قواتها من جديد ضمن إطار خطة لدمج العديد من النقاط العسكرية، منوهة أن الإجراءات التركية تشير إلى أن أنقرة بدأت بالفعل بتنفيذ اتفاق “أستانا” الموقع عام 2017، والذي تُشكل فيه روسيا وتركيا وإيران كدول ضامنة لهذا الاتفاق.
ووفقاً للصحيفة فإن الاتفاق يسمح للجانب التركي بنشر نقاط عسكـ.ـرية في مناطق التماس ضمن مناطق خفـ.ـض التصـ.ـعيد الحدودية مع قوات النظام السوري وحلفاءه.
ولفتت إلى أن خريطة الانتشار العسكـ.ـري ضمت 113 موقعاً عسكـ.ـرياً تنوعت بين قاعدة ونقطة مراقبة موزّعة في خمس محافظات سورية.
وبينت أن تلك النقاط هي 55 نقطة تتموضع في محافظة حلب، و43 نقطة في محافظة إدلب، و4 نقاط في محافظة الحسكة، و2 نقطة في محافظة اللاذقية، منوهة أن عدد تلك النقاط قل بشكل تدريجي بعد عمليات إعادة الانتشار، ليصبح عددها 64 نقطة عسكـ.ـرية.
وبحسب تقرير الصحيفة فإن الخطوات الأخيرة التي اتخذتها تركيا جاءت بعد مباحثات مطولة مع القيادة الروسية تبعتها خطوات أخرى لبدء محادثات من أجل تطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق برعاية مباشرة من قبل الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين”.
وتزامناً مع ذلك، أكد مراقبون أن تركيا من المرجح أن تستمر في الفترة القريبة القادمة باتخاذ إجراءات ميدانية جديدة ضمن إطار خطة لإعادة الانتشار في 5 محافظات سورية بموجب التفاهمات الجديدة مع القيادة الروسية.
وأشار المراقبون إلى أن الإجراءات الجديد سترسم ملامح المرحلة المقبلة في المنطقة الشمالية من سوريا بشكل كبير، لاسيما بما يخص خريطة توزع السيطرة.
وكانت العديد من التقارير الصحفية والإعلامية قد تحدثت عن إمكانية وجود اتفاق بين روسيا وتركيا على إعادة تشغيل الطريق الدولي “إم 4” الذي يصل مدينة حلب بمدينة اللاذقية مروراً بمنطقة جبل الزاوية في الريف الجنوبي لمحافظة إدلب.
ولفتت التقارير إلى أن دمج بعض النقاط التركية جنوب إدلب مع بعضها البعض ربما يكون في إطار التفاهمات الجديدة مع روسيا بخصوص إعادة فتح طريق “إم 4” أمام الحركة التجارية من حلب إلى اللاذقية.
اقرأ أيضاً: تحرك عسكري أمريكي جديد في سوريا ومصادر تكشـ.ـف عن أحداث مفاجئة قادمة!
تجدر الإشارة إلى أن وزير الدفاع التركي “خلوصي أكار” أدلى بتصريحات جديدة قال فيها إن المباحثات الثـ.ـلاثـ.ـية ستتواصل وسيكون هناك اجتماع تقني بين الـ.ـوفـ.ـود لاستكمال الموضوعات التي طُرحت في محادثات وزراء الدفـ.ـاع ورؤساء المخـ.ـابرات.
وأكد الوزير التركي في الـ.ـوقـ.ـت نفسه أن بـ.ـلاده لن تتخذ أي خـ.ـطـ.ـوات قد تؤثر سـ.ـلباً على اللاجـ.ـئـ.ـين السوريين المقيمين في تركـ.ـيا أو المـ.ـوجـ.ـودين في الـ.ـداخـــ.ـل السوري.
