أخر الأخبار

10 إنجازات لسوريين في دول اللجوء خلال عام 2022 أبهرت وسائل الإعلام

10 إنجازات لسوريين في دول اللجوء خلال عام 2022 أبهرت وسائل الإعلام

طيف بوست – فريق التحرير

بالرغم من كل الصعوبات التي يعاني منها اللاجئون السوريون في دول اللجوء حول العالم، إلا أن ذلك لم يثنيهم عن تحقيق الكثير من الإنجازات التي أدهشت البلدان التي لجأوا إليها وجعلهم موضع اعتزاز وفخر وحفاوة من قبل معظم وسائل الإعلام والصحف في تلك البلدان.

وفي السطور التالية سنقدم لكم أبرز 10 إنجازات تمكن سوريون من تحقيقها في دول اللجوء خلال عام 2022 ونالت أصداء مميزة في وسائل الإعلام.

نبدأ من الطبيب السوري اللاجئ في كندا “بيير زاكوا” التي أذهل الكنديين ببراعته وأصبح من أمهر الكوادر الطبية هناك، حيث احتفت به وسائل الإعلام الكندية بعد أن أحدث نقلة نوعية وفرقاً كبيراً في الخدمات الصحية في المنطقة التي يقطن فيها.

أما قصة النجاح الثانية، فكانت من نصيب اللاجئ السوري “نسيم الخليل” المقيم في ألمانيا، والذي جذب انتباه الشركات الأوروبية بعد أن تمكن من اختراع تصميم لحقيبة ذكية تحمي حاملها من أي اعتـ.ـداءات.

في حين تمثلت قصة النجاح الثالثة، بتمكن اللاجئة السورية “لبنى عبدو” المقيمة في هولندا من الفوز بجازة “UAF” الوطنية في أمستردام، وذلك لانجازاتها الاستثنائية في مجال الدراسة والعمل في عام 2022.

بينما جاءت قصة النجاح الرابعة للاجئ سوري مقيم في ولاية “إيلازيغ” شرق تركيا واسمه “صالح لؤي حمادي”، والذي تمكن من ابتكار طريقة جديدة لتوليد الكهرباء بشكل شبه مجاني عبر الاحتكاك فقط، حيث احتفت به وسائل إعلام تركية وذكرت أنه طور طريقة التوليد هذه في أحد ورش التصليح في تركيا بعد أن اكتشفها في سوريا سابقاً.

فيما تمثلت قصة النجاح الخامسة بتمكن اللاجئ السوري “أحمد عبلة” المقيم في السويد من تحويل مصنع رخام قام بشرائه من مكان مثقل بالديون والخسائر إلى مصنع ناجح لا مثيل له في العديد من المدن الكبرى في السويد.

وبالانتقال إلى فرنسا، فقد استطاعت اللاجئة السورية “ميريام ثابت” من لفت انتباه الصحافة الفرنسية بعد نجاحها منقطع النظير بتحويل مطعمها الصغير إلى واحداً من المشاريع المهمة التي تدر أرباحاً مميزة ويقدم معجنات وحلويات نالت إعجاب الجميع في باريس.

وقصة النجاح السابعة، كانت من نصيب الشابين السوريين “محمود الداغر وفوزي قطليش” المقيمان في مخيم الزعتري في الأردن، وقد تمكنا من الترشح لحضور كأس العالم 2022 في قطر كسفراء يسلطون الضوء قضايا اللاجئين.

في حين تمثلت قصة النجاح الثامنة، بترشح اللاجئة السورية “هبة محمود” المقيمة في ألمانيا للحصول على جائرة “UX Design Award” بعد مشروع فريد من نوعه قدمته لمسعدة النساء المحجبات على ممارسة الرياضة.

اقرأ أيضاً: عالم سوري يحل لغزاً عجز عنه العلماء لنحو 80 عاماً ويصبح حديث الإعلام والصحافة (فيديو)

فيما تمثلت قصة النجاح التاسعة بقدرة اللاجئي السوري “حسن أحمد” على تحويل ظروفه الصعبة إلى قصة نجاح عبر افتتاح مشروعه الخاص بيع الأغراض المستعملة.

أما قصة النجاح العاشرة، فكانت من تركيا، حيث أثبت النحات السوري “محمد لوزي حباب” موهبته الفريدة من خـ.ـلال منحوتاته اليدوية الجملية التي قـ.ـام بإنجازها أثناء عمـ.ـله في مصنع للـ.ـرخـ.ـام في ولاية “بيليجك” شمال غرب تركيا.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: