هل قال لافروف لأردوغان “أحبك يا طيب”.. الخارجية الروسية توضح (فيديو)

علقت وزارة الخارجية الروسية على الأنباء التي تداولتها وسائل الإعلام التركية حول ما قاله وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” ، للرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” في موسكو عقب الإعلان عن الاتفاق الجديد بشأن إدلب.

وتداولت قنوات تلفزيونية تركية إن وزير الخارجية الروسية، قال للرئيس التركي “أحبك يا طيب”، الأمر الذي جعل وزارة الخارجية الروسية توضح حقيقة ما قاله لافروف لأردوغان.

وكانت قناة “يول تي في” ، التركية قد ذكرت أن وزير الخارجية الروسية “لافروف” قد قال للرئيس التركي “أردوغان”، عقب المؤتمر الصحفي الذي جمع الأخير بالرئيس الروسي “فلاديمير بوتين”: “I love you Tayyip (أحبك يا طيب)”.

وبينت وزارة الخارجية الروسية في هذا الإطار أن إعلاميي القناة التركية قد اختلط عليهم الأمر، ولم يتمكنو من ترجمة وفهم الكلمات التي قلها “لافروف” بالشكل الصحيح.

وأوضحت أن “لافروف” قال لأردوغان عقب المؤتمر الصحفي المقتضب: “I love your tie (أحب ربطة عنقك)”، وذلك وفقاً لما نقله موقع قناة روسيا اليوم.

وأرفق موقع القناة تسجيلاً مصوراً قصيراً يوضح اللحظة التي تحدثت عنها القناة التركية، وحديث لافروف وإطرائه على الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”.

اقرأ أيضاً: والدة جندي تركي تكشف عن رسائل وصلتها من ابنها قبل أن يفارق الحياة في إدلب

وقد عقدت يوم الخميس الماضي قمة ثنائية بين الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين”، ونظيره التركي “رجب طيب أردوغان” في العاصمة الروسية موسكو، وذلك لبحث الأوضاع في منطقة خفض التصعيد الرابعة في إدلب.

وخرج الطرفان عقب القمة باتفاق جديد حول المنطقة، حيث نص الاتفاق على وقف إطلاق النار في محافظة إدلب، بالإضافة لإنشاء ممر آمن على جانبي الطريق الدولي “إم 4” وبعمق 6 كيلومترات من كل جانب.

كما سيتم تسيير دوريات روسية تركية مشتركة على هذا الطريق الاستراتيجي الذي يصل مدينة حلب بمدينة اللاذقية، وذلك اعتباراً من 15 آذار/ مارس الجاري، إذ تجري الآن عملية وضع آلية لتسيير الدوريات.

اقرأ أيضاً: المعارضة السورية تتحدث عن مصير هيئة تحرير الشام في إدلب واحتمالات صمود الاتفاق الجديد

وتجدر الإشارة إلى أن الاتفاق الجديد الموقع بين روسيا وتركيا، قد جنبهما مواجهة مباشرة في إدلب، خاصة بعد  التوتر الأخير الذي حصل بينهما على خلفية مقتل 36 جندي تركي بقصف لقوات نظام الأسد على مواقع الجيش التركي في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.