أخر الأخبار

روسيا وإيران تنتقلان إلى الخطة “ب” في سوريا مع وصول نظام الأسد إلى أضعف حالاته على الإطلاق!

روسيا وإيران تنتقلان إلى الخطة “ب” في سوريا مع وصول نظام الأسد إلى أضعف حالاته على الإطلاق!

طيف بوست – فريق التحرير

تحدثت تقارير صحفية وإعلامية عالمية عن وصول النظام السوري إلى أضعف حالاته في الوقت الراهن بالتزامن مع تراجع دور حلفائه الرئيسيين (روسيا وإيران) بشكل كبير في الآونة الأخيرة في سوريا، وذلك على خلفية التفاتهما إلى معالجة مشاكلهما الداخلية.

وبحسب التقارير فإن الروس والإيرانيين وجدوا أنفسهم مضطرين للانتقال إلى البدء بتنفيذ الخطة “ب” في سوريا خلال المرحلة الحالية تزامناً مع التطورات الكبرى التي تشهدها الساحة العالمية في ضوء الغـ.ـزو الروسي لأوكـ.ـرانيا وما تشهده إيران من اضـ.ـطربات ومظاهرات ضد السلطة.

وضمن هذا السياق، نشرت صحفية “عنب بلدي” تقريراً تحدثت خلاله عن تأثيرات ما يحدث في كل من روسيا وإيران على تواجدهما العسـكـ.ـري في سوريا ودرهما في دعم نظام الأسد.

وقال الباحث في مركز عمران للدراسات الاستراتيجية “نوار شعبان” في حديث للصحيفة، إن الفراغ العسكـ.ـري لحلفاء نظام الأسد (روسيا وإيران) موجود حالياً في سوريا.

وأشار الباحث في الوقت ذاته إلى أنه ورغم وجود الفراغ العسكـ.ـري في سوريا، إلا أن الفراغ الإداري والأمني غير موجود، وفق وصفه.

وحول انشغال الروس في عمليتهم العسكـ.ـرية ضد أوكـ.ـرانـ.ـيا والتفات الإيرانيين إلى مواجـ.ـهة الانتفـ.ـاضة الشعبية وإمكانية أن تستغـ.ـل المعارضة السورية ذلك، أوضح “شعبان” أن روسيا وطهران انتقلتا إلى مرحلة ثانية في سوريا حالياً، في إشارة منه إلى الخطة “ب”.

وبيّن الباحث في معرض حديثه أن الخطة “ب” تتمثل بمرحلة “الإدارة بأدوات ناعمة”، في إشارة منه إلى تخلي موسكو وطهران عن الأدوات الخـ.ـشنة والقوة العسكـ.ـرية في سوريا نتيجة انشغالهما بمشكلات أكبر.

وقلل “شعبان” من تأثيرات انسحاب وحدات عسكـ.ـرية روسية وإيرانية من الأراضي السورية، مرجعاً ذلك إلى عدم وجود غريـ.ـم أو قوى محلية أو دولية تتجرأ على سد الفراغ.

ورجح الباحث في معرض حديثه أن يستمر الوضع كما هو عليه الآن في سوريا خلال المرحلة المقبلة دون حدوث تغييرات كبيرة، وذلك نظراً لتوجه روسيا وإيران نحو تطبيق خطة إدارة الوضع في سوريا بالأدوات الناعمة.

أما الباحث المختص في الشؤون الإيرانية “ضياء قدور”، فقد أشار في حديث للصحفية إلى أن نظام الأسد يعيش الآن في أسوأ حالاته على الإطلاق.

وأرجع “قدور” ذلك إلى انشغال حلفاء النظام السوري في الوقت الحالي، مستدركاً بالقول: رغم ذلك إلا أن موسكو وطهران لا تظـ.ـهران أي مـ.ـلامـ.ـح للتراجع بأنواعه العسكـ.ـري أو السيـ.ـاسي أو الاقتصادي في سـ.ـوريا.

 اقرأ أيضاً: مصدر أمريكي يفجر مفـ.ـاجأة كبرى ويتحدث عن موقف أوروبي جديد مختلف كلياً تجاه بشار الأسد ونظامه!

من جهته لفت الرئيس الأسبق للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية “د.خالد خوجة” إلى أن الأوضاع الحالية في سوريا من الممكن أن تكون فرصة ذهبية للمعارضة السورية من أجل التحرك ضد نظام الأسد في ظل انشغال حلفائه الرئيسيين (روسيا وإيران).

وأوضح “خوجة” أن الفرصة مرهونة بعدة عوامل، من أهمها استقـ.ـلال القرار والانسجام العسكـ.ـري والسياسي، مبيناً أن تحقيق ذلك يبدو غير ممكناً حالياً بسبب استمرار هيمـ.ـنة الدول على تحديد مسارات المعارضة والنظام.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: