مشاريع استثمارية ضخمة في طريقها إلى الشمال السوري وحديث عن نهضة اقتصادية كبيرة قادمة!
مشاريع استثمارية ضخمة في طريقها إلى الشمال السوري وحديث عن نهضة اقتصادية كبيرة قادمة!
طيف بوست – فريق التحرير
تحدثت مصادر اقتصادية مطلعة على الواقع الاقتصادي والمعيشي في المناطق الشمالية من سوريا التي تقع تحت سيطرة المعـ.ـارضة السورية عن مشاريع استثمارية ضخمة في طريقها إلى المنطقة خلال الأسابيع المقبلة عبر مجموعة من المستثمرين العرب والسوريين.
وأكدت المصادر أن وفداً من المستثمرين العرب والسوريين أجروا زيارة إلى الشمال السوري خلال الأيام القليلة الماضية والتقوا برئيس الحكـ.ـومة السورية المؤقتة “عبد الرحمن مصطفى” للوقف على واقع الوضع الاقتصادي في المنطقة والاتفاق على افتتاح مشاريع جديدة من شأنها أن تشكل نهضة اقتصادية شمال سوريا.
ونوهت المصادر إلى أن المستثمرين بحثوا مع رئاسة الحكـ.ـومة المؤقتة الفرص المتاحة للاستثمار، بالإضافة إلى مناقشة الإمكانيات المتوفرة في المنطقة والحديث عن المشكلات والعـ.ـقبات التي من الممكن أن يواجهها المستثمرون.
وأوضحت أن المستثمرين وبعد المباحثات والزيارات الميدانية لعدد من المناطق شمال البلاد، أكدوا رغبتهم في افتتاح مشاريع استثمارية ضخمة في الشمال السورية.
وبينت أن المستثمرين أبدوا كذلك الأمر استعدادهم لدعم الاستثمار وتهيئة الظروف المناسبة لافتتاح مشاريع جديدة تساهم بتحسين الوضع الاقتصادي في المناطق المحـ.ـررة شمال سوريا.
من جهته، قال وزير الاقتصاد في الحكــ.ـومة المؤقتة “عبد الحكيم المصري” في تصريح صحفي جديد، أن الهدف من زيارة المستثمرين العرب والسوريين إلى الشمال السوري هو دراسة الواقع في المنطقة للاستثمار في مجالات التجارة والصناعة والزراعة.
وبيّن “المصري” أن الوفد الذي زار المنطقة ضم عدداً من الخبراء والمستثمرين ورجال الأعمال العرب والسوريين، مشيراً إلى أن عدد المستثمرين بلغ نحو 15 شخصاً.
وأوضح الوزير أن المستثمرين لديهم مشاريع بعدد من المجالات من ضمنها مجال التعليم، بالإضافة إلى المجالات الأخرى مثل الصناعة والتجارة والزراعة وغيرها.
وأشار إلى أن المحادثات مع المستثمرين تضمنت الحديث عن وفرة اليدة العاملة في المنطقة والطريقة المثلى للاستفادة من ذلك.
ولفت “المصري” في معرض حديثه لموقع “عنب بلدي” أن المنطقة يتوفر فيها عدد من المقومات للاستثمار من مناطق وخدمات وبنية تحتية ومدن صناعية.
أما بالنسبة للعـ.ـقبات والعـ.ـوائق التي تقف أمام الاستثمار في المنطقة، فنوه “المصري” إلى أنه من أبرز تلك المعـ.ـوقات هو عدم وجود بنوك، بالإضافة إلى عدم الاعتراف بوثائق المؤسسات في المنطقة، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الطاقة.
ورغم وجود تلك العـ.ـقبات، أكد الوزير أن الحكـ.ــومة المؤقتة تعمل ما بوسعها من أجل تقديم كافة التسهيلات اللازمة للمستثمرين الراغبين بافتتاح مشاريع استثمارية في المنطقة.
اقرأ أيضاً: الليرة السورية تسجل سعراً مفـ.ـاجئاً مقابل الدولار وهبوط كبير بأسعار الذهب في الأسواق المحلية والعالمية!
وأوضح أن من أهم تلك التسهيلات المقدمة، هي عدم وجود ضـ.ـرائب على إدخال المواد والآلات، بالإضافة إلى عدم وجود رسوم إلا بشكل رمزي، فضلاً عن حماية المنتجات والمساعدة في التسويق إلى جانب اتخاذ الإجراءات اللازمة لتسهيل عمل المستثمرين.
تجدر الإشارة إلى أن العديد من التقارير الصحيفة كانت قد تحدثت عن وجود نهضة اقتصادية كبيرة بدأت ملامحها تظهر بشكل واضح في المناطق المحـ.ـررة شمال سوريا.