وزير الدفاع التركي يطلق اسم “درع الربيع” على العملية العسكرية ضد نظام الأسد في إدلب.. ويوضح أهدافها
أطلق وزير الدفاع التركي “خلوصي آكار”، اليوم الأحد 1 آذار/ مارس، اسم درع الربيع على العملية العسكرية التركية ضد قوات نظام الأسد شمال غرب سوريا.
وقال إن العملية العسكرية التي تشنها القوات التركية بدأت بعد الهجوم الدنيء الذي نفذه نظام الأسد على مواقع الجيش التركي في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، والذي أودى بحياة 36 جندي تركي.
وفي تصريحات نقلتها صحيفة “صباح” التركية عن وزير الدفاع التركي صباح اليوم، قالت الصحيفة إن “آكار” أكد على أن العملية العسكرية التركية مستمرة، وتحقق أهدافها.
وأشار “آكار” إلى مقتل أكثر من 2000 عنصر تابع لنظام الأسد، بالإضافة لتدمير مدارج طائرات، 8 مروحيات، وأكثر من 100 دبابة، منذ انطلاق العملية يوم 27 شباط/ فبراير الفائت.
وأضاف أن الجيش التركي تمكن من تدمير نحو 72 مدفع وراجمة صواريخ، فضلاً عن ثلاث أنظمة دفاع جوي تابعة لنظام الأسد، موضحاً أن تركيا لا تنوي التصادم مع روسيا في إدلب، لكنها لن تتوانى عن الدفاع عن جنودها هناك.
اقرأ أيضاً: لصد الطائرات التركية المسيرة.. نظام الأسد يعلن إغلاق المجال الجوي فوق إدلب
ولفت إلى أن أهداف عملية “درع الربيع” الجديدة، هي إنهاء معاناة المدنيين في إدلب، ومنع نظام الأسد من ارتكاب مجازر بحق أبناء شعبه.
وأوضح أنه حان الوقت لوضع حد لانتهاكات نظام الأسد، مضيفاً أن على روسيا استخدام نفوذها، لإرغام قوات النظام السوري على التراجع نحو حدود مذكرة “سوتشي”.
وأكد “آكار” أن الجيش التركي سيقوم بالرد على أي اعتداء يتعرض له وفق حق الدفاع المشروع، بما في ذلك نقاط المراقبة التركية، ومواقع تمركز قوات بلاده في إدلب.
وأشار أن القوات الجوية التركية تقوم بواجبها على أكمل وجه في استهداف مواقع قوات نظام الأسد التي تهاجم الجيش التركي في منطقة خفض التصعيد الرابعة شمال غرب سوريا.
تأتي تصريحات وزير الدفاع التركي “خلوصي آكار” مع انتهاء المهلة التي منحها الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، لقوات النظام السوري من أجل الانسحاب إلى ما وراء نقاط المراقبة التركية في إدلب.
وبدأت القوات التركية بتكثيف استهدافها لمواقع قوات الأسد، عقب مقتل 36 جندي تركي جراء قصف طال مواقع تمركزهم في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
اقرأ أيضاً: قرار تركي بشن حرب شاملة ضد نظام الأسد.. والجيش الوطني السوري جاهز لساعة الصفر في إدلب
وتدل المؤشرات السياسية والعسكرية على أن تركيا ماضية في تنفيذ عملية عسكرية ضد قوات نظام الأسد في إدلب، بعد انتهاء مهلة شباط، يوم أمس.
وتجدر الإشارة إلى أن لقاءً بين الرئيسين الروسي “فلاديمير بوتين”، ونظيره التركي “رجب طيب أردوغان”، سيعقد في الخامس من الشهر الجاري في العاصمة “موسكو” لبحث التطورات الأخيرة في إدلب.