أخر الأخبار

نقطة تحول ستغير المعادلة في سوريا.. مصادر تتحدث عن مرحلة جديدة في علاقة بشار الأسد مع روسيا وإيران!

نقطة تحول ستغير المعادلة في سوريا.. مصادر تتحدث عن مرحلة جديدة في علاقة بشار الأسد مع روسيا وإيران!

طيف بوست – فريق التحرير

تحدثت تقارير صحفية وإعلامية عن نقطة تحول مهمة ولافتة ستغير المعادلة وترسم ملامح المرحلة المقبلة في سوريا، مشيرة إلى وجود متغيرات عديدة طرأت على العلاقات التي تربط رأس النظام السوري “بشار الأسد” مع كل من روسيا وإيران في الآونة الأخيرة.

وأفادت المصادر بوجود علامتين فارقتين في علاقة “بشار الأسد” مع الروس والإيرانيين خلال الأسابيع القليلة الماضية، أولهما الأوامر التي وجهها “بوتين” لرأس النظام السوري بما يخص التوسع الإيراني جنوب سوريا وضرورة كبح جمـ.ـاح نفوذ طهران قرب الحدود مع إسرائيل.

أما العلامة الثانية، فتتمثل بزيارة “بشار الأسد” إلى طهران قبل أسابيع، والتي كانت بمثابة رسالة بالغة الأهمية وجهها “الأسد” لكل من الدول العربية والمجتمع الدولي وروسيا كذلك الأمر.

وأوضحت المصادر أن “الأسد” أراد من خلال الزيارة إلى طهران أن يوصل رسالة للدول العربية، مفادها أن علاقته مع إيران متينة ولا يمكن اختراقها من قبلهم مهما كانت العروض المقدمة له مغرية.

وأشارت المصادر إلى ما قاله وزير الخارجية الإيراني “حسين أمير عبد اللهيان”، في آخر زيارة أجراها الأسبوع الماضي إلى دمشق، حيث قال الوزير الإيراني: “إن الزيارة الأخيرة لبشار الأسد إلى إيران كانت نقطة تحول في العلاقات بين البلدين”.

ونوهت بأن المسؤول الإيراني قالها صراحة، بأن زيارة “الأسد” تفتح الباب أمام مرحلة جديدة في العلاقات بين دمشق وطهران وعلى كافة المستويات وفي جميع المجالات.

وبحسب محللين، فإن التصريحات الروسية والإيرانية الأخيرة بشأن الملف السوري والعلاقة مع “بشار الأسد” تشير إلى تغير المعادلة في سوريا بشكل كبير، وتعطي مؤشرات واضحة على السيناريوهات القادمة داخل الأراضي السورية، لاسيما بما يخص مناطق النفوذ وتوزع السيطرة.

ومن أبرز تلك السيناريوهات التي تحدث عنها المحللون، ما يتعلق بالرد الإسرائيلي المحتمل على استمرار توسع إيران في المنطقة الجنوبية من سوريا، خاصةً وأن تل أبيب شددت على أنها ستواصل استهـ.ـداف المواقع التابعة لإيران بشكل أكبر خلال الفترة المقبلة على الرغم من الموقف الروسي الرافض للتصـ.ـعيد الذي حدث مؤخراً، في إشارة إلى الضـ.ـربات التي طالت مطار دمشق الدولي وأخرجته عن الخدمة.

ويرى مراقبون أن انسحاب القـ.ـوات الروسية من عدة مواقع داخل الأراضي السورية وتسليمها لجماعات تابعة لإيران مؤخراً يعد أيضاً أحد النقاط الهامة ورسالة روسية لجميع الأطراف المعنية بالشأن السوري، مفادها أن إيران هي البديل في سوريا في حال مغادرة روسيا للأراضي السورية عسكرياً.

ويأتي ما سبق في ظل توقعات بحدوث تطورات كبرى في سوريا شمالاً وجنوباً خلال الأشهر القليلة المقبلة، حيث ذكرت تقارير صحفية أن الأردن تحضر لإنشاء منطقة آمنة على طول حدودها مع سوريا بدعم خليجي وأمريكي.

اقرأ أيضاً: “بأوامر مباشرة من بوتين”.. مصادر تتحدث عن أسرار وأسـ.ـباب زيارة بشار الأسد المفـ.ـاجئة إلى حلب!

كما تسعى تركيا أيضاً لإنشاء منطقة آمنة في الشمال السوري عبر شن عملية عسكرية جديدة ضد مواقع قوات سوريا الديمقراطية “قسد” شمال وشرق سوريا.

فيما يتم الحديث كذلك الأمر عن منطقة لبنانية آمنة، قرب الحدود اللبنانية مع سوريا، حيث بينت بعض المصادر أن الحكومة اللبنانية تسعى لإنشائها من أجل إعادة اللاجئين إليها.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: