أخر الأخبار

آلاف السيارات الأوروبية تنتظر الدخول إلى إدلب وتوقعات بانخفاض أسعار السيارات في  الشمال السوري!

آلاف السيارات الأوروبية تنتظر الدخول إلى إدلب وتوقعات بانخفاض أسعار السيارات في  الشمال السوري!

طيف بوست – فريق التحرير

أكدت مصادر إعلامية أن آلاف السيارات الأوروبية وصلت إلى الموانئ التركية وبانتظار أن يتم إدخالها إلى الأراضي السورية، وتحديداً إلى محافظة إدلب والمنطقة الشمالية الغربية من سوريا عبر معبر “باب الهوى” الحدودي مع تركيا خلال الأيام القليلة المقبلة.

فيما أشارت مصادر مطلعة على أسواق بيع السيارات في الشمال السوري إلى أن أسعار السيارات في المنطقة من المرجح أن تشهد انخفاضاً ملحوظاً في الفترة القادمة، لاسيما مع دخول دفعة كبيرة من السيارات الأوروبية إلى المنطقة الحرة في إدلب.

وبحسب المصادر فإن سعر السيارة الأوروبية من موديل 2001 حتى 2009 من نوع تاكسي يتراوح بين 5 حتى 7 آلاف دولار أمريكي، وذلك بحسب نظافتها ومواصفاتها.

فيما يتراوح سعر السيارة ذات الدفع الرباعي من نوع “رانج” بمختلف تسمياتها وأنواعها من موديل 2001 حتى 2009 ما بين الـ 7 آلاف دولار وصولاً حتى 10 آلاف دولار أمريكي.

وكانت الحـ.ـكـ.ـومة التركية قد أصدرت قراراً بالسماح بإعادة استيراد السيارات الأوروبية المستعملة إلى سوريا أواخر عام 2020، بعد أن تم منـ.ـع الاستيراد إلى الأراضي السورية عبر تركيا في عام 2013.

وحول آلية دخول السيارات الأوروبية المستعملة إلى محافظة إدلب والمنطقة الشمالية الغربية من سوريا عبر الأراضي التركية، توضح المصادر أن دخول السيارات بتم عبر شراء التجار للسيارات من أوروبا وكوريا.

وبيّنت المصادر أن المنطقة الحرة التابعة لوزارة النقل في حكومة الإنـ.ـقـ.ـاذ تستقبل السيارات بعد دخولها من معبر “باب الهوى”، حيث يتم تخليصها جـ.ـمـ.ـركياً ومن ثم إدخالها وبيعها في المنطقة.

ونوهت المصادر إلى أن للتاجر الحق في وضع سياراته في المنطقة الحرة لمدة لا تتجاوز الـ 10 أيام، ومن ثم تخريجها إلى المعارض، مشيرة إلى أن قيـ.ـمة الأذن تبلغ حوالي 1300 دولاراً أمريكياً للسيارة الواحدة.

اقرأ أيضاً: سوريا تفقد مزيداً من خيراتها ومقدراتها.. هيمنة إيرانية على قطاعات اقتصادية جـ.ـديدة في البلاد!

وتشير المصادر إلى أن المنطقة الحرة تشهد إقبالاً كبيراً من المدنيين القاطنين في المنطقة الشمالية الغربية من سوريا على شراء السيارات الأوروبية المستعملة.

وأرجعت ذات المصادر سبب إقبال الناس في المنطقة على شراء السيارات الأوروبية المستعملة، نظراً لأنها نظامية، ولا تشبه السيارات التي انتشرت في الشمال السوري خلال السنوات الماضية، في إشارة إلى سيارات “القصة”.

اقرأ أيضاً: “طقوس غريبة”.. ماذا تعرفون عن عيد القوزلة الذي يحتفل به بعض أهالي قرى الساحل في سوريا؟

تجدر الإشارة إلى أن العديد مالكي السيارات القاطنين في المنطقة الشمالية الغربية من سوريا، كانوا قد أكدوا أنهم استبدلوا سيارات “القصة” ولجأوأ لشراء السيارات الأوروبية، وذلك بسبب أن تلك السيارات كاملة المواصفات تقريباً إلى جانب أن أوراقها النظامية تأتي معها.

كما نوهوا إلى أن سيارات “القصة” أعطالها كثيرة بسبب صعوبة الطرقات في الشمال السوري، لذلك أصبحت السيارات الأوروبية الحل الأمثل، وذلك نظراً لعدم وجود فوارق كبيرة بالسعر بينها وبين سيارات “القصة”، بالإضافة إلى أن السيارة الأوروبية تأتي مطابقة للمواصفات الأساسية، فضلاً عن أن مستقبلها يبقى واضحاً، في حين أن سيارات “القصة” فمستقبلها لا يزال مجهولاً.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: