رسالة هـ.ـامة من بشار الأسد إلى الرئيس الإيراني حملها وزير خارجية النظام.. إليكم تفاصيلها!
رسالة هـ.ـامة من بشار الأسد إلى الرئيس الإيراني حملها وزير خارجية النظام.. إليكم تفاصيلها!
طيف بوست – فريق التحرير
حمل وزير الخارجية التابع للنظام السوري “فيصل المقداد” رسالة وصفت بـ”الهـــ.ـامة” من “بشار الأسد” إلى الرئيس الإيراني “إبراهيم رئيسي”، وذلك خلال زيـ.ـارة رسمية يجريها “المقداد” إلى إيـ.ـران لمناقشة آخر التطورات على الساحتين السورية والإقليمية.
وقال “المقداد” في تصريحات صحفية عقب لقائه بـ”رئيسي” ووزير الخارجية الإيراني “حسين أمير عبد اللهيان” في طهران يوم أمس: “حمـ.ـلت رســـ.ـالة من الرئيس بشار الأسد إلى الرئيس الإيراني حول تعزيز العلاقات بين سوريا وإيران بشكل أكبر خلال المرحلة المقبلة”.
ونقلت وكالة “سانا” للأنباء التابعة للنظام عن “المقداد” تأكيده أن الرسالة حملت دعوة رسمية للرئيس الإيراني لزيارة سوريا ولقاء الأسد.
وأشار الوزير السوري إلى أنه أجرى محادثات هامة وغنية مع المسؤولين الإيرانيين حول تعزيز العلاقات الثنائية بين دمشق وطهران”.
وأضاف قائلاً: “جرت ميـ.ـاه كـ.ـثـ.ـيرة تحت النهر، ويجب أن نعـ.ـيد مشاوراتنا بين الحـ.ـين والآخر”، في إشارة منه إلى مراهنة البعض على إبعـ.ـاد نظام الأسد عن إيران، والمساعي التي تقودها بعض الدول لتحـ.ـجـ.ـيم الدور الإيراني في سوريا ومنطقة الشرق الأوسط.
كما أعرب “المقداد” عن ترحيبه بمبادرة دولة الإمارات بالتـ.ـطـ.ـبيع مع حـ.ـكـ.ـومة النظام، وشـ.ـجـ.ـع الدول الأخـ.ـرى على اتـ.ـخـ.ـاذ خـ.ـطـ.ـوات مشابهة.
وضمن هذا السياق، قال “المقداد”: “طالبنا منذ وقـ.ـت طـ.ـويل بإعادة تطـ.ـبيع العلاقات العربية- العربية، والغـ.ـريـ.ـب أن العلاقات انقـ.ـطـ.ـعت مع بعض الدول بناء على ضغـ.ـوط معـ.ـروفة المصدر، على حد قوله.
وتابع الوزير التابع للنظام السوري قائلاً: “زيارة وزير الخـ.ـارجية الإمـ.ـاراتي كانت خـ.ـطـ.ـوة شـ.ـجـ.ـاعة ومتقدمة فـ.ـي هذا المـ.ـجـ.ـال، ونأمل أن تـ.ـبـ.ـادر الـ.ـدول العربية الأخـ.ـرى أيضاً”.
ووجّه “المقداد” من طهران، رسالة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، منـ.ـدداً بتواجد القـ.ـوات الأمريكية على الأراضي السورية، ومتـ.ـهـ.ـماً الإدارة الأمريكية بنقل مئات “الإرهـ.ـابيين من سوريا إلى أفغـ.ـانسـ.ـتان”.
في حين اعتبر “المقداد” أن العلاقات القائمة مع إيران “استراتيجية”، وتهـ.ـدف لبنـ.ـاء مستقبل واعـ.ـد لشعوب المنـ.ـطـ.ـقة لتعيش فيه بـ.ـأمـ.ـن وسلام بعيداً عن أي تـ.ـدخـ.ـل خـ.ـارجـ.ـي، على حد قوله.
من جهته، قال “عبد اللهيان”: “لا تقـ.ـبــ.ـل طهـ.ـران بالحضور الأجـ.ـنـ.ـبي في سوريا، وتعتبره مـ.ـزعـ.ـزعاً لاستقرار المنطقة بشكل عام.
وأضاف: “ليـ.ـس لدينا أدنى شـ.ـك أن سوريا لا تسـ.ـاوم بشأن أمـ.ـنها وتتـ.ـصـ.ـدى للهـ.ـجـ.ـمـ.ـات الإسـ.ـرائيـ.ـلية، بحسب ما نقلته قناة “العـ.ـالـ.ـم” الإيرانية.
أما بالنسبة لخطوات التطبيع التي اتخذتها بعض الدول العربية مؤخراً تجاه النظام في دمشق، فأعرب “عبد اللهيان” عن ترحيب إيران بتلك الخطوات.
وأشار إلى أن العلاقات الثنائية بين طهران ودمشق تخدم مصالح جميع الدول في المنطقة، وتصب في صالح تعزيز الأمـ.ـن والاستـ.ـقـ.ـرار فيها مع نـ.ـبـ.ـذ التـ.ـدخـ.ـلات الخارجية”، وفق تعبيره.
اقرأ أيضاً: رغم محاولات إعادة تعويمه.. مواقف دولية حازمة تجاه بشار الأسد ونظامه وحديث عن الحل النهائي في سوريا
تجدر الإشارة إلى أن زيارة “المقداد” هي الثـ.ـانـ.ـية إلى طـ.ـهـ.ـران منذ تـ.ـولـ.ـيه منـ.ـصـ.ـب وزارة الخـ.ـارجـ.ـية، والأولى من نـ.ـوعـ.ـها بإدارة الرئيس الإيراني “إبراهيم رئيسي”.
وكان “المقداد” قد بحث هاتفياً مع “عبد اللهيان” منتصف الشهر الماضي التطورات الأخيرة في سوريا، بالإضافة إلى سـ.ـبـ.ـل تطـ.ـويـ.ـر التعـ.ـاون الاقتصادي والسيـ.ـاحـ.ـي بين البلدين، إلى جـ.ـانـ.ـب جملة من القـ.ـضـ.ـايا الإقـ.ـليـ.ـمية والـ.ـدولية.