أخر الأخبار

رغم محاولات إعادة تعويمه.. مواقف دولية حازمة تجاه بشار الأسد ونظامه وحديث عن الحل النهائي في سوريا

رغم محاولات إعادة تعويمه.. مواقف دولية حازمة تجاه بشار الأسد ونظامه وحديث عن الحل النهائي في سوريا

طيف بوست – فريق التحرير

توالت ردود الفعل الدولية على محاولات بعض الدول العربية إعادة تأهيل رأس النظام السوري “بشار الأسد” وتعويم نظامه من جديد، حيث صدرت عدة مواقف دولية حازمة خلال الساعات القليلة الماضية مع الحديث عن الحل النهائي الوحيد القابل للتطبيق في سوريا.

ومن أهم الدول التي اتخذت موقفاً حازماً من محاولات التطبيع وإعادة تعـ.ـويم نظام الأسد، قطر وتركيا والسعودية وفرنسا.

وعلق وزيرا خـ.ـارجية قطر وتركيا، في مؤتمر صحفي مشترك عقد يوم أمس في العاصمة القطرية الدوحة، حيث أكدا في سياق حديثهما إلى عدم إمكانية إعادة العلاقات مع النظام في دمشق في الظروف الراهنة.

وقال وزير الخارجية القطري “محمد بن عبد الرحمن” تعليقاً على دعـ.ـوة النظام السوري إلى العودة للجامعة العربية، إن الأسـ.ـبـ.ـاب ومبـ.ـاعـ.ـث القـ.ـلق التي دفعت لتعـ.ـليق عضـ.ـوية سـ.ـوريا في مجلس جامعة الدول العربية ما تزال قائمة.

وأكد الوزير القطري في سياق حديثه عدم وجود أي نوايا لدى بلاده بالتطبيع مع نظام الأسد ما لم يكن هناك تقدم ملموس في مسار الحل السياسي للملف السوري.

وأضاف: “لا يمكن التطـ.ـبيع مع النظام السوري دون حـ.ـل سياسي وإعـ.ـادة النـ.ـازحـ.ـين واللاجئين إلى بلادهم، وفق تعبيره.

وتابع بالقول: “لسنا في مـ.ـوقـ.ـع يسمح للنظـ.ـام بأن يحـ.ـضـ.ـر القـ.ـمـ.ـة العربية، ونأمل أن تدرك الـ.ـدول العربية ذلك أيضاً.

من جهته، قال وزير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو” إن الدعوة التي وجهتها بعض الدول لنظام الأسد من أجل العودة إلى الجامعة العربية سوف تدفعه إلى الاستمرار في بـ.ـطـ.ـشه، بالإضافة إلى أن ذلك سيساهم في عـ.ـرقـ.ـلة الحل في سوريا.

وشدد الوزير التركي أن الحل النهائي والوحيد القابل للتطبيق في سوريا لن يكون إلا حل سياسي بموجب القرارات الدولية، على حد قوله.

وفي شأن ذي صلة، أكدت السعودية وفرنسا على أهمية التوصل إلى حل حقيقي وشامل للملف السوري، وذلك خلال محادثات جرت بين الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” والأمـ.ـيـ.ـر السعودي “محمد بن سلمان” خلال زيارة أجراها “ماكرون” إلى الرياض.

وشدد الطرفان خلال المحادثات التي جرت بينهما حول الأوضاع الأمـ.ـنية في منطقة الشرق الأوسط على أهمية بذل المزيد من الجهود من أجل الدفع بعملية التسوية السياسية في سوريا وفقاً لإعلان “جنيف 1″، وقرار مجلس الأمن الدولي رقم “2254”.

وأكد الجانبان على أهمية العمل من أجل حل نهائي في سوريا ينهي المعـ.ـانـ.ـاة الإنسانية لملايين السوريين، مع التنويه على ضرورة الحفاظ على وحدة الأراضي السورية.

اقرأ أيضاً: مصدر روسي يتحدث عن اتصالات مكثفة تجريها روسيا ويكشـ.ـف عن أولويات ونوايا بوتين القادمة في سوريا

كما أكدا دعم باريس والرياض للجهود التي يبذلها المبعوث الأممي إلى سوريا “غير بيدرسون” من أجل الدفع بمسار الحل السياسي ومحادثات اللجنة الدستورية السورية.

تجدر الإشارة إلى أن “بيدرسون” كان قد أدلى بتصريحات هامة يوم الجمعة الماضي، قال فيها إن اللجـ.ـنـ.ـة الدسـ.ـتـ.ـورية السورية لا يمكنها حل الصـ.ـراع في سوريا من تلــقـ.ـاء نفسها، ودون تبني لها، مطالباً المجتمع الدولي بتبني هذا المسار.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: