الملف السوري سيكون حاضراً.. تصريحات أمريكية جديدة بشأن القمة بين بوتين وبايدن!
الملف السوري سيكون حاضراً.. تصريحات أمريكية جديدة بشأن القمة بين بوتين وبايدن!
طيف بوست – فريق التحرير
أدلى مسؤول رفيع في الإدارة الأمريكية بتصريحات جديدة بشأن القمة المرتقبة بين الرئيسين الروسي “فلاديمير بوتين” ونظيره الأمريكي “جو بايدن” والتي ستقام يوم السادس عشر من الشهر الجاري في العاصمة السويسرية “جنيف”.
وأعلن “جيك سوليفان” الذي يشغل منصب مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي “بايدن” سيبحث عدة قـ.ـضايا مع نظيره الروسي “بوتين”، مؤكداً أن الملف السوري سيكون حاضراً في القمة المزمع عقدها بين الرئيسين.
وقال “سوليفان” في تصريحات صحفية: “”سيكون بحث الملف السوري حاضراً على جدول أعمال الاجتماع بين بايدن وبوتين”.
ونوه المسؤول الأمريكي أن ملف إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود سيتم مناقشته بشكل موسع خلال القمة.
وشدد “سوليفان” في ذات الوقت على أن الموقف الأمريكي تجاه قـ.ـضية وصول المساعدات الأممية عبر الحدود إلى سوريا واضح جداً، في أشارة منه إلى أن إدارة “بايدن” ستضغـ.ـط بقوة من أجل تمديد القرار الأممي المتعلق بهذا الشأن.
وأضاف قائلاً: “نعتقد أنه يجب أن يكون هناك ممرات إنسانية في سوريا من أجل ضمان وصول المساعدات، وإنقـ.ـاذ ملايين المدنيين هناك”.
وأكد المسؤول الأمريكي أن بوتين وبايدن سيناقشان هذا الأمر إلى جانب عدة نقاط تتعلق بتطورات الأوضاع في سوريا.
وتأتي تصريحات “سوليفان” بالتزامن مع تقارير إعلامية تحدثت عن إمكانية عقد صفقة بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية حول سوريا خلال القمة المرتقبة بين بوتين وبايدن في سويسرا.
وأشارت مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية في تقرير مطول لها على إن الولايات المتحدة الأمريكية هي الطرف الوحيد الذي بمقدوره دفع جميع الأطراف المعنية بالملف السوري إلى التوصل لحل حقيقي وشامل في سوريا.
ونوهت أن تعزيز المحادثات الثنائية بين واشنطن وموسكو أثناء وبعد القمة بين بوتين وبايدن سيكون من شأنه فتح المجال بشكل أكبر لإنهاء معـ.ـاناة السوريين عبر حل دائم للملف السوري.
ولفتت المجلة أن الصفقة المحتملة بين روسيا وأمريكا بشأن سوريا من الممكن أن تكون عبر منح موسكو امتيازات عديدة على الأراضي السورية، وذلك مقابل إبداء القيادة الروسية مرونة أكبر حيال مسألة التخلي عن الأسد.
وأوضحت أن إدارة “بايدن” ترى أنه من الضروري تلبية بعض الرغبات الروسية في سوريا، وذلك بشكل لا يضـ.ـر بمصالح واشنطن الوطنية.
اقرأ أيضاً: الحل على الطريقة الروسية.. مبادرة دولية وراء الكواليس بشأن سوريا.. هـ.ـذا دور بشار الأسد فيها
وتوقعت المجلة في تقريرها أنه في حال كان هناك صفقة ستطرح في القمة بين الرئيسين بوتين وبايدن فإنه من المرجح أن يطالب الجانب الروسي ببعض الأمور مقابل القبول بالاتفاق مع واشنطن بشأن سوريا.
ومن بين الأمور التي سيطلبها “بوتين”، الاعتراف الدولي بوضع روسيا الجيوسياسي، بالإضافة إلى تقديم “بايدن” الضمانات الكافية بحفاظ موسكو على نفوذها عسكرياً وسياسياً في سوريا.
ونوهت المجلة أن هـ.ـدف الولايات المتحدة الأمريكية من هذه الصفقة المحتملة في نهاية المطاف، هو تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، لكن بصيغة التفاهم مع القيادة الروسية.