وظيفة براتب مليون ونصف شهرياً.. منظمة دولية تعلن عن وظائف شاغرة في سوريا
“وظيفة براتب مليون ونصف شهرياً” منظمة دولية تعلن عن وظائف شاغرة في سوريا
طيف بوست – فريق التحرير
تحدثت تقارير إعلامية محلية عن إعلان منظمة دولية عن وظائف شاغرة في سوريا يصل الراتب الشهري فيها إلى مليون ونصف ليرة سورية، مشيرة إلى أن العمل في الوظائف المعلن عنها سيتم بموجب عقود مؤقتة لفترة محددة قابلة للتجديد عند انتهاء مدة العقد بين الطرفين.
وأوضحت التقارير أن مجلس مدينة حماة وقع اتفاق مع منظمة ريسكاتة التي تعمل تحت مظلة “UNDP” من أجل تأمين عقود عمل مؤقتة براتب شهري يصل لمليون ونصف ليرة سورية، مشيرة إلى أن العدد المطلوب للتعيين هو 300 شخص.
وبينت أن المهنة التي سيعمل بها 300 شخص هي “عمال نظافة”، وذلك بسبب أن مدينة حماة تشكو بشكل كبير من قلة العاملين في هذه المهنة.
ونوهت التقارير أنه رغم الراتب المرتفع ورغم الإعلان عن الوظائف الشاغرة منذ مدة إلى أنه لم يتعين ويتقدم من العدد المطلوب سوى ثمانين شخص.
ولفتت أن فترة التقديم على الوظيفة ستنتهي بعد 7 أيام، حيث أشارت المصادر إلى أن التقديم على الوظيفة يتم في مبنى مجلس مدنية حماة.
وأضافت أن توقيع العقد مع المنظمة الدولية جاء بعد تلقي مجلس مدينة حماة الكثير من الشكاوى بسبب تراكم القمامة، حيث أن المدينة تعاني من نقص عمال النظافة الشديد من زمن.
وأشارت إلى أن المدينة إلى جانب حاجتها إلى عمال النظافة، فإنها تحتاج كذلك الأمر إلى معدات وآليات، وذلك في ظل اتساع مساحة المدينة وزيادة عدد المقيمين فيها بشكل كبير، لاسيما خلال السنوات القليلة الماضية.
وبحسب مصادر رسمية في مدينة حماة، فإن عدد عمال النظافة فيها حالياً هو 325 عامل ضمن ملاك مديرية النظافة، فضلاً عن 80 عامل تم تعينهم مؤخراً عن طريق منظمة “ريسكاتة”، وقد بدأوا مزاولة عملهم يوم الخميس الفائت بعقد مدتهم شهرين وبراتب مليون ونصف ليرة سورية.
اقرأ أيضاً: نوع ذهب جديد ينتشر في سوريا ويتحول إلى تجارة رابحة تزامناً مع ارتفاع أسعار الذهب الأصلي
تجدر الإشارة إلى أن منظمة “ريسكاتة” كانت قد أعلنت منذ عدة أشهر أنها حصلت على تمويل لتعيين 600 عامل نظافة في مدينة حماة وسط سوريا بعقود لمدة أربعة أشهر، وذلك على أن يكون كل عقد مدته شهران لـ 300 عامل غير العمال الذين عملوا في العقد الأول.
ويأتي ذلك في ظل تلقى الجهات المعنية في مدين حماة الكثير من الشكاوى حول عدم نظافة الشوارع والمرافق العامة في المدينة، حيث تتفاقم المشكلة يوماً بعد يوم نتيجة وجود نقص في عدد عمال النظافة في المدينة.