أخر الأخبار

وزير سوري يصل الرياض لأول مرة منذ عام 2011.. هل عادت العلاقات بين السعودية ونظام الأسد؟

وزير سوري يصل الرياض لأول مرة منذ عام 2011.. هل عادت العلاقات بين السعودية ونظام الأسد؟

طيف بوست – فريق التحرير

وصل وزير السياحة التابع للنظام السوري “محمد رامي رضوان مرتيني” رفقة وفد وزاري إلى العاصمة السعودية الرياض، مساء يوم أمس الثلاثاء، وذلك في أول زيارة رسمية لوزير سوري إلى المملكة منذ عام 2011.

وبحسب وكالة الأنباء التابعة لنظام الأسد “سانا”، فإن زيارة الوزير السوري جاءت من أجل المشاركة في اجتماع منظمة السياحة العالمية للشرق الأوسط.

وأعلنت “سانا” أن “مرتيني” وصل مساء أمس على رأس وفد من وزارة السياحة إلى الرياض، للمشاركة بالاجتماع السابع والأربعين للجنة منظمة السياحة العالمية للشرق الأوسط، المنعقد يومي 26 و27 من شهر مايو/ أيار الجاري.

ونوهت الوكالة أن الوزير سيشارك أيضاً في افتتاح مكتب منظمة “السياحة العالمية الإقليمي للشرق الأوسط” ومؤتمر إنعـ.ـاش السياحة.

ولفتت أن زيارة “مرتيني” والوفد المرافق له إلى المملكة جاءت بدعوة رسمية من وزارة السياحة السعودية ومنظمة السياحة العالمية.

وتعد زيارة وزير السياحة السوري هي الأولى لمسؤول تابع لنظام الأسد إلى المملكة العربية السعودية يجريها بصفة رسمية منذ عام 2011، حين أعلنت الرياض وقوفها إلى جانب السوريين في ثورتهم ضـ.ـد الأسد ونظامه.

وكانت السعودية قد جمدت علاقاتها الدبلوماسية مع نظام الأسد وسـ.ــحبت سفيرها من العاصمة السورية دمشق منذ شهر أغسطس/ آب من عام 2011.

وتفتح زيارة الوزير السوري الرسمية إلى الرياض الباب أمام عدة تساؤلات من أبرزها، التساؤل الذي طرح مؤخراً عبر وسائل الإعلام العربية والدولية، ومفاده “هل عادت العلاقات بين السعودية ونظام الأسد؟”.

وقد جاءت زيارة “مرتيني” إلى السعودية يوم أمس بالتزامن مع تقارير إعلامية أشارت إلى وجود مفاوضات سـ.ـرية بين دمشق والرياض تمهيداً لإعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

ونشرت صحيفة “الغارديان” البريطانية مطلع الشهر الحالي تقريراً تحدثت فيه عن زيارة أجراها وفد سعودي يرأسه رئيس المخـ.ـابرات السعودية “خالد الحميدان” إلى دمشق ولقائه برأس النظام السوري “بشار الأسد” وعدد من المسؤولين التابعين للنظام.

اقرأ أيضاً: فيصل المقداد يتحدث عن تفاهمات غير معلنة بين روسيا ونظام الأسد.. إليكم تفاصيلها!

فيما ذكر تقرير لمراسل الصحيفة أن الاجتماع في دمشق جرى يوم الثالث من شهر مايو الجاري، مشيراً إلى بوادر انفراجة في العلاقات بين السعودية ونظام الأسد.

ونقلت الصحيفة حينها عن مسؤول سعودي طلب عدم الكشف عن هويته، أن عودة العلاقات بين الرياض ودمشق، من المحتمل أن تبدأ خلال فترة وجيزة.

تجدر الإشارة إلى أنه وعلى الرغم من التقارير التي تحدثت عن زيارة الوفد السعودي إلى دمشق، إلا أن مدير إدارة تخطيط السياسات بوزارة الخارجية السعودية، السفير “رائد قرملي” قد أكد أن تلك الأنباء غير دقيقة.

ولفت “قرملي” في حديث لوكالة “رويترز”  أن سياسة الرياض حيال الملف السوري لا تزال قائمة على مواصلة تقديم الدعم للشعب السوري، بالإضافة إلى دعم أي جهود من شأنها فتح الأبواب أمام تقدم عملية التسوية السياسية في سوريا بموجب القرارات الأممية، لاسيما قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: