أخر الأخبار

هل قبلت تركيا بالعرض الروسي المقدم لها بشأن إدلب؟.. مصدر عسكري يكشف تفاصيل هامة!

هل قبلت تركيا بالعرض الروسي المقدم لها بشأن إدلب ؟.. مصدر عسكري يكشف تفاصيل هامة!

طيف بوست – فريق التحرير

تداول العديد من الناشطين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات القليلة الماضية أنباءً حول نية تركيا سحب بعض نقاط المراقبة التابعة لها من عدة مناطق شمال سوريا.

وتركزت المعلومات التي تم تداولها حول وجود نية تركية بسحب نقاط المراقبة التي تقع في المناطق التي تسيطر عليها روسيا وقوات نظام الأسد في ريف إدلب الجنوبي والشرقي إلى جانب النقاط المتمركزة في ريف حماة الشمالي.

ونقل موقع “بلدي نيوز” المحلي عن مصدر عسكري (فضل عدم الكشف عن اسمه)، أن القوات التركية ستعمل خلال الأيام المقبلة على سحب ثلاث نقاط عسكرية تابعة لها من النقاط التي تقع ضمن مناطق النظام في ريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي والشرقي.

وأوضح المصدر أن النقاط التي سيتم سحبها وفق المعلومات التي لديه، هي نقطة “مورك” ونقطة “الصرمان” ونقطة “شير مغار”، مشيراً أن الجيش التركي سينقل تلك النقاط إلى المناطق التي تقع تحت سيطرة المعارضة السورية في ريف إدلب الجنوبي، وبالتحديد إلى منطقة “جبل الزاوية”.

في حين رجح مصدر مطلع آخر في تصريحات خاص لموقع “بلدي نيوز”، أن سحب تركيا لهذه النقاط في حال تم، سيكون مقدمة لسحب جميع نقاط المراقبة التركية التي تقع ضمن مناطق سيطرة النظام في أرياف إدلب وحلب وحماة نحو المناطق المحررة في الشمال السوري.

وعلى خلفية الأنباء المتداولة، تساءل العديد من المتابعين، فيما إذا كانت تركيا قبلت بالعرض الروسي المقدم لها بشأن محافظة إدلب، وهل سيكون المقابل حصول أنقرة على بعض المناطق في ريف حلب الشرقي ومنطقة شرق الفرات؟.

وكانت عدة مصادر إعلامية قد تحدثت في وقت سابق أن سحب تركيا لنقاط المراقبة من مناطق سيطرة النظام، هو عرض روسي مقدم لأنقرة في المحادثات التي جرت بين وفد روسي ومسؤولين أتراك في مبنى الخارجية التركية منتصف شهر أيلول/ سبتمبر الماضي.

اقرأ أيضاً: “أسماء الأسد رئيسة لسوريا”.. هل يوجد رغبة لدى الأطراف الدولية بتسليمها السلطة خلفاً لزوجها؟

وضمن هذا الإطار، أفادت وكالة “سبوتنيك” الروسية في تلك الأثناء أن الوفد الروسي قدم لتركيا عرضاً يتعلق بتخفيض الجيش التركي لنقاط المراقبة في محافظة إدلب، مشيرة إلى أن هذا المقترح قوبل بالرفـ.ـض من قبل الجانب التركي.

ولفتت الوكالة حينها، أن روسيا قدمت مقترحاً جديداً ينص على تخفيض عدد عناصر القوات التركية المنتشرين في إدلب مع العمل على سحب المعدات الثقيلة من هناك.

وأضافت أن الجانب التركي أصر على إبقاء نقاط المراقبة لكنه أبدى مرونة بما يتعلق بتخفيض عدد القوات التركية الموجودة في إدلب.

اقرأ أيضاً: “قد ينهي حكم الأسد”.. حديث عن اتفاق تاريخي يلوح في الأفق بين “قسد” والمعارضة السورية!

وبقيت مسألة سحب نقاط المراقبة أمراً غامـ.ـضاً لم تصدر أي تصريحات رسمية بشأنه، لكن الوكالة الروسية تحدثت أن تركيا عرضت دخول قواتها إلى مدينتي “منبج” و”تل رفعت” مقابل سحب نقاطها من المناطق التي يسيطر عليها النظام السوري في أرياف حلب وإدلب حماة.

يأتي ذلك في ظل تصريحات أدلى بها الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” أكد فيها أن بلاده ل تسمح بمـ.ـأساة جديد يعيشها السكان في إدلب، كما أشار إلى أن قوات بلاده ستبقى في سوريا حتى إرساء الأمن والاستقرار بشكل كامل فيها.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: