هدية جديدة تصل إلى مطار دمشق الدولي وحديث عن كميات كبيرة من الدولار.. من أين مصدرها؟
هدية جديدة تصل إلى مطار دمشق الدولي وحديث عن كميات كبيرة من الدولار.. من أين مصدرها؟
طيف بوست – فريق التحرير
كشفت مصادر سورية عن تلقي دمشق هدية جديدة ثمينة وصلت خلال الساعات القليلة الماضية إلى مطار دمشق الدولي، منوهة أن الهدية تأتي في إطار عودة العلاقات بين سوريا وبعض الدول العربية، لاسيما الدول الخليجية.
وأوضحت التقارير أن الهدية كان من المفترض أن تكون عبارة عن طائرات مدنية حالتها الفنية جيدة، لكن الجهات المانحة قررت إرسال معدات صيانة ومبالغ مالية بالدولار الأمريكي من أجل إصلاح الطائرات المعطلة وإدخالها إلى الخدمة من جديد.
وبينت أن المبالغ المالية قدرت بملايين الدولارات، وهي مخصصة لشراء ثلاث طائرات مدنية لرفد أسطول الخطوط الجوية السورية بمزيد من الطائرات في ظل معاناتها من عدم توفر عد كافي من الطائرات.
وأشارت إلى أن مصدر معدات صيانة الطائرات والمبالغ المالية مقدم من البحرين بالتنسيق مع المملكة العربية السعودية، حيث كانت الخطة هي إرسال طائرات لرفد أسطول السورية للطيران، لكن العقوبات المفروضة على دمشق حالت دون ذلك.
وأضافت أن الجهات المانحة قررت إرسال معدات صيانة ومبالغ مالية عوضاً عن الطائرات، بالإضافة إلى تقديم دعم لشركة “إيلوما” التي من المرجح أن تبدأ عملها في إدارة وتطوير واستثمار الخطوط الجوية السورية خلال الأيام القليلة المقبلة.
وكانت الخطوط الجوية السورية قد أعلنت عن إلغاء وتأجيل العديد من الرحلات الجوية التي كانت مجدولة من مطار دمشق الدولي باتجاه دبي والشارقة، حيث أشارت السورية للطيران أن التأجيل والإلغاء يأتي لأسباب تشغيلية خارجة عن إرادتها.
بينما كشفت تقارير إعلامية محلية إلى أن الخطوط الجوية السورية تهدف من خلال تأجيل الرحلات إلى الإسراع في تنفيذ عقد الشراكة والاستثمار مع شركة “إيلوما” الخاصة التي ستضخ كميات كبيرة من الدولار في قطاع الطيران السوري بموجب العقد الموقع بين الطرفين.
اقرأ أيضاً: شركة غامضة تستحوذ على الخطوط الجوية السورية بعقد استثمار يثير جدلاً واسعاً واستهتار بعقول السوريين
وبحسب المصادر، فإن الخطوط الجوية السورية تقوم حالياً بأعمال جرد موسعة لكافة ممتلكاتها سواءً الطائرات العاملة أو الطائرات المعطلة أو قطع التبديل والغيار والموجودة في المستودعات.
وختمت المصادر حديثها مشيرة إلى أن قطاع الطيران في سوريا من المتوقع أن يشهد نقلة نوعية كبيرة خلال المرحلة المقبلة، سواءً من حيث عدد الطائرات أو التنظيم داخل المطارات أو من ناحية رواتب العاملين في قطاع الطيران التي من المتوقع أن ترتفع بشكل كبير خلال الفترة المقبلة بعد أن تتولى “إيلوما” رسمياً مهمة إدارة وتطوير واستثمار السورية للطيران.
وكانت العديد من التقارير الإعلامية قد تحدثت عن هدية وصلت إلى مطار دمشق قبل أشهر مقدمة من السعودية عبر البحرين، وحينها لم تتحدث المصادر عن كميات كبيرة من الدولار، بل تحدثت عن قطع غيار ومعدات مهمة لصيانة الطائرات السورية المعطلة.