نقطة تركية جديدة قرب إدلب.. وغرفة عمليات “فاثبتوا” تصدر بياناً هاماً.. ومواجهات بين “تحرير الشام” و”حراس الدين”
نقطة تركية جديدة قرب إدلب.. وغرفة عمليات “فاثبتوا” تصدر بياناً هاماً.. ومواجهات بين “تحرير الشام” و”حراس الدين”
طيف بوست – فريق التحرير
أنشأت القوات التركية، يوم الثلاثاء 23 حزيران/ يونيو، نقطة عسكرية جديدة في منطقة “جبل الزاوية الواقعة في ريف محافظة إدلب الجنوبي قرب خطوط التماس بين قوات نظام الأسد وفصائل المعارضة.
ويأتي إنشاء الجيش التركي لنقاط عسكرية جديدة في محافظة إدلب شمال غرب سوريا، في إطار الجهود التي تبذلها تركيا من أجل تعزيز مواقعها في المنطقة.
وتسعى تركيا إلى الحفاظ على الاتفاق الموقع بين روسيا وتركيا مطلع شهر آذار/ مارس الماضي بعد أن تزايدت حالات خروقات الهدنة من قبل قوات نظام الأسد في الآونة الأخيرة.
وأفادت وسائل إعلام تابعة للمعارضة السورية، أن النقطة العسكرية الجديدة أنشأتها تركيا على تل “الشيخ تمام” الذي يقع بين بلدتي “معراتة” و”وبيلون” في منطقة جبل الزاوية.
وكان وزير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو” قد قال في وقت سابق، أن بلاده تبذل قصارى جهدها من أجل تحويل محافظة إدلب إلى منطقة آمنة.
وأضاف أن تركيا تناقش الأمر حالياً مع الدول المعنية بالملف السوري، موضحاً أن جيش بلاده يفكر بطريقة استراتيجية، وسيتمركز في المرحلة المقبلة بأسلوب مختلف حسب ما تقضيه الضرورة والحاجة إلى مراقبة الهدنة”.
كما لفت الوزير التركي أن وزارة الدفاع التركية وأجهزة الأمن المعنية هم المخولون باتخاذ القرارات بشأن تمركز النقاط التركية في المنطقة الشمالية الغربية من سوريا.
وأكد أن الجنود الأتراك برفقة عناصر الأمن في إدلب سيتولون مهمة إرساء الأمن والاستقرار فيما بعد، لكنهم الآن يواصلون تنفيذ مهامهم وأعمالهم في الأماكن الحالية التي يتمركزون فيها هناك.
اقرأ أيضاً: اجتماع بين الممثل الخاص للرئيس الروسي ومعاذ الخطيب في قطر.. هذه تفاصيله..!
وفي شأن ذي صلة، أصدرت غرفة عمليات “فاثبتوا” مساء يوم الثلاثاء، بياناً هاماً حول أول عملياتها التي قامت بها بعد أيام قليلة من تشكيلها.
وأعلنت في البيان أن عناصرها قاموا باستهـ.ـداف عدة مواقع تابعة لقوات نظام الأسد عبر سلسلة من العمليات السريعة والخـ.ـاطفة في ريفي حلب وإدلب.
وذكر البيان أن الفصائل المنضوية تحت راية الغرفة قد استهـ.ـدفوا حـ.ـاجز “النمر” في مدينة كفرنبل التابع للنظام السوري، كما استهـ.ـدفوا مواقع تابعة لنظام الأسد في “معرة مخص” التي تقع في جبل الزاوية.
وكشف البيان أن عناصر غرفة عمليات “فاثبتوا” قد استهـ.ـدفوا أيضاً، تجمعات تابعة لقوات نظام الأسد في الفوج 46 الذي يقع في ريف محافظة حلب الغربي.
وقد أعلنت مجموعة من الفصائل الإسلامية في 13 من شهر حزيران/ يونيو الحالي، عن تشكيل غرفة عمليات جديدة تحت مسمى “فاثبتوا”، حيث أن العنصر المشترك الذي يجمع هذه الفصائل، هو رفضها للاتفاق المبرم بين روسيا وتركيا بخصوص إدلب.
وتضم غرفة عمليات “فاثبتوا” كلاً من تنسيقية الجـ.ـهاد بقيادة أبو العبد أشداء الذي انشق عن “تحرير الشام” مؤخراً، ولواء المقـ.ـاتلين الأحرار بقيادة أبو مالك التلي، وجبـ.ـهة أنـ.ـصار الدين، إلى جانب جماعة أنـ.ـصار الإسلام، وتنظـ.ـيم حـ.ـراس الدين”.
والجدير بالذكر أن “تحرير الشام”، قامت يوم أمس باعتـ.ـقال القيادي “أبو مالك التلي”، وهو المسؤول العسكري في غرفة عمليات “فاثبتوا”، كما قامت باعتـ.ـقال قيادي آخر يدعي “أيو صالح الأوزبكي” قبل عدة أيام.
اقرأ أيضاً: آل الأسد ليسوا مسلمين ولا عرب ولا سوريين.. تعرف على أصل عائلة الأسد التي تحكم سوريا منذ نصف قرن (فيديو)
وفي سياق متصل، نقلت صحيفة “جسر” عن مصادرها الخاصة في إدلب، أن مواجـ.ـهات دارت مساء يوم الثلاثاء بين عناصر “تحرير الشام” وعناصر “تنـ.ـظيم حـ.ـراس الدين” بالأسـ.ـلحة المتوسطة قرب الملعب داخل مدينة إدلب.
وأوضحت المصادر أن المواجـ.ـهات أسفرت عن إصـ.ـابة سيدة في حي المشتل في مدينة إدلب، مشيرة أن المواجـ.ـهات استمرت لفترة ليس بالقصيرة، حيث أدت إلى قطع الطريق الذي يصل بلدة كفرتخاريم بمدينة إدلب.
وأشارت المصادر إلى أن المواجـ.ـهات قد اندلعت إثر اعتـ.ـقال “تحرير الشام”، يوم أمس، للقيادي البارز في غرفة عمليات “فاثبتوا” المعروف باسم “أبو مالك التلي”.