نظام الأسد يرسل تعزيزات ضخمة إلى الشمال السوري ومصادر تتحدث عن مكان انتشارها والهدف منها
نظام الأسد يرسل تعزيزات ضخمة إلى الشمال السوري ومصادر تتحدث عن مكان انتشارها والهدف منها
طيف بوست – فريق التحرير
أكدت مصادر صحفية وإعلامية أن نظام الأسد أرسل تعزيزات عسكرية وصفت بالضخمة إلى الشمال السوري خلال الساعات القليلة الماضية، منوهة إلى أن التعزيزات مرت بمحاذاة خطوط التماس مع فـ.ـصائل المعارضة في إدلب واتجهت نحو ريف حلب الشمالي.
وأوضحت التقارير نقلاً عن مصادر محلية أن التعزيزات وصلت إلى محافظة حلب، مشيرة إلى أن الأنباء تضاربت حول وجهة التعزيزات وهدف النظام السوري من إرسالها إلى المنطقة الشمالية من سوريا.
وبينت المصادر أن الأرتال التي وصلت إلى حلب قادمة من اللواء 105 التابع للحرس الجمهوري، حيث أكدت المصادر أن وجهة تلك القوات هي مناطق “منبج” و”تل رفعت” بالقرب من خطوط التماس مع فصائل الجيش الوطـ.ـني السوري في ريف حلب الشمالي.
وكشفت أن استقدام النظام السوري للتعزيزات العسكرية إلى المنطقة يأتي بهدف بسط سيطرته على تلك المدن والبلدات وإخراج قوات سوريا الديمقراطية “قسد” منها بموجب تفاهمات معينة بين دمشق وأنقرة برعاية روسية بشأن إعادة ترتيب الوضع الميداني في المنطقة الشمالية من سوريا.
وأضافت المصادر أن روسيا تحرص على تلبية مطالب تركيا المتعلقة بمخاوفها الأمنية، لذلك فإن القيادة الروسية تضغط على “قسد” من جهة” وعلى النظام السوري من جهة أخرى من أجل تنفيذ الاتفاقات المبرمة مع أنقرة.
وبحسب المصادر فإن التعزيزات التي وصلت إلى حلب مؤخراً انطلقت من عدة مناطق بالقرب من محافظة حماة، حيث قام النظام السوري بإخلاء عدد من النقاط العسكرية والحواجز من المنطقة وسحبها باتجاه محافظة حلب وريفها الشمالي.
ولفتت المصادر إلى أن الأرتال العسكرية التي وصلت إلى محافظة حلب تضمنت دبـ.ـابات وعربات عسكرية متنوعة وناقلات جـ.ـنود، فضلاً عن العشرات من العناصر التابعين لقوات النظام السوري.
اقرأ أيضاً: مصادر تفجر مفــ.ـاجأة من العيار الثقيل حول القادم في المنطقة الشمالية من سوريا بإشراف أمريكي!
ووفقاً للمعلومات الأولية فإن التعزيزات المرسلة ستنتشر على عدة محاور في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية “قسد” بريف حلب الشمالي، وبالتحديد في محاور “منبج” و”العريمة”.
كما أشارت المعلومات إلى توجه ارتال عسكرية تابع للنظام السوري إلى مدينة تل رفعت وبعض البلدات والقرى المجاورة لها والمحاذية لمناطق النفوذ التركي شمال سوريا.
وتأتي أهمية وصول التعزيزات العسكرية التابعة لقوات النظام السوري إلى المنطقة كونها تزامنت مع جولة حاسمة من المباحثات بين روسيا وتركيا وإيران والنظام السوري في “أستانا”.
وبحسب تقارير إعلامية وصحفية فإن الجولة 17 من مباحثات أستانا بشأن سوريا من المرجح أن تشكل علامة فارقة ونقطة تحول كبير في مسار تعامل الدول الضامنة لهذا المسار مع الملف السوري خلال الفترة المقبلة.