أخر الأخبار

البنك الدولي يصدر تصنيف الدول العربية بالنسبة إلى نصيب دخل الفرد من الناتج المحلي.. ما ترتيب سوريا؟

“البنك الدولي يصدر تصنيف الدول العربية بالنسبة إلى نصيب دخل الفرد من الناتج المحلي” ما ترتيب سوريا؟

طيف بوست – فريق التحرير

أصدر البنك الدولي تصنيفاً جديداً للدول العربية بالنسبة إلى نصيب دخل الفرد من إجمالي الناتج المحلي في كل دولة، والذي في الوقت الذي تعاني فيه العديد من البلدان العربية منثل سوريا واليمن والسودان والصومال وغيرها من أزمات اقتصادية ومعيشية كبيرة.

وصنف البنك الدولي سوريا ضمن فئة البلدات العربية منخفضة الدخل، وبموجب التصنيف الجديد فإن دخل الفرد من إجمالي الناتج المحلي في سوريا يبلغ في الفترة الحالية أقل من 1.145 دولار سنوياً.

وجاءت سوريا إلى جانب العديد من الدولي العربية ضمن فئة الدول منخفضة الدخل، مثل بلدان السودان واليمن والصومال وجزر القمر.

وأما بالنسبة للبلدان العربية التي تم تصنيفها على أنها بلدان مرتفعة الدخل، فقد جاءت ضمن هذه الفئة دول السعودية والإمارات وقطر والكويت وسلطنة عُمان ومملكة البحرين، حيث يتخطى فيها نصيب الفرد من إجمالي الناتج المحلي إلى 14.005 دولار سنوياً.

وبخصوص الشريحة العليا من البلدان متوسطة الدخل التي يتراوح فيها نصيف الفرد من إجمالي الناتج المحلي بين 4.515 و 14.005 دولار في السنة، فحلت ضمن هذه الفئة بلدان العراق والجزائر وليبيا.

فيما حلت بلدان مثل المغرب والأردن ومصر وموريتانيا ولبنان وفلسطين وتونس وجيبوتي ضمن الشريحة الدنيا من الدول ذات الدخل المتوسط، حيث يتراوح دخل الفرد من إجمالي الناتج المحلي في هذه البلدان بين 1.146 و 4.515 دولار أمريكي في السنة الواحدة.

وبحسب مصادر اقتصادية، فإن التصنيف الجديد الصادر عن البنك الدولي يبين الفارق الكبير والفجوة الكبيرة في مستويات دخل الفرد بين البلدان العربية، الأمر الذي يعكس مدى الفرق في إدارة الملفات الاقتصادية والتنموية بين تلك البلدان في المنطقة العربية.

اقرأ أيضاً: تعديل على أسعار مشتقات النفط الرسمية في سوريا.. كم بلغ سعر لتر البنزين وأسطوانة الغاز المنزلي؟

ويأتي ذلك في الوقت الذي وصلت فيه احتياجات العائلة السورية من الغذاء في الشهر الواحد إلى نحو 8 ملايين ليرة سورية، وذلك فقط لشراء الطعام والاحتياجات الأساسية، بينما لا يزال متوسط راتب وأجر الموظف في سوريا لا يتعدى الـ 300 ألف ليرة سورية.

ووفقاً لمحللين في مجال الاقتصاد فإن السوريين يغوصون يوماً بعض يوم في متاهة تردي الوضع الاقتصادي والمعيشي، حيث أن الدخل في سوريا بالليرة السورية، في حين أن تحديد أسعار أهم المواد والسلع يتم بالدولار، إذ تجد شريحة واسعة من السوريين نفسها مضطرة للتعامل مع هذه المعادلة الاقتصادية الصعبة.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: