أخر الأخبار

نبتة برية ذات مواصفات خارقة تنمو في سوريا وبلاد الشام وتدر آلاف الدولارات على من يزرعها (فيديو)

نبتة برية ذات مواصفات خارقة تنمو في سوريا وبلاد الشام وتدر آلاف الدولارات على من يزرعها (فيديو)

طيف بوست – فريق التحرير

اتجه العديد من المزارعين السوريين خلال السنوات القليلة الماضية نحو زراعة أصناف جديدة من النباتات البرية التي تنمو عادةً في الطبيعة عشوائياً، لكن بعض المزارعين تمكنوا من زراعتها في أراضيهم بعد إجراء الكثير من التجارب والاستفادة من تجارب مزارعين في بلدان مجاورة.

وضمن هذا السياق، نجح مزارعون من عائلة “الحموي” في ريف حماة الشمالي، وتحديداً في منطقة سهل الغاب من زراعة نبتة “الجنسنغ” التي تتميز بأنها نبتة برية ذات مواصفات خارقة نجحت زراعتها مؤخراً في سوريا وعدة دول في منطقة بلاد الشام.

وأوضحت تقارير إعلامية أن المزارعين تمكنوا من زراعتها لأول مرة في الأراضي السورية قبل منذ ما يقارب الثلاثة أعوام، لكنهم في الفترة الحالية بدأوا بالتوسع بزراعتها بعد أن ذاقوا طعم الأرباح الهائلة التي من الممكن الحصول عليها من وراء زراعة هذه النبتة الفريدة.

وبينت أن هذه النبتة تتصف بأنها دائمة الخضرة، ويطلق عليها في دول المنطقة العديد من المسميات مثل “الاشواجاندا” في بلاد الشام أو نبات “العبب” في شبه الجزيرة العربية، ويطلق عليه في البوادي اسم “عنب الذيب”، لكن اسم هذه النبتة المعروف عالمياً هو “الجنسنغ الأخضر”.

وأضافت أنه نظراً لكثرة الطلب على هذه النبتة على مستوى العالم والشركات العالمية الكبرى، فإن المزارعين الذين ينجحون في زراعتها في أراضيهم ولو بكميات قليلة، من الممكن أن يحققوا عوائد تصل إلى آلاف الدولارات شهرياً.

وأشارت إلى أن المنطقة التي نجحت فيها زراعة نبتة الجنسنغ في سوريا تمتاز بمقومات الثروة الخضراء، حيث من المعروف عن منطقة سهل الغاب أنها منطقة تزرع فيها أعشاب ونباتات ذات قيمة اقتصادية كبيرة.

كما تتميز هذه المنطقة بأنها ذات تنوع ف ي الغطاء النباتي، حيث يمكن أن يطلق عليها اسم كنز سوريا الأخضر، وذلك نظراً لما تقدمه من موارد طبيعية نباتية متنوعة.

اقرأ أيضاً: سيدة سورية تبدع في ابتكار مشروع خاص يعتمد على النباتات العشبية وتجني آلاف الدولارات شهرياً (فيديو)

وبحسب أحد المزارعين الذين نجحوا في زراعة هذه النبتة الفريدة، فإنه تعلم طريقة زراعتها من مشاهدته للكثير من مقاطع الفيديو التي تشرح الطريقة الأمثل لزراعة الجنسنغ.

ولفت أنه طبق كل ما شاهده من فيديوهات حتى نجحت زراعتها في أرضه، لاسيما أن كافة التسجيلات التي شاهدتها كانت تشير إلى أن أحد أهم مقومات نجاح زراعة نبتة الجنسنغ هو أن يزرع في منطقة ذات أرض خصبة وكثيرة الأمطار، وهو  ما ينطبق على منطقة سهل الغاب.

تجدر الإشارة إلى أن الخبراء يطلقون اسم “البطل الخارق للعناية بالبشرة” على نبتة “الجنسنغ”، وذلك نظراً لما لها من فوائد وتأثير دافئ على بشرة الإنسان، لاسيما بما يخص تقليل التجاعيد والانتفاخ ومكافحة علامة التقدم في العمر.

كما أن معظم الأشخاص حول العالم يفضلون هذه النبتة على غيرها كأحد المكملات الغذائية الطبيعية التي تعزز الأداء الذهني والبدني وتزيد من طاقة الجسم وتحسن وظائف الرئتين وجهاز التنفس.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: