أخر الأخبار

استثمارات ضخمة في سوريا بقطاع الثروات المعدنية وحديث عن مشاريع كبرى ستنعش الوضع الاقتصادي

استثمارات ضخمة في سوريا بقطاع الثروات المعدنية وحديث عن مشاريع كبرى ستنعش الوضع الاقتصادي

طيف بوست – فريق التحرير

تحدثت مصادر رسمية سورية عن تقدم تسهيلات نوعية للعديد من المستثمرين العرب والأجانب لافتتاح استثمارات ضخمة في سوريا في قطاع الثروات المعدنية، مشيرة إلى وجود مشاريع وفرصة استثمارية كبرى من شأنها أن تنعش الوضع الاقتصادي في البلاد.

وفي ندوة حول الفرص الاستثمارية لاستثمار خامات الثروة المعدنية في سوريا نظمتها المؤسسة العامة للجيولوجيا، قال دعا وزير النفط السوري “فراس قدور” المستثمرين المحلليين والعرب والأجانب إلى الاستمثار في قطاع الثروات المعدنية المتنوعة في سوريا.

وأشار “قدور” في معرض حديثه خلال الندوة إلى تقديم كافة التسهيلات الاستثمارية للراغبين في الاستثمار في هذا القطاع، منوهاً أن المستثمرين الأوائل سيكون لهم حرية اختيار المواقع الاستثمارية التي يرغبون بالاستثمار فيها.

وأوضح أن هناك في الوقت الحالي 21 خامة جاهزة للاستثمار، مشيراً أن هناك العديد من المشاريع والفرص الاستثمارية، مؤكداً أن العمل جاري على تأمين أنسب الظروف التي تشجع المستثمرين على افتتاح استثمارات ضخمة في سوريا في قطاع الثروات المعدنية خلال الفترة القريبة القادمة.

وبيّن أن قطاع الثروات المعدنية في سوريا يتميز بالعديد من المزايا التي تجعل هذا القطاع ميدان خصب للاستثمارات الواعدة، منوهاً أن الموارد الطبيعية في سوريا تشكل فرصة استثمارية غنية ومتنوعة للمستثمرين بفضل وجود خامات مهمة.

وأكد “قدور” على الاستعداد بشكل كامل وجاد لتقديم كافة التسهيلات اللازمة التي من شأنها أن تجذب وتشجع المستثمرين على افتتاح استثمارات في قطاع الثروات المعدنية في سوريا.

وبحسب تقارير إعلامية محلية، فإن الندوة قدمت تفاصيل كاملة حول المواقع الاستثمارية الواعدة في سوريا ومواصفاتها ومزاياها، بالإضافة إلى الحديث عن تنوع خامات الثروات المعدنية في البلاد.

وبينت أن سوريا تمتلك ثروة هائلة من الفوسفات تقدر بنحو 2400 طن، بالإضافة إلى وجود ثروة كبيرة من “الرمل الكوارتزي” الذي يوجد في ثلاثة مواقع في منطقة القلمون، إذ تقدر ما تحتويه المواقع من هذه الثروة بحوالي 400 مليون طن.

كما أشارت إلى وجود خامات الإسفلت التي تصل كمياتها إلى أكثر من 90 مليون طن، بالإضافة إلى توفر مادة الجص التي يوجد منها احتياطات هائلة، لاسيما في المنطقة الشرقية ومنطقة اللاذقية، حيث تستخدم هذه المادة في صناعة الإسمنت وألواح الجص والصخور الغضارية التي تتم من خلالها عملية إنتاج القرميد والسراميك.

وأفادت إلى وجود كميات هائلة من ثروات “الصخور الرخامية” تقدر بنحو 50 مليون طن في المنطقة الوسطة، بالإضافة إلى ثروة “الدولوميت” في حمص وريف دمشق تقدر بحوالي مليارات الأطنان، حيث تستخدم هذه الثروات في صنع الخرسانة والزجاج.

اقرأ أيضاً: ثقب في أرضية المنزل يقود شابين إلى اكتشاف سرداب مذهل وما وجدوه بداخله أقرب إلى الخيال (فيديو)

ولفتت إلى وجود ثروة “الكلس النقي” المتوفرة في عدة مناطق سورية بملايين الأطنان، حيث تستخدم هذه الثروة في إنتاج الدهانات والإسمنت الأبيض، حيث تمتلك سوريا من هذه الثروة كميات هائلة تتجاوز الـ 650 مليون طناً.

وختمت حديثها مشيرة إلى وجود ثروة من معدن الحديد في سوريا تصل إلى نحو 300 مليون طن، بالإضافة إلى ثروة السجيل الزيتي المهمة التي تمتلك سوريا منها كمية تتجاوز 4 آلاف مليون طن.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: