مهندسة سورية تبهر الجميع وتحقق إنجاز مميز لتطرق أبواب العالمية والشهرة من أوسع أبوابها (فيديو)
مهندسة سورية تبهر الجميع وتحقق إنجاز مميز لتطرق أبواب العالمية والشهرة من أوسع أبوابها (فيديو)
طيف بوست – فريق التحرير
يواصل السوريون حول العالم رجالاً ونساءً تقديم أبهى صورة حول القدرات الإبداعية الفائقة التي يمتلكونها من خلال تحقيق إنجازات متميزة وغير مسبوقة في مختلف مجالات الحياة سواءً العلمية أو الفنية أو الطبية أو في المجالات التي تتعلق بالتكنولوجيا الحديثة.
وضمن هذا السياق، تمكنت مهندسة معمارية سورية من إبهار الجميع بعد تحقيق إنجاز مميز في مجال الهندسة ببلاد المهجر لتطرق أبواب العالمية والشهرة من أوسع أبوابها.
وبحسب تقارير لوسائل إعلام أوروبية فإن المهندسة السورية “هبة الراضي” تمكنت من التفوق على أقارنها ونالت جائزة “إنجازات متميزة رغم الظروف” في المملكة المتحدة، حيث تفوق على عدد كبير من المرشحين للحصول على الجائزة.
وأوضحت التقارير أن المهندسة السورية وصلت إلى بريطانيا بعد رحلة نزوح صعبة، واستطاعت حصد الجائزة بعد 4 أعوام من وصولها إلى المملكة المتحدة لتصبح مثالاً للمرأة الملهمة في بريطانيا.
وبينت أن “هبة الراضي” تمكنت بعد هذا الإنجاز من نيل شهرة عالمية واسعة، بالإضافة إلى أنها كسرت الصورة النمطية عن اللاجئين وبأنهم يغادرون إلى أوروبا بهدف الحصول على المساعدات، وأثبتت أن اللاجئين قادرين على الإبداع في حال توفرت لهم الظروف المناسبة.
وأضافت أن المهندسة السورية قامت بالإشراف على بناء العديد من المباني بتصميمات عربية نالت استحسان البريطانيين الذين أشادوا بالأفكار الإبداعية التي تملكها المهندسة السورية “هبة الراضي.
وفي حديث لوسائل الإعلام، أشارت المهندسة المعمارية السورية “هبة الراضي” التي تنحدر من محافظة درعا في المنطقة الجنوبية من سوريا إلى أنها تمكنت من تحقيق هذا الإنجاز بعد الكثير من التحديات التي استطاعت تجاوزها بعد إصرارها على الوصول إلى أهدافها والنجاح في مجال عملها.
اقرأ أيضاً: عالم سوري يتوصل إلى ابتكار مذهل عجز عنه العلماء لسنوات طويلة ويخترع مادة ستغير وجه العالم (فيديو)
ونوهت “الراضي” في سياق حديثها إلى أن الظروف الصعبة التي عاشتها في سوريا دفعتها إلى الهجرة إلى الدول الأوروبية بحثاً عن مكان مناسب للعمل وبداية حياة جديدة.
ولفتت إلى أنها بعد أن وصلت إلى بريطانيا في عام 2019، مشيرة إلى أنها وبعد ثلاثة أشهر من الوصول إلى هناك تمكنت من الحصول على الإقامة ومن ثم التقديم على وظيفة في إحدى الشركات العاملة في مجال الهندسة، حيث استطاعت اجتياز مقابلات التوظيف لتبدأ عملها في تلك الشركة مباشرةً.
لمشاهدة الفيديو: من هنا
وأكدت المهندسة السورية أن أكبر تحدي واجهته في طريقها نحو النجاح هو الفرق الكبير بين أنظمة البناء بين بريطانيا وسوريا، لكنها أصرت على خوض التحدي وإثبات أنها قادرة على الإبداع.
ودعت “الراضي” في ختام حديثها السوريين عموماً، لاسيما في بلاد المهجر واللجوء إلى المثابرة والعمل بجد لإثبات أنفسهم وأنهم أهل للإبداع من أجل كسر الصورة النمطية التي يأخذها معظم الأوروبيين عن اللاجئين.
