أخر الأخبار

مهنة تجعلك مليونير خلال 30 يوم في سوريا وتدر مئات آلاف الدولارات شهرياً على العاملين بها!

مهنة تجعلك مليونير خلال 30 يوم في سوريا وتدر مئات آلاف الدولارات شهرياً على العاملين بها!

طيف بوست – فريق التحرير

خلق الواقع الجديد في سوريا بعد التحرير فرصة متنوعة لعدد كبير من السوريين، حيث أصبحوا قادرين على العمل في مهن لم يكن مسموحاً العمل بها سابقاً، إذ كانت الشخصيات النافذة التي لها علاقات وطيدة مع السلطة تسيطر على سوق العمل في القطاعات الأكثر ربحية في البلاد.

ومن أهم القطاعات ذات الربحية العالية، هو قطاع صرافة العملة والحوالات، حيث باتت هذه المهنة من أكثر المهن التي شهدت ازدهاراً بعد شهر من دخول سوريا في العهد الجديد.

وبحسب مصادر محلية، فإن العمل في مهنة الصرافة في سوريا حالياً تجعل الشخص القائم عليها والقادر على توفير المبالغ الكبيرة بالليرة السورية في ظل الإقبال الشديد عليها، تجعله يصبح مليونير خلال 30 يوماً بكل ما تعنيه الكلمة من معنى.

وأضافت المصادر أن هناك شخصيات تسيطر على سوق الصرافة في مراكز المدن الكبرى في سوريا، لاسيما دمشق وحمص وحلب، منوهة أن هؤلاء حققوا أرباح مالية تقدر بمئات آلاف الدولارات خلال فترة زمنية قصيرة.

وأشارت إلى أن صرافي العملة ينتشرون اليوم في سوريا على أرصفة الطرقات في مراكز المدن، حيث تحولت مركز مدينة دمشق مثلاً إلى سوق غير رسمي لتجارة العملة وتصريف العملات الأجنبية.

ونوهت أن من يمر وسط العاصمة السورية دمشق سيلاحظ وجود طاولات متراصة إلى جانب بعضها البعض يقف ورائها عدة أشخاص يصرفون العملات ويعرضونها للبيع بشكل علني وينادون “صراف صراف أو تصريف تصريف”.

ووفقاً للمصادر فإن هذه المهنة تعتبر من أكثر المهن ربحية حالياً في سوريا نظراً لإقبال الوافدين من خارج البلاد أو مناطق شمال سوريا وتركيا إلى المحافظات السورية الأخرى وحاكتهم لتصريف العملات التي بحوزتهم، الأمر الذي يجعل القائمين على سوق صرافة العملات في الشوارع يحصلون على أرباح مالية ضخمة خلال فترة قصيرة.

وأفادت ذات المصادر أن معظم الأشخاص الذي يعملون اليوم في صرافة العملات الأجنبية في شوارع دمشق وعدة مدن سورية، كانوا في السابق يعملون إما في بيع المحروقات أو بيع اليانصيب، وتحولوا في الفترة الحالية إلى العمل بصرافة العملة بتوجيه من الشخصيات التي تشرف من وراء الكواليس على عمل هؤلاء الأشخاص.

اقرأ أيضاً: مهنة جديدة تنتشر في سوريا تدر آلاف الدولارات على العاملين بها في غضون أيام قليلة!

ولفتت إلى أن أي شخص لو أراد العمل بمفرده دون أن يكون تابع لأي جهة، فإنه سيحقق أرباح مالية هائلة تقدر بآلاف الدولارات شهرياً، حيث بإمكان أي الشخص البدء في العمل بمهنة صرافة العملة بشرط أن يكون لديه مصدر لتأمين مبالغ مالية كبيرة بالليرة السورية والدولار بدرجة أقل.

وختمت المصادر حديثها مشيرة إلى أن الصرافون الذين ينتشرون في مراكز المدن يقومون بتصريف الدولار بسعر أقل عن سعر صرف الدولار الرسمي الذي يحدده مصرف سوريا المركزي بنحو 1500 ليرة سورية، حيث يستغلون حالة الفراغ وعدم وجود قوانين تضبط مهنة الصرافة ومسألة التعامل بالدولار والعملات الأجنبية في الأسواق السورية.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: