منطقة في سوريا يسير أهلها على أرض من الذهب والثروات ودول كبرى تدخل بسباق محموم لأجلها (فيديو)
منطقة في سوريا يسير أهلها على أرض من الذهب والثروات ودول كبرى تدخل بسباق محموم لأجلها (فيديو)
طيف بوست – فريق التحرير
أشارت تقارير إعلامية غربية إلى وجود منطقة في سوريا يسير أهلها على أرض من الذهب والثروات، لكن لسان حان سكان تلك المنطقة يقول: “أيشتكي الفقر غادينا ورائحنا.. ونحن نمشي على أرض من الذهب”، وذلك نظراً لعدم قدرتهم على الاستفادة من غنى منطقتهم بالثروات.
وبحسب التقارير، فإنه رغم أن تلك المنطقة تزخر بمجموعة متنوعة من الثروات، إلا أن السكان فيها لا يزالون يجدون صعوبة في تأمين قوت يومهم، وذلك سبب دخول دول كبرى بسباق محموم من أجل الاستحواذ على تلك الثروات.
وأفادت بأن المنطقة التي يسير أهلها على أرض من الذهب والثروات، هي منطقة شرق سوريا أو ما تسمى بمنطقة شرق الفرات التي تعتبر بمثابة خزان كبير يحتضن ثروات هائلة، حيث يقدر الخبراء قيمة تلك الثروات الموجودة في المنطقة بمليارات الدولارات.
وأضافت التقارير أن منطقة شرق سوريا هي أكثر منطقة في سوريا تنتج الذهب الأصفر “القمح” في سوريا، إذ تنتج أكثر من مليون طناً من القمح في السنة الواحدة، بالإضافة إلى أنها منطقة يقول الخبراء بأنها تعوم فوق بحر من النفط والغاز الطبيعي.
ووفقاً للتقديرات فإن احتياطي هذه المنطقة من النفط الخام يقدر بنحو 2 مليار برميل، وهذا الرقم يمثل نحو 0.18 في المئة من احتياطات النفط العالمية، إذ تتركز أكثر من 88 في المئة من الثروات في سوريا من النفط والغاز في المنطقة الشرقية.
وأوضحت أن هم حقول النفط وآبار الغاز شرق سوريا، هو حقل العمر النفطي الذي ينتج نحو ثمانين ألف برميل في اليوم الواحد، حيث يقع هذا الحقل النفطي قرب محافظة دير الزور، إذ يصنف هذا الحقل بأنه أهم حقل نفطي على الأراضي السورية.
وبينت أن هذه المنطقة كذلك الأمر تحتوي على حقل “التنك” النفطي الذي يبلغ إنتاجه اليومي نحو أربعين ألف برميل، إذ يصنف على أنه في المركز الثاني من حيث قيمته الاقتصادية والأهمية في سوريا بعد حقل “العمر”.
اقرأ أيضاً: مناطق في سوريا ينتشر فيها الذهب والمعادن الثمينة بكميات كبيرة وخبير يشرح أفضل طريقة لاكتشاف الكنوز
كما تحتوي المنطقة كذلك المر على حقول وآبار نفطية مهمة من الناحية الاقتصادية والإنتاج اليومي، مثل كونيكو والجفرة والورد وتيم، حيث يقدر إنتاجها بنحو خمسين ألف برميل في اليوم الواحد.
وأما بالنسبة إلى الثروات النفطية في محافظة الحسكة، فإنها تحتوي على حقول وآبار “رميلان” المعروفة التي يصفها خبراء الثروات الطبيعية بأنها حقول ينبع منها النفط والغاز، إذ يقدر الإنتاج اليومي من هذه الحقول بحوالي تسعين ألف برميل يتم إنتاجها من نحو 1322 حقل نفطي تسمى بحقول “الرميلان” النفطية.
كما تحتوي هذه المحافظة على حقول السويدية والشدادي والهول والجبسة إلى جانب حقول اليوسفية التي يصل إنتاجها اليومي إلى نحو 1325 برميل، فضلاً عن وجود كميات كبيرة من الغاز الطبيعي في هذه المنطقة.
وبحسب التقديرات فإن حقول “رميلان” تنتج لوحدها حوالي 2 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي يومياً، بالإضافة إلى حقل الجبسة الذي ينتج 1.6 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي في اليوم الواحد.