منحة مالية كبيرة قادمة في سوريا.. كم ستبلغ قيمتها ومتى موعدها؟
منحة مالية كبيرة قادمة في سوريا.. كم ستبلغ قيمتها ومتى موعدها؟
خاص – طيف بوست
كشفت مصادر اقتصادية محلية في سوريا عن منحة مالية كبيرة قادمة خلال الأيام القليلة المقبلة، مشيرة إلى أن الفريق الاقتصادي والفعاليات الاقتصادية في البلاد يدرسون حالياً بتوجيهات من جهات عليا إمكانية صرف منحة محلية جديدة للعاملين في القطاع العام.
وضمن هذا السياق، أوضح خبير اقتصادي ومالي في حديث لموقع “طيف بوست” أن الفريق الاقتصادي والفعاليات الاقتصادية في سوريا يدركون عدم قدرتهم على زيادة الرواتب والأجور في الفترة الحالية في الوقت الذي يحتاج فيه الموظف إلى مبالغ مالية كبيرة مع قدوم موسم المدارس.
وأشار الخبير الذي فضل عدم الإفصاح عن هويته أن المنحة المالية الجديدة ستكون بمثابة “البحصة التي تسند الجرة”، منوهاً أن قيمتها ستكون نحو 500 ألف ليرة سورية أكثر أو أقل بقليل، وفق الدراسة الموضوعة على طاولة النقاش.
وأضاف أن المنحة المالية من المتوقع صرفها مع بداية شهر أيلول/ سبتمبر المقبل، حيث من المرجح أن تصرف مع الرواتب في بداية الشهر، إذ ستخفف كثيراً من الازدحام بالمقارنة مع صرفها بشكل مفرد بعد أيام من صرف الرواتب.
وبالنسبة للتقارير التي تحدثت عن إمكانية زيادة الرواتب والأجور في سوريا إلى مستويات كبيرة، بيّن الخبير أن الفريق الاقتصادي أكد خلال نقاشات مطولة عدم وجود وفرات مالية لدى الخزينة العامة تسمح بإمكانية إقرار زيادة على رواتب وأجور الموظفين في القطاع العام في سوريا في المدى المنظور.
ولفت الخبير في معرض حديثه أن بحث مسألة زيادة الرواتب والأجور تم تأجيلها بشكل كامل إلى بداية العام المقبل، حيث سيتم دراسة هذه المسألة بتأني حتى لا يتم رفع الرواتب وهمياً دون تحقيق الفائدة المرجوة منها كما حدث في المرات السابقة التي تم فيها إقرار زيادات عل الرواتب والأجور.
وبحسب الخبير فإن الزيادة المقبلة على الرواتب في سوريا من المتوقع أن تكون مدروسة حتى لا تكون فارغة من محتواها كما حصل في السابق.
اقرأ أيضاً: أسعار المعدن الأصفر الثمين تقفز لمستويات تاريخية وحالة غريبة تشهدها أسواق بيع الذهب في سوريا
ويأتي ما سبق مع ارتفاع تكاليف معيشة العائلة السورية المكونة من 5 أفراد شهرياً إلى أكثر من 12 مليون ليرة سورية في الوقت الذي لا يتجاوز فيه متوسط الرواتب والأجور في سوريا حدود الـ 400 ألف ليرة سورية.
تجدر الإشارة إلى أن العديد من الموظفين وخبراء الاقتصاد في سوريا قد طالبوا بضرورة رفع مستوى الدخل والراتب الشهري في سوريا وسط استمرار ارتفاع أسعار السلع والمواد الأساسية بشكل كبير في الآونة الأخيرة.
