عاجل::: مناطق سورية جديدة تنتفض بوجه الأسد والوضع يبدأ بالخروج عن السيطرة بشكل كامل (فيديو)
عاجل::: مناطق سورية جديدة تنتفض بوجه الأسد والوضع يبدأ بالخروج عن السيطرة بشكل كامل (فيديو)
طيف بوست – فريق التحرير
تواصلت المظاهرات الاحتجاجية في المنطقة الجنوبية من سوريا لليوم الرابع على التوالي، حيث استمر أبناء محافظتي السويداء ودرعا بالتظاهر مع رفع سقف مطالبهم من تحسين الأوضاع الاقتصادية في سوريا إلى المطالبة برحيل “بشار الأسد” وخروج روسيا وإيران من البلاد.
وقد انضمت مناطق سورية جديدة إلى الحراك الشعبي الجديد، حيث تستعد بعض المناطق السورية للانتفاض بوجه “الأسد” والروس والإيرانيين بعد وصول الوضع في البلاد إلى مرحلة لم يعد السوريون يتحملون أعبائها.
وبحسب مصادر محلية فإن هناك تحضيرات في عدة مناطق في الساحل السوري للخروج في تظاهرات مناهضة للأسد والوضع في البلاد، مشيرة إلى أن الأجهزة الأمنية في سوريا حالياً في حالة استنـ.ـفار كاملة من أجل منع أي تحرك في محافظات طرطوس واللاذقية التي تعتبر الحاضنة الشعبية والخزان البشري الذي يعتمد عليه “بشار الأسد” من أجل البقاء في الحكم.
وأوضحت المصادر أن النظام السوري يدرك تماماً أن أي حراك شعبي في المناطق الساحلية الموالية له ستكون عواقبه وخيمة، وربما يكون ذلك الحراك في حال حدوثه بمثابة المسمار الأول في نعش حكم نظام الأسد.
وبينت أن الوضع مرشح للخروج عن السيطرة بشكل كامل في سوريا خلال الأيام القليلة القادمة في ظل دعوات من قبل أبرز الناشطين العـ.ـلويين للخروج بمظاهرات في المدن الساحلية للمطالبة بتحسين الوضع المعيشي في البلاد.
وأضافت أن الناشطين في الساحل السوري يستعدون لإطلاق مظاهرات في عدة مناطق، وفي حالة لم ينجحوا في ذلك فإنهم سيتجهون نحو التظاهر إلكترونياً على شبكات التواصل الاجتماعي وبأعداد كبيرة للتعبير عن مدى سخطهم من الوضع الذي وصلت إليه البلاد وسط تمسك “بشار الأسد” في البقاء على رأس السلطة في سوريا.
ونوهت إلى أن الناشطين يخططون لرفع شعارات تنادي بتحسين الوضع الاقتصادي والمعيشي في البلاد، إلى جانب المطالبة برحيل “الأسد” في حال لم يكن قادراً على تحسين الأوضاع في سوريا.
اقرأ أيضاً: تطورات عاجلة في عدة مناطق سورية وصور “بشار الأسد” تحت الأقدام (فيديو)
وكان عدد كبير من السوريين قد خرجوا في مظاهرات مناهضة للأسد ونظامه في عدة مدن وبلدات سورية في الجنوب السوري خلال الأيام القليلة الماضية.
وقد طالب المتظاهرون بدايةً بتحسين واقعهم المعيشي، ومن ثم ارتفع سقف مطالبهم وصولاً إلى المطالبة برحيل “بشار الأسد” وخروج روسيا وإيران من سوريا.
وبحسب متظاهرين عبروا عن آرائهم في خطابات خلال المظاهرات فإن “بشار الأسد” لم يعد قادراً على تقديم أي شيء للسوريين، لذلك عليه أن يرحل فوراً.
وأكد معظم المتظاهرين أن الحل في سوريا وبدء تعافي البلاد يبدأن من رحيل “بشار الأسد” عن السلطة، مشيرين إلى أن الوضع سيبقى من سيء إلى أسوأ في حال بقائه على رأس السلطة.