“ما كشـ.ـفه هـ.ـذه المرة مختلف تماماً”.. معاذ الخطيب يدلي بتصريحات هامة بشأن الملف السوري!

rami fakhori2021-09-20

0 3 دقائق

طيف بوست – فريق التحرير

أدلى المعارض السوري البارز والرئيس الأسبق للائتلاف الوطني السوري “معاذ الخطيب”، بتصريحات جديدة هامة بشأن المسار السياسي للملف السوري المتمثل باللجنة الدستورية، حيث كشف عن رأيه بهذا المسار بكل تجرد بعيداً عن الدبلوماسية وبشكل مختلف تماماً عن أحاديثه السابقة.

ووجه “الخطيب”، اليوم الاثنين 20 أيلول/ سبتمبر انتقادات لاذعة للجنة الدستورية واصفاً إياها بـ”سـ.ـم ناقع”، إذ اعتبر اللجنة خـ.ـديعة كبرى.

وقال “الخطيب” في منشور عبر صفحته الشخصية على موقع “فيس بوك”: “اللجـ.ـنة الدستورية سـ.ـم نـ.ـاقع، وقد كـ.ـان الاتفـ.ـاق الدولي على إنشاء هيئـ.ـة حكم انتقالي، ثم اختـ.ـرعوا خـ.ـديعة السـ.ـلال الأربـ.ـعة وجعلوا هيئـ.ـة الحكم الأولى منها، ثم حـ.ـصلت خـ.ـديعة قـ.ـلب الأولويات وصـ.ـارت اللـ.ـجنة الدستورية أولـ.ـوية الأولويات”.

ورأى أن التركـ.ـيز على اللجنة الدستورية جـ.ـاء بـ.ـدفع من حلفاء نظام الأسد من أجل كسب مزيد من الوقت، مضيفاً أنه من العـ.ـار أن يتعـ.ـامل النظام معها بطـ.ـريقة متكـ.ـبرة فيعلن على الملأ أن وفــ.ــده لا يمثل حكـ.ـومة النظـ.ـام، بينما يحـ.ـرص وفـ.ـد المعارضة عليها حـ.ـرص اليتـ.ـيم يبحث عن أم أضـ.ـاعها، وفق تعبيره.

كما كشف “الخطيب” عن وجود ترتيبات ناعمة سرعان ما ستتحول إلى خـ.ـشنة للتطـ.ـبيع مع النظـ.ـام وتجـ.ـاوز العـ.ـوائق وإرهـ.ـاق السوريين سيــاسياً ونفسياً ومـ.ـادياً من أجل أن يتقـ.ـبلوا الطبخة المعـ.ـدة بكسب الوقـ.ـت ريثما تزداد المعـ.ـارضة ضعـ.ـفاً أو تنشغـ.ـل الجهـ.ـات الداعمة لهم في السـ.ـاحات الـ.ـدولية.

وأضاف: “مع الضغـ.ـط المستمر وبعد الإنهـ.ـاك وتفـ.ـتيت القوى يقال لهم (لابـ.ـديل عن النظام الذي سيجري بعض الإصـ.ـلاحات).. يعنـ.ـي جبـ.ـهة وطنية تقدمـ.ـية موديل 2021، تروي جشـ.ـع بعض الصغـ.ـار للمراكز التـ.ـافهة”.

ونقل “الخطيب” عن مصادره الخاصة أن المبعوث الأممي إلى سوريا “غير بيدرسون”، قال حرفياً بعد عودته من دمشق أنه لا حل سياسي في سوريا، وذلك على الرغم من إعلان “بيدرسون” بعد العودة من دمشق عن اجتمـ.ـاعات إيجـ.ـابية.

وأشار المعارض السوري البارز إلى تقرير الائتلاف الوطني الذي أكد صحة ما نقلته المصادر حول خروج “بيدرسون” من دمشق محبـ.ـطاً، وذلك إلى جانب شهادات مؤكدة، على حد قول الخطيب.

ثم تساءل “الخطيب” قائلاً: “لماذا إذاً الضحـ.ـك على السـ.ـوريين وإبقاؤهم في ضبـ.ـابية ووهـ.ـم بل كـ.ـذب صـ.ـريح لا يفعـ.ـله إلا غـ.ـبي إن أحسـ.ـنا الظـ.ـن، أو منتـ.ـفع مـ.ـادياً أو بالجـ.ـاه ويخـ.ـاف من ذهـ.ـابه، أو عمـ.ـيل حقيقي يدفـ.ـع النظـ.ـام راتبه وبـ.ـكل صـ.ـراحة”، حسب تعبيره.

وشدد على أن “الدستـ.ـور لا تقـ.ـرره الدول إلا على شعـ.ـب خـ.ـانـ.ـع ذليـ.ـل فـ.ـقير بالمعـ.ـرفة والكرامة، والشعـ.ـوب هي التي تضـ.ـع دساتيـ.ـرها وفق مصـ.ـالحها لا وفق مسـ.ـارات الدول التي تفـ.ـرض نفسهـ.ـا وصـ.ـية عليها”.

وأضاف: “لقد انسـ.ـحب أفـ.ـاضل وبقي آخـ.ـرون في اللجـ.ـنة الدسـ.ـتورية ولكـ.ـنها بمجمـ.ـلها ركـ.ـيكة الأداء وتحمـ.ـل بصمـ.ـات الكـ.ـوتات وتدخـ.ـلات الأصـ.ـابع السيـ.ـاسية الاقليمية والدولية أكثر من بصمـ.ـات مختصـ.ـين محتـ.ـرفين”.

واختتم “الخطيب” تصريحاته الغير مسبوقة، بالقول: “تكلمنا بـ.ـهدوء وبلطـ.ـف مرات وأرسلنا إشـ.ـارات، ومازال هـ.ـذا المركـ.ـب يخـ.ـدع السوريين، والبـ.ـديل هو الإصـ.ـرار من القـ.ـوى الرسمية والشعبية في المعـ.ـارضة على العـ.ـودة إلى الأصـ.ـل مبـ.اشرة واختـ.ـصار الوقت المُـ.ـذ.ل بوفد اختصـ.ـاصي دون محـ.ـاصصات ولا يتـ.ـدخل فيه غير السـ.ـوريين مهما كانوا”.

واستـ.ـدرك في الختـ.ـام بطلبه: “لتكن المفـ.ـاوضات منقـ.ـولة على الهـ.ـواء مباشرة ليرى النـ.ـاس ويسمعوا أين ستـ.ـذهب حقـ.ـوقهم ود.مـ.ـاؤهم وما مـ.ـصير بلدهم، واعتـ.ـباراً من اليـ.ـوم فسأقـ.ـاطع كل جهـ.ـة أو فرد يدعـ.ـم هذه اللجـ.ـنة، وشعـ.ـبنا مرهـ.ـق ومتعـ.ـب ولكنه لا يمـ.ـوت ، والحـ.ـرية لشـ.ـعبنا مهما طـ.ـال الطـ.ـريق”.

من جهته، ورداً على تصريحات “معاذ الخطيب”، كتب هادي البحرة الرئيس المشترك للجنة الدستورية منشوراً، قال فيه: “على عكـ.ـس ما ادعـ.ـى الخطيب من كون المبعـ.ـوث متشـ.ـائماً وأنه أخـ.ـبرنا أنه لا حـ.ـلّ سيـ.ـاسي ولا لجنة دستـ.ـورية.

وأضاف: “بيدرسون تحـ.ـدث بكل موضـ.ـوعية عن أنه لا حـ.ـل ممكن ويحـ.ـقق الأمـ.ـن والاستقرار المستـ.ـدامين في سوريا إلا عبر تنفيذ القرار الدولي رقم ٢٢٥٤”.

وأوضح “البحرة” أن “بيدرسون” تحدث بعد عودته من دمشق عن العقـ.ـبات التي تواجـ.ـهه في ذلك وعن اقتـ.ـراحاته التي طرحها دولـ.ـياً وإقليـ.ـمياً لإعـ.ـطاء الحـ.ـلّ السيـ.ـاسي دفعة إيجـ.ـابية تؤدي لتنفيذه.

كما أشار البحرة أن “بيدرسون” تحدث عن الرؤى الـ.ـدولية والإقـ.ـليمية المخـ.ـتلفة حول القرار ومـ.ـواقف الدول الحـ.ـالية التي نقـ.ـلت إليه، ورؤيـ.ـة بعض الدول تجـ.ـاه النظام السوري.

وتابع: “ثم جـ.ـرى الحـ.ـديث باستفـ.ـاضة عن أولـ.ـوية قـ.ـضية المعتـ.ـقلين والمغـ.ـيبين، وتبعه أيضاً البحث في التصـ.ـعيد العسكـ.ـري الأخـ.ـير وضـ.ـرورة الاستمـ.ـرار بالدفـ.ـع نحو وقف إطـ.ـلاق نـ.ـار شامل، الذي يؤسس لعمـ.ـلية سياسية جـ.ـادة ويكون خطوة نحو تأمـ.ـين عودة طـ.ـوعية وآمـ.ـنة للنـ.ـازحين”.

الوسوم