بشكل مفـ.ـاجئ.. مصادر تتحدث عن مسار جديد مختلف كلياً بخصوص الحل في سوريا
بشكل مفـ.ـاجئ.. مصادر تتحدث عن مسار جديد مختلف كلياً بخصوص الحل في سوريا.. إليكم التفاصيل!
طيف بوست – فريق التحرير
تحدثت مصادر صحفية وإعلامية عن مسار جديد مختلف كلياً بخصوص الحل في سوريا والعملية السياسية المتعلقة بالملف السوري، منوهة إلى وجود الكثير من المؤشرات والدلائل التي تشير إلى أن هذا المسار قد بدأ تنفيذه بالفعل خلال الأيام والأسابيع القليلة الماضية.
وضمن هذا السياق، تحدث المحلل السياسي السوري “باسل معراوي” عن المسار الجديد مؤكداً أن الغاية والهدف الأساسي من الاجتماع الرباعي الذي تم عقده في العاصمة الروسية موسكو قبل أيام ليس حل الخـ.ـلافات وتقريب وجهات النظر بين تركيا والنظام السوري فقط.
وأوضح أن الغاية الأساسية من الاجتماع الرباعي تتمثل بأن هذه المحادثات من شأنها أن ترسم مساراً جديداً للحل في سوريا خلال المرحلة المقبلة.
وقال “المعراوي” فـي حديث لصحيفة “القدس العربي” إن المنـ.ـصة الرباعية ناقـ.ـصة من ناحية الشكل والمضمون في ظل غياب المعارضة الرسمية السورية التي تدعمها أنقرة عن الاجتماع الرباعي.
وأضاف المحلل السياسي أنه لاكتمال الـصـور لا بد في الاجتماع القادم أو على المدى القـ.ـريب أن تتم دعوة الائتلاف السوري المعارض للانضمام للمنصة الرباعية ليصبح مساراً خماسياً في وقت لاحق.
وأعرب “المعراوي” عن اعتقـ.ـاده بأن المسار الجديد للحل في سوريا في واقع الأمر لا يملك أي فرص لتحقيق النجاح، مرجعاً ذلك إلى أن الملف السوري ملف دولي بامتياز تتحكم به عدة قوى كبرى ولاعبون أقوياء وبإمكانهم قطع الطريق وعرقـ.ـلـة هذا المسار، ومن أهمهم الولايات المتحدة الأمريكية ودول الاتحاد الأوروبي.
من جانبه، أشار الباحث السياسي “بسام البني” في حديث للصحيفة إلى أن الحل بين أنقرة ودمشق من الممكن اعتباره أنه يندرج في سياق إعادة تفعيل معـ.ـاهدة أضنة وإجراء بعض التعـديلات عليها.
وتوقع الباحث أن يوافق النظام السوري على إعادة تفعيل المعاهدة وإجراء تعديلات عليها، منوهاً أن المعاهدة تعطي الحق لدمشق بالتنسيق مع الجـهانب التركي.
وأوضح “البني” أن التنسيق يجب أن يسبقه تطبيع للعلاقات في بادئ الأمر بين النظام السوري وتركيا، على حد تعبيره.
وتأتي أهمية ما سبق كونه تزامنت مع حديث مصادر دبلوماسية روسية عن رسالة وصلت إلى بشار الأسد بشأن مسار التطبيع مع أنقرة، مشيراً أن “الأسد” فهم موقف القيادة الروسية الحازم بخصوص التسوية مع تركيا.
وفي ضوء ذلك من المرجح أن يمضي النظام السوري قدماً في مسار التطبيع مع أنقرة دون وضع أي عراقـ.ـيل، وهذا يعني بالضرورة أنه سيتنازل عن الشروط التي وضعها، وفي مقدمتها انسحاب القوات التركية بالكامل من سوريا كشرط أساسي لقبول التطبيع.
اقرأ أيضاً: “ما حدث ليس عادياً”.. تسريبات مهمة ومفـ.ـاجأة كبرى حول ما جرى في اجتماع موسكو بين تركيا ونظام الأسد
وبحسب صحيفة الشرق الأوسط فإن المصدر الدبلوماسي الروسي أعرب عن قناعته بأن تسوية العلاقات بين دمشق وأنقرة سوف تتم نظراً لوجود قرار حاسم في موسكو حيال هذه المسألة.
وأوضح أن “بشار الأسد” وبعد اللقاء الأخير الذي جمعه مع بوتين في موسكو فهم تماماً رغبة الروس بالدفع نحو التطبيع مع أنقرة من أجل فسح المجال أكثر لتركيا للمساعدة في إطلاق تسوية داخلية شاملة بمشاركة كافة السوريين.