“أثارت غضب الموالين لنظام الأسد”.. مصادر تكشـ.ـف عن صفقة جديدة بين بوتين وأردوغان!
“أثارت غضب الموالين لنظام الأسد”.. مصادر تكشف عن صفقة جديدة بين بوتين وأردوغان!
طيف بوست – فريق التحرير
كشفت مصادر صحفية عن صفقة جديدة تم الاتفاق عليها بين الرئيسين التركي “رجب طيب أردوغان” ونظيره الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين”، مشيرة إلى أن الصفقة تتعلق باستيراد بعض المواد والسلع الأساسية من الموانئ الروسية إلى الأسواق التركية.
وذكرت المصادر أن الصفقة الغذائية التي تم الاتفاق عليها بين الرئيسين قد أثارت غضب الموالين لنظام الأسد، وذلك في ظل تردي الوضع المعيشي والاقتصادي في سوريا وارتفاع الأسعار في الأسواق المحلية بشكل جنوني مؤخراً دون أن تلتفت روسيا إليهم أو ترسل لهم شحنات من المواد والسلع التي اختفت من السوق السورية.
وتؤكد التقارير أن أكثر ما أغضب الموالين للنظام هو إجبارهم على الخروج بمسيرات لدعم الغـ.ـزو الروسي على أوكرانيا في مختلف المحافظات السورية التي تقع تحت سيطرة النظام.
وحول تفاصيل الصفقة بين “بوتين” و”أردوغان”، أفادت صحيفة “ديلي صباح” في تقرير لها أن الرئيس الروسي اتفق مع نظيره الرئيس التركي وقدم له وعوداً بإرسال 30 سفينة محملة بزيت عباد الشمس والقمح إلى تركيا في أقرب وقت.
وأكدت الصحيفة نقلاً عم مصادرها الخاصة أن الاتفاق على الصفقة الغذائية بين الطرفين تمت خلال آخر محادثة جرت بين الرئيسين الأسبوع الماضي.
وبعد انتشار خبر الصفقة على المواقع الإخبارية العربية، تداول جمهور الموالاة للأسد الخبر معبرين عن غضبهم، حيث اعتبروا أن روسيا منحازة إلى تركيا على حسابهم.
وقال بعض المعلقين إنه ورغم خروج السوريين في مناطق النظام بمسيرات لتأييد ودعم روسيا في حـ.ـربها ضد أوكرانيا إلا أن الروس اختاروا الانحياز لتركيا مقابل استهتارهم ببشار الأسد ومناطق سيطرته التي تغرق في أزمة اقتصادية تفاقمت خلال الأسبوعين الماضيين بشكل كبير بسبب روسيا نفسها التي اختارت التصـ.ـعيد في أوكرانيا.
وتناول العديد من المعلقين الموالين للنظام الأمر من باب المقارنة بين تعامل بوتين مع أردوغان وبين تعامله مع بشار الأسد، مشيرين إلى أن روسيا لا تعير الأسد ومؤيديه أي اهتمام ولا حتى عبر إرسال قوافل غذائية على غرار ما فعلته مع تركيا.
وتساءل أحد المعلقين بالقول: “ونحنا ليش السيد بوتين ما بيبعتلنا 30 سفينة”، فيما قال آخر: “يا ربي دخليك والله رح تصيبنا جلـ.ـطة من وراء هيك أخبار وقرارات.. شو عم يصير ليش بوتين صاير الآمر الناهي بسوريا والمتحكم الأول فيها؟”.
فيما قال آخر: “شو مفكـ.ـرين هو بشار حتى ما يعـ.ـطيه، هاي مــ.ـصالح دول وأردوغان رجل قـ.ـوي سواء اختلـ.ـفت معو أو اتفقت، مو مثل الأخـ.ـوث الي عندنا”.
اقرأ أيضاً: “مرحلة جديدة حاسمة ومختلفة كلياً”.. مصادر تتحدث عن تغييرات عميقة في موقف إدارة بايدن بشأن سوريا
تجدر الإشارة إلى أن ما سبق يتزامن مع أسوأ أزمة اقتصادية بتاريخ سوريا، حيث يستمر تردي الوضع الاقتصادي والمعيشي بشكل غير مسبوق في ظل رغبة معظم السوريين بمغادرة البلاد والهجرة بحثاً عن حياة أفضل.
ويؤكد العديد من المؤيدين للنظام أن روسيا سيطرت على خيرات ومقدرات البلاد لعقود من الزمن، الأمر الذي يجعل الروس متحكمين بالاقتصاد السوري بشكل كامل خلال السنوات المقبلة.