مشروع قرار أمريكي جديد لإنهاء حكم بشار الأسد والإطاحة به.. إليكم تفاصيله!
مشروع قرار أمريكي جديد لإنهاء حكم بشار الأسد والإطاحة به.. إليكم تفاصيله!
طيف بوست – فريق التحرير
طرح مجلس النواب الأمريكي مشروع قرار جديد يتعلق بطريقة التعامل مع الأوضاع في سوريا خلال المرحلة المقبلة حين يتسلم “جو بايدن” مهامه رسمياً مطلع العام القادم.
ويرسم مشروع القرار الجديد بشكل كبير السياسة التي ستنتهجها إدارة “بايدن” بما يتعلق بالملف السوري، حيث سيكون الخط العريض للتعامل مع نظام الأسد هو فرض المزيد من الضغط إلى أقصى درجة، وفق نص مشروع القرار.
ووفقاً لما ذكره مستشار المجلس الأمريكي السوري “محمد غانم” عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، فإن مشروع القرار يتكون من 25 صفحة، مبيناً أنه ينص على أن سياسة واشنطن في سوريا يجب أن تتركز على إنهاء حكم بشار الأسد والإطاحة به في الدرجة الأولى.
وأضاف أن مشروع القرار نص كذلك على تقديم الدعم اللازم للسوريين الذين يسعون للإطاحة بالأسد لا معالجة الشأن السوري فحسب.
كما ينص مشروع القانون أيضاً على منـ.ـع إدارة الرئيس المنتخب “بايدن” من الاعتراف بنظام الأسد كحكومة شرعية في سوريا أو الاعتراف بحق رأس النظام السوري “بشار الأسد” بالترشح لأي انتخابات ستقام في البلاد مستقبلاً.
ويفرض مشروع القرار مزيداً من الضغط على نظام الأسد عبر إنزال أقصى أنواع العقـ.ـوبات بحق النظام والبنوك المرتبطة به في كل من الأردن ولبنان والصين والدول الخليجية وأي دولة أخرى حول العالم.
ويمنح مشروع القرار الرئيس الأمريكي “بايدن” إمكانية إنشاء مناطق اقتصادية ضمن المناطق المحررة التي تسيطر عليها المعارضة السورية.
وبحسب “غانم” فإن القانون عندما يصبح نافذاً سيكون من شأنه تنشيط اقتصاد المناطق التي لا تقع تحت سيطرة نظام الأسد، مشيراً أن ذلك سيسمح للمناطق المحررة أن تقيم علاقات تجارية مع كافة دول العالم بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية.
اقرأ أيضاً: معاذ الخطيب يطرح “فقاعة جديدة” ويقدم مقترحاً يتعلق بمستقبل سوريا
وأوضح المستشار السوري أن مشروع القرار يتضمن بنوداً جاءت في نص “قانون قيصر”، منوهاً أنه تم إدراج بعض الفقرات الإضافية التي ستسد بعض الثغرات الموجودة في ذلك القانون.
من جانبه، قال الدبلوماسي السوري السابق الذي يقيم في العاصمة الأمريكية واشنطن “بسام بربندي” لموقع “أورينت نت”: “إن أهمية مسودة مشروع القرار التي طرحت اليوم الجمعة، تأتي من الرسائل التي تضمنتها أكثر من أهمية تحول المسودة إلى قانون نافذ”.
وأوضح أن مشروع القرار الجديد في مضمونه فيه رسائل حاسمة إلى عدة أطراف، الطرف الأول هو رأس النظام السوري “بشار الأسد” والدول الداعمة له، خاصة روسيا وإيران.
ومفاد الرسالة الموجهة للأسد وداعميه بحسب “بربندي”، هي أن الكونغرس الأمريكي لن يتساهل خلال الفترة المقبلة بخصوص التعامل مع الملف السوري.
اقرأ أيضاً: اتفاق بين نظام الأسد و”قسد” يحسم الجدل بشأن مصير مناطق واسعة شمال سوريا
أما الرسالة الثانية فموجهة لإدارة “بايدن” ومفادها أن الكونغرس لن يمنحها الحرية الكاملة بالتعامل مع الملف السوري بشكل يسمح لها ببيع سوريا لإيران أو التطبيع مع نظام الأسد مجدداً.
يذكر أن عملية تحول مشروع القرار إلى قانون نافذ قد تأخذ وقتاً طويلاً على غرار ما حدث عند إقرار قانون قيصر الذي استمر مدة 4 أعوام، لكن وفقاً لـ”بربندي” في حال كان هناك أطراف معينة تعمل على إقرار القانون الجديد على اعتباره أولوية، فمن الممكن أن يكون نافذاً خلال عام.