مزارع سوري زرع نوع نادر من الفاكهة للتسلية فتحول إلى كنز من ذهب يدر عليه أرباح لا يحلم بها (فيديو)
مزارع سوري زرع نوع نادر من الفاكهة للتسلية فتحول إلى كنز من ذهب يدر عليه أرباح لا يحلم بها (فيديو)
طيف بوست – فريق التحرير
يقود الشغف في الزراعة وحب التسلية وخوض تجارب جديدة بعض المزارعين إلى زراعة أنواع نادرة من النباتات والأعشاب والفاكهة، فيتحول هذا الشغف وحب التسلية عن طريق الصدفة المحضة إلى مشروع متكامل يدر أرباح خيالية خلال فترة زمنية قصيرة.
ما سبق حدث مع مزارع سوري زرع نوع نادر من الفاكهة للتسلية فقط فتحول هذا النوع من الفاكهة إلى كنز من ذهب يدر عليه أرباح لا لم يكن يحلم بها حتى مجرد حلم قبل هذا المشروع.
وفي حديث لوسائل إعلام محلية في سوريا، أشار المزارع الذي ينحدر من المنطقة الساحلية إلى أنه لم يكن يتخيل أنه من خلال زراعة فاكهة “التوت الأزرق البري” ستنقلب حياته رأساً على عقب بعد الأرباح المالية الكبيرة التي حققها في غضون سنوات قليلة.
وأوضح المزارع في سياق حديثه أن زرع عدد قليل من التوت الأزرق في أرضه للتسلية وحتى يأكل منها هو وأفراد عائلته نظراً لفوائد هذه الفاكهة التي سمع عنها وعن فوائدها الكثير.
وأشار إلى أن النجاح في زراعتها خلال الموسم الأول والإنتاج الوفير بعد 3 سنوات من إنباتها جعله يفكر في توسيع المشروع وزراعة عدد أكبر من هذه الفاكهة في أرضه، منوهاً أن زراعة هذا النوع النادر تحولت هنا من مجرد زراعة للتسلية والشغف إلى مشروع أصبح فيما بعد كنز اقتصادي يدر الذهب.
وأضاف أنه في الفترة الحالية يحقق إيرادات كبيرة كل موسم، مشيراً أن الأرباح التي يحصل عليها من وراء زراعة التوت الأزرق البري لا تقارن مع الأرباح التي كان يحققها من خلال المزروعات العادية والتقليدية التي كان يزرعها في أرضه.
ولفت إلى أن هذه الفاكهة تعتبر فاكهة جديدة تدخل إلى قاموس الزراعة في سوريا للمرة الأولى، حيث لم يسبق أن تمت زراعتها بكميات كبيرة في الأراضي السورية باستثناء بعض المحاولات الفردية التي لم تتحول إلى مشروع زراعي متكامل.
اقرأ أيضاً: سيدة سورية تبتكر مشروع في حديقة منزلها يدر عليها الذهب من خلال زراعة نبتة اقتصادية مهمة (فيديو)
وأشار المزارع إلى أن تجربة زراعة التوت البري عممت على المزارعين في المنطقة الذين توجهوا إلى زراعتها بحثاً عن المردود المالي الممتاز الذي من الممكن الحصول عليه من وراء زراعتها.
وحول كيفية زراعة التوت الأزرق البري في سوريا ونجاح التجربة، لفت إلى أنه حصل على البذور من أحد الأصدقاء في الأرجنتين، ونجح بزراعتها عن طريق إنبات البذور.
وبحسب التقارير فأن الفدان الواحد المزروع بفاكهة التوت الأزرق البري من الممكن أن تصل أرباحه في الموسم الواحد إلى نحو 100 مليون ليرة سورية، حيث أن فوائد التوت الأزرق البري المتنوعة تجعل منه مطلوباً بكثرة، إذ يتم تصدير معظم المحصول من سوريا لدول الخليج حالياً.
وبخصوص مواصفات فاكهة التوت الأزرق البري فهي عبارة عن شجيرة حجمها صغيرة تنتج ثمار توت أزرق لذيذة النهكة والطعم، حيث تكون الثمار شكلها كروياً ولونها أزرق مائل إلى اللون الأسود.