مزارع سوري ينجح في زراعة أندر الفاكهة في العالم ويؤسس مشروع يدر آلاف الدولارات شهرياً (فيديو)
مزارع سوري ينجح في زراعة أندر الفاكهة في العالم ويؤسس مشروع يدر آلاف الدولارات شهرياً (فيديو)
طيف بوست – فريق التحرير
انتقل المزارعون السوريون إلى مرحلة جديدة بعد نجاحهم في إدخال العديد من أصناف الفاكهة الغريبة إلى قاموس الزراعة في سوريا، حيث تم انتقال إلى مرحلة تأسيس مشاريع استثمارية متكاملة تعتمد على زراعة أنواع محددة من الفاكهة، لاسيما الفاكهة الاستوائية.
وضمن هذا السياق، تحدثت تقارير صحفية وإعلامية عن نجاح مزارع سوري في زراعة أندر الفاكهة في العالم، حيث قام بتأسيس مشروع استثماري بات يدر عليه آلاف الدولارات شهرياً.
وأوضحت أن المزارع السوري ينحدر من ريف مدينة بانياس التابعة لمحافظة طرطوس في المنطقة الساحلية من سوريا، حيث أدخل هذا المزارع العديد من الفاكهة إلى القاموس الزراعي في المنطقة، حيث أنه يعمل في زراعة أنواع غريبة من الفاكهة منذ أكثر من 10 سنوات.
وبينت أن المزارع يعتمد بشكل أساسي على محاكاة البيئة التي تنمو فيها تلك الأنواع من الفاكهة الاستوائية ويحاول صنع أجواء مماثلة تنمو فيها ثمار تلك الفاكهة بالشكل الأمثل، وبالفعل نجحت فكرته بشكل كبير، حيث أنه تمكن من تحقيق أرباح مميزة منذ أن بدأ في زراعة تلك الأنواع، الأمر الذي جعله يؤسس مشروع استثماري يعتمد على زراعة الأنواع التي تحقق أكثر مبيعات وربحية.
وفي حديث لوسائل إعلام محلية، أكد المزارع أنه مرتبط بالزراعة من صغر سنه ويحب تجربة زراعة الأصناف غير التقليدية، وهذا ما دفعه نحو تجربة زراعة الفاكهة الاستوائية في بستانه، مشيراً أن المناخ يعتبر ملائماً إلى حد ما لزراعة الفاكهة الاستوائية، لكن يحتاج إلى بعض التعديلات في طريقة الزراعة ونوعية التربة وطريقة الري وما إلى ذلك.
ونوه أن المشروع الذي افتتحه يعتمد بالدرجة الأولى على زراعة صنفين من الفاكهة الاستوائية بالإمكان زراعتهما مع بعضهما البعض دون أن يؤثر أحدهما على الآخر.
اقرأ أيضاً: مزارع سوري يبدع في زراعة نبتة اقتصادية مهمة ويحول زراعتها إلى مشروع يدر آلاف الدولارات (فيديو)
وأضاف أنه ينتج من مشروع ثمار البابايا حيث تنمو أشجارها لمترين أو ثلاثة، بينما يعتمد على زراعة الدراغون فروت في الأسفل، الأمر الذي يوفر له مساحة زراعية أكبر وإنتاج ثمار أكثر من نوعين كلاهما مطلوب بكثرة عالمياً ومحلياً.
ونوه أن بعد تجربة زراعة الكثير من أصناف الفاكهة الاستوائية، استقر على مشروع زراعة البابايا والدراغون فروت، حيث أنهما أثبتا أن أرباحهما مميزة.
ولفت المزارع السوري أن حساسية ثمار هذه الفاكهة أقل من غيرها من ثمار الفاكهة الاستوائية، لذلك فإن المشروع قابل للنجاح بدرجة أكبر، مؤكداً أن هذه الخبرة اكتسبها بعد أن جرب زراعة أكثر من 60 صنف من الفاكهة الاستوائية في بستانه، إذ أن خبرته لم تأتي من فراغ.
وختم المزارع حديثه منوهاً أن هذا المشروع يعتبر مشروع ذو جدوى اقتصادية مميزة، ناصحاً المزارعين في المنطقة بالتوجه إلى زراعة الفاكهة الاستوائية نظراً للأرباح التي من الممكن أن يحققوها في حال نجاحهم في زراعتها وتسويق الإنتاج من الثمار الفريدة من نوعها.