اكتشاف مدينة الذهب المفقودة في دولة عربية وما عثر عليه بداخلها يضع خبراء الآثار في حيرة (فيديو)
اكتشاف مدينة الذهب المفقودة في دولة عربية وما عثر عليه بداخلها يضع خبراء الآثار في حيرة (فيديو)
طيف بوست – فريق التحرير
تؤكد الدراسات الحديثة التي قام بها علماء وخبراء الآثار في العديد من الدول بمنطقتنا العربية على أن الطبيعية الجيولوجية في المنطقة تشير إلى وجود الكثير من الكنوز والدفائن والمقتنيات الأثرية النادرة والمدن المفقودة التي لم يتم اكتشافها حتى يومنا هذا.
وقام الخبراء بتوسيع دراساتهم حول الكنوز في المنطقة، بعد أن تمكنوا من اكتشاف مدينة الذهب المفقودة في دولة عربية بعد عمليات بحث وتنقيب مطولة.
وبحسب تقارير إعلامية، فإن مدينة الذهب المفقودة تم اكتشافها في منطقة “الأقصر” بدولة مصر العربية على يد عالم الآثار المصري “د. زاهي حواس”.
وأشارت إلى أن هذا الاكتشاف تم تصنيفه عالمياً على أنه من أهم الاكتشافات الأثرية حول العالم خلال الثلاثة سنوات الماضية.
وفي حديث لوسائل إعلام عالمية، قال “حواس” إلى أن المدينة المفقودة التي تم اكتشافها تحت الرمال كانت تسمى “صعود آتون”، وفقاً لكتب التاريخ والمؤرخين.
وأضافت أن تاريخ هذه المدينة يعود إلى عهد الملك “أمنحتب الثالث”، مشيراً إلى استمرار عمليات البحث والتنقيب في المنطقة، مؤكداً أنها تعتبر منطقة واعدة بخصوص إمكانية اكتشاف المزيد من المعالم الأثرية القديمة التي لا تقدر قيمتها بأي ثمن.
ووفقاً للتقارير التي سلطت الضوء على اكتشاف مدينة الذهب المفقودة في مصر، فإن ما عثر عليه الخبراء داخل المدينة لايخطر على البال وقد وضعهم في حيرة من أمرهم.
ولفتوا إلى أنهم عثروا على كميات كبيرة من الذهب الخالص معبئ داخل جرار مصنوعة من الفخار، حيث يتميز المعدن الأصفر الثمين الذي عثر عليه بجودته العالية التي لا مثيل لها.
اقرأ أيضاً: العثور على مخزون ضخم من الذهب والمعادن في دولة عربية تقودها لتكون قوة اقتصادية عالمية كبرى (فيديو)
وقد أصيب الخبراء بالذهول نظراً للدقة في مشغولية الذهب، متسائلين عن الطريقة التي كان فيها المصريون القدماء يسبكون المعدن الثمين.
كما أشارت التقارير إلى عثور الخبراء على كميات كبيرة من المقتنيات الأثرية النادرة التي كانت تستخدم في حياة المصرين القدماء اليومية.
ولفتت التقارير إلى أن أكثر ما جعل الخبراء يصابون بالدهشة هو أن معظم المقتنيات في مدينة الذهب المفقودة لا تزال بحالة جيدة على الرغم من مرور آلاف السنين على صنعها.
وختمت التقارير حديثها أن الكثير من المقتنيات التي عثر عليها بدت وكأنها تركت يوم أمس في المكان، الأمر الذي وضع الخبراء في حيرة من أمرهم حول الدقة في صنع الأدوات المستخدمة في الحياة اليومية قديماً.