أخر الأخبار

تصل حتى 500 مليون ليرة سورية.. مصرف التوفير يعلن عن مجموعة قروض لتمويل المشاريع الصغيرة!

تصل حتى 500 مليون ليرة سورية.. مصرف التوفير يعلن عن مجموعة قروض لتمويل المشاريع الصغيرة!

طيف بوست – فريق التحرير

أعلن مصرف التوفير عن مجموعة من القروض لتمويل المشاريع متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، وذلك بهدف دعم قطاع الإنتاج المحلي في ظل استمرار تردي الأوضاع الاقتصادية في البلاد والاعتماد على السلع والمواد والمنتجات المستوردة من الخارج.

وأفادت مصادر محلية أن فروع المصرف في كافة المحافظات السوري ستكومن مستعدة لاستقبال طلبات القروض من الراغبين بالحصول عليها اعتباراً من يوم غد الأحد الموافق لـ 19 حزيران/ يونيو 2022.

وبحسب الصفحة الرسمية لمصرف التوفير فإن القروض تستهـ.ـدف أصحاب المشاريع لكافة القـ.ـطاعات الصناعية والتجارية والخدمـ.ـية والسياحية والتعليمية والإنتـ.ـاج الزراعي.

كما يتضمن منح قروض للمشاريع متناهية الصغر بسقف 5 ملايين ليرة سورية، موضحاً أن الغاية من منح القروض هي تمويل الدورة الإنتـ.ـاجية للمشروع أو مستلزمات إنتاج المشروع.

وحول شروط الحصول على القروض، بيّن المصرف أنه الراغب بالحصول على قرض لتمويل مشروع صغير يجب أن يكفله عامل أو عاملَين من العـ.ـاملين بالدولة أو بعد عبر الحصول على ضمان من “مؤسسة ضمان مخـ.ـاطر القروض” بفائدة 12.5 بالمئة لمدة 5 أعوام.

وأشار إلى وجود قرض لتمويل المشاريع الصغيرة بسقف يصل حتى 50 مليون ليرة سورية، مبينا أن الغاية منه هي تمويل الـ.ـدورة الإنتـ.ـاجية للمشروع أو مستلزمات إنتاج المشروع بـ.ـضمانة عقـ.ـارية أو ضمان “مؤسسة ضمان مخـ.ـاطر القروض” بفائدة 13 بالمئة لمدة من 5 حتى 10 أعوام.

أما بالنسبة لقرض المشاريع المتوسطة، فأعلن المصرف أن سقفه يصل حتى 500 مليون ليرة سورية، مشيراً إلى أن الغاية منه هي تمويل الـ.ـدورة الإنتـ.ـاجية للمشروع أو لإنشـ.ـاء وتأسيس مشروع جـ.ـديد بضـ.ـمـ.ـانة عقـ.ـارية فقط وفائدة 13.5 بالمئة لمدة من 5 حتى 10 أعوام.

ونوه المصرف إلى أن كافة التفصايل والأوراق والثبوتيات المطلوبة متاحة عبر موقع مصرف التوفير، علماً أن مـ.ـصـ.ـرف التوفير هو بالأساس المـ.ـؤسسة العـ.ـامة لصندوق توفـ.ـير البـ.ـريـ.ـد ومقره في العاصمة السورية دمشق، وتحديداً في ساحة “عرنوس”.

ويأتي ما سبق في الوقت الذي يعاني فيه القطاع الإنتاجي في البلاد بشكل كبير، تزامناً مع تفاقم المشكلات الاقتصادية في البلاد وارتفاع معدلات التضخم وأسعار كافة المواد والسلع والخدمات في الآونة الأخيرة.

ورغم تأكيدات العديد من المصادر الاقتصادية في سوريا سوء الوضع بالنسبة لقطاع الإنتاج، إلا أن أمين سر غرفة صناعة دمشق وريفها “أكرم الحلاق” زعم في تصريحات صحفية أن البيئة الاستثمارية في الوقت الحالي في البلاد أفضل بمئات المرات من الأردن ومصر والجزائر ودول أخرى.

اقرأ أيضاً: سوريا.. أسعار كاوية وشوارع خاوية وقدرة شرائية معدومة وسط حديث عن انهيار قادم بسعر صرف الليرة السورية

وذكر “الحلاق” في سياق حديثه أن القطاع الإنتاجي في سوريا يتجه حالياً نحو النـ.ـمو والتـ.ـوسع ليكون رديـ.ـفاً للاقتـ.ـصاد الوطـ.ـني وحـ.ـجـ.ـر الأساس لهذا الاقتصاد، على حد قوله.

ويعاني قطاع الإنتاج في سوريا، لاسيما القطاع الصناعي من تدهور شبه كامل، وذلك بسبب تعـ.ـطّل معظم المـ.ـصـ.ـانع وتعرّض الكـ.ــثير منها للتـ.ـدمير و”التعـ.ـفيش”، بالإضافة إلى مغادرة غالبية أصحاب المصانع ورجال الأعمال إلى الخارج نتيجة التضـ.ـييق عليهم وابتـ.ـزازهم من قبل النظـ.ـام.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: