لقاء مرتقب بين بايدن وأردوغان وحديث عن قرار استراتيجي مهم سيتم اتخاذه بشأن سوريا
لقاء مرتقب بين بايدن وأردوغان وحديث عن قرار استراتيجي مهم سيتم اتخاذه بشأن سوريا
طيف بوست – فريق التحرير
أكدت مصادر أمريكية وتركية على أن الرئيس الأمريكي “جو بايدن” سيستقبل نظيره التركي “رجب طيب أردوغان” في البيت الأبيض بالعاصمة الأمريكية واشنطن خلال الشهر القادم، وتحديداً يوم 9 من شهر أيار/ مايو من أجل بحث العديد من الملفات المهمة.
وأوضحت المصادر أن “بايدن” و”أردوغان” سيناقشان العديد من الملفات ذات الاهتمام المشترك بين الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا، وعلى رأسها طريقة التعامل مع المرحلة القادمة على الساحة السورية.
وبينت المصادر أن مسألة استمرار دعم الولايات المتحدة الأمريكية لقوات سوريا الديمقراطية “قسد” وخيبة أمل تركية من هذه المسألة ستكون حاضرة بقوة على طاولة النقاش بين الرئيسين خلال اللقاء المرتقب.
وأشارت إلى مصير المنطقة الشمالية الشرقية من سوريا سيكون كذلك الأمر من المسائل المطروحة من أجل اتخاذ قرارات حاسمة بشأنها خلال الاجتماع بين الرئيسين الشهر القادم.
ونوهت إلى أن الرئيسيان من المتوقع أن يتوصلان إلى نقاط التقاء مشتركة وتخفيف حدة التوتر بين البلدين ومحاولة تقليص الفجوة في وجهات النظر بخصوص العديد من القضايا المهمة، لاسيما الوضع في شمال شرق سوريا.
وأضافت أن اللقاء المرتقب بين الرئيسين سيكون بمثابة فرصة لتعزيز التنسيق والتعاون بين الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا في العديد من المجالات خلال المرحلة المقبلة.
وتأتي أهمية اللقاء المرتقب بين “بايدن” و”أردوغان” كونها يأتي بعد سلسلة من المباحثات بين وفود تركية وأمريكية رفيعة المستوى تمهيداً للقاء بين الرئيسين.
وكانت العديد من التقارير الصحفية والإعلامية قد أشارت إلى أن المباحثات الأمريكية التركية على مستوى الوفود قد شهدت تقدماً ملحوظاً وتقارب في وجهات النظر أكثر من أي وقت مضى، لاسيما بخصوص رؤية البلدين للمرحلة القادمة في سوريا.
اقرأ أيضاً: مصادر تتحدث عن نهاية الخطوط الحمراء في سوريا ومرحلة قادمة مختلفة كلياً
وجاء ذلك بالتزامن مع تقارير صادرة عن وسائل إعلام عالمية ذكرت خلالها أنه من المتوقع أن يتم اتخاذ قرار استراتيجي بخصوص سوريا خلال اللقاء المرتقب الذي سيعقد في واشنطن الشهر المقبل بين “بايدن” و”أردوغان”.
وكشفت تلك التقارير أن القرار الاستراتيجي على الأرجح يتمثل بمنح تركيا ضوءاً أخضر للتعامل مع “قسد”، بالإضافة إلى إمكانية السماح لتركيا بالتقدم والسيطرة على العديد من المناطق شمال شرق سوريا، مثل عين العرب ومنبج وتل رفعت مقابل أن تعيد تركيا حساباتها بشأن العلاقة مع روسيا.