لأول مرة في سوريا.. منطقة تعوم على الذهب حفروا لصيانة شبكة الكهرباء فظهر لهم كنز أصابهم بالذهول (فيديو)
“لأول مرة في سوريا” منطقة تعوم على الذهب حفروا لصيانة شبكة الكهرباء فظهر لهم كنز أصابهم بالذهول (فيديو)
طيف بوست – فريق التحرير
في غالب الأحيان يتم اكتشاف الدفائن والكنوز عن طريق صدفة محضة تقود بعض الأشخاص المحظوظين إلى مكان الذهب وكميات الذهب أو المجوهرات والمقتنيات الثمينة التي لا تقدر قيمتها بأي ثمن دون تخطيط مسبق منهم أو بحثهم في المكان لإيجاد الكنز.
وبحسب تقارير إعلامية سورية، فإن قصة غريبة أقرب إلى الخيال حدثت مع عمال سوريين أثناء حفرهم لإجراء صيانة في شبكة الكهرباء، فظهر لهم كنز ضخم عن طريق الصدفة المحضة، حيث أصيبوا بالذهول بعد أن شاهدوا محتويات الكنز.
وأوضحت التقارير نقلاً عن مصادر أهلية في المنطقة التي عثر فيها على الكنز أنهم يعتقدون بأن المنطقة الموجودة ضمن حدود سوريا الطبيعية تعتبر منطقة تعوم على الذهب والمقتنيات الأثرية والتاريخية النادرة التي تصل قيمتها إلى ملايين الدولارات.
وبينت أن العمال توصلوا إلى اكتشاف الكنز أثناء حفرهم للأرض بهدف إجراء عمليات إصلاح وصيانة لشبكة الكهرباء، وذلك في محمية “بانياس” في هضبة الجــ.ـولان السورية، حيث قادتهم الصدفة إلى العثور على كنز أثري نادر.
وأشارت إلى أن المصادر الأهلية أكدت أن الكنز يحتوي على كميات كبيرة من القطع النقدية الذهبية المصنوعة من الذهب النادر ذو التركيز العالي جداً.
ونوهت إلى أن القطع الذهبية النادرة كانت موجودة داخل جرار مصنوعة من الفخار، حيث يعود تاريخ الكنز إلى العصور الأولى، وفقاً للخبراء الذين عاينوا مكان الكنز ومحتوياته والجرار الفخارية التي عثر عليها في الموقع.
ولفتت أن كل جرة من الجرار المصنوعة من الفخار تم العثور فيها على مجموعة من القطع النقدية الذهبية التاريخية يصل عدد إلى أكثر من 44 قطعة ذهبية، حيث صنف الخبراء تلك القطع على أنها شديدة الندرة ولا يوجد مثيل لها في العالم.
اقرأ أيضاً: مزارع سوري رصد رسم غريب فأثاره الفضول ليقوده إلى كنز نادر وما حدث بعدها لم يكن في الحسبان (فيديو)
وبحسب الخبراء فإن تلك القطع الذهبية التي عثر عليها داخل الجرار الفخارية يعود تاريخها إلى الحقبة البيزنطية، حيث تم صك تلك النقود الذهبية في فترة الفتوحات العربية في العصر الأموي.
وأفادوا أن كل قطعة نقدية مصنوعة من الذهب الخالص من القطع التي عثر عليها داخل الجرار يبلغ وزنها نحو 200 غرام، الأمر الذي يجعل ثمنها مرتفع مادياً، بالإضافة إلى قيمتها التاريخية التي تزيد من سعرها في حال عرضها للبيع في أحد المزادات العلنية عالمياً.
وحول المكان الذي تم العثور فيه على الكنز، أشارت التقارير أن العمال وأثناء عمليات الحفر تفاجئوا بصوت قطع نقدية بعد سقوطها من أحد الجدران على الأرض داخل أحد المباني الذي تجري فيه عمليات صيانة للشبكة الكهربائية في المنطقة.
ولفتت إلى أنهم بعد ذلك قاموا بالحفر بعناية في المكان، ليصيبهم الذهول بعد العثور على الجرار وبعض المقتنيات الأثرية النادرة والتماثيل المصنوعة من الذهب والبرونز داخل الجدار بجوار الجرار الفخارية المليئة بالقطع النقدية الذهبية النادرة.