بالصور والفيديو.. بهذه الطريقة يحمي “أردوغان” نفسه من الإصابة بـ “فيروس كورونا”
من جديد، وللمرة الثانية خلال أيام يتبع الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” الإرشادات الصحية ليحمي نفسه من الإصابة بفيروس كورونا الجديد.
وقد امتنع الرئيس التركي عن مصافحة المسؤولين الأوروبيين في العاصمة البلجيكية “بروكسل” منذ عدة أيام أثناء الاجتماعات التي دارت بينه وبين قادة الاتحاد الأوروبي وحلف “الناتو”.
كما ظهر “أردوغان” صباح اليوم خلال اجتماع الكتلة النيابية لحزب “العدالة والتنمية” بمقر البرلمان بأنقرة، وقد رافقه أحد المصورين حاملاً كاميرا حرارية لفحص الأشخاص الذين يقتربون منه، وذلك من أجل التأكد من عدم إصابتهم بأعراض فيروس كورونا.
وقام المصور بفحص الصحفيين والشخصيات السياسية التي اجتمعت حول “أردوغان” فور وصوله إلى مبنى البرلمان.
ويأتي هذا الإجراء في اليوم الذي أعلن فيه وزير الصحة التركي عن أول حالة إصابة بفيروس كورونا في تركيا، حيث كانت خالية تماماً من المصابين بالفيروس.
وقال مسؤول في الرئاسة التركية إن الكاميرا الحرارية من الممكن أن تستخدم في كل مرة يظهر فيها الرئيس التركي مستقبلاً بشكل علني، وذلك كإجراء وقائي من أجل عدم تعرضه للإصابة بالفيروس الجديد.
اقرأ أيضاً: تعرف على الفرق بين أعراض كورونا ونزلة البرد.. والأسلوب البريطاني للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا
واتخذ الرئيس التركي خطوات مشابهة لحماية نفسه من الفيروس، حيث امتنع عن مصافحة رئيس المجلس الأوروبي “شارل ميشيل” في بروكسل، إذ وضع “أردوغان” يده على صدره حتى يتفادى مصافحة المجتمعين.
وأكد “أردوغان” لأعضاء حزب العدالة والتنمية في اجتماع اليوم أن تركيا تقوم باتخاذ الإجراءات المناسبة من أجل حماية المواطنين من الإصابة بالفيروس.
من جهتها، أفادت وسائل الإعلام التي تواجدت داخل مبنى البرلمان أثناء الاجتماع، أن المصور كان يقوم بمراقبة كل تحركات “أردوغان”، مع التركيز بشكل خاص على الشخصيات التي تصل المبنى لمتابعة اللقاء بين الرئيس التركي والكتلة البرلمانية.
اقرأ أيضاً: علماء يتنبأون: سنصاب جميعاً بفيروس كورونا.. والصحة العالمية تقول أن الكمامة لا تنفع إلا في هذه الحالة!
ووفقاً لعدة مصادر، فإن “أردوغان” قد اتبع مقولة: “درهم وقاية خير من قنطار علاج”، واتخذ التدابير الملائمة لحماية نفسه، حيث امتنع عن المصافحة خلال الفعاليات الرسمية منذ أن بدء فيروس كورونا بالانتشار في دول الجوار، وخاصة إيران التي تحولت إلى مركز لتفشي الفيروس إقليمياً وعالمياً.
يذكر أن السلطات التركية اتخذت تدابير وإجراءات صارمة مؤخراً لمنع انتشار فيروس كورونا في تركيا، ومن ضمن تلك الاجراءات، وضع كاميرات حرارية في المطارات ليتثنى لها التأكد من عدم إصابة الأشخاص القادمين من الصين أو الدول التي انتشر فيها الفيروس بشكل كبير.
Corona Virüse karşı Cumhurbaşkanı Erdoğan için termal kameralı önlem… pic.twitter.com/6cvUfcE7Pw
— F5Haber 🇹🇷 (@f5haber) March 11, 2020