أخر الأخبار

كويكب لامع سيعبر على مسافة قريبة من الأرض.. إليكم توقيت رؤيته من سوريا وهل هو من الفئة الخطرة؟

كويكب لامع سيعبر على مسافة قريبة من الأرض.. إليكم توقيت رؤيته من سوريا وهل هو من الفئة الخطرة؟

طيف بوست – فريق التحرير

أفادت الجمعية الفلكية السورية بأن كويكب لامع وبرّاق سيعبر على مسافة قريبة من الأرض خلال الساعات القادمة، مشيرة إلى أن الكويكب يمكن رؤيته من سوريا بشكل واضح أثناء عبوره، موضحة أفضل توقيت مثالي يمكن للأشخاص المهتمين أن يروا الكويكب فيه.

وفي التفاصيل، أشار نائب رئيس الجمعية الفلكية السورية “عبد العزيز سنوبر” في حديث لموقع “أثر برس”  المحلي أن الأرض ستكون على موعد مع عبور كويكب لامع وبرّاق يوم السبت الموافق لـ 29 حزيران/ يونيو الجاري.

وأوضح أن الكويكب الذي يحمل اسم “2024 MK” سيعبر على مسافة قريبة من الأرض، مشيراً أن التوقيت الأمثل لرؤيته في سماء سوريا ستكون عصر يوم السبت عند الساعة 16:41 عصراً بتوقيب دمشق.

وبيّن أن الكويكب لحظة عبوره على مقربة من الأرض سيكون البعد عنها حوالي 295 كيلومتراً، وهي مسافة تعتبر قريبة جداً في علم الفلك، حيث تعادل هذه المسافة ثلثي بعد القمر عن الأرض.

ونوه “سنوبر” أن هذا الكويكب تم اكتشافه قبل فترة وجيزة، وبالتحديد يوم السادس عشر من شهر يونيو الجاري، حيث يبلغ قطر الكويكب 187 متر.

وأما بالنسبة لسرعة الكويكب أثناء المرور بالقرب من الأرض، فأشار “سنوبر” أن سرعة الكويكب ستكون حوالي 34 ألف كيلومتراً في الساعة.

وحول مدى خطورة الكويكب الذي سيعبر خلال الساعات المقبلة، أكد مركز الفلك الدولي أن هذا الكويكب يصنف على أنه من فئة الكويكبات محتملة الخطورة.

ويشير المركز إلى خطورة الكويكب تكمن في إمكانية أن يلتقي مع الأرض في نقطة معينة، لكن هذا الاحتمال يبقى ضئيل إلى حد كبير.

ونوه المركز إلى أن كل ما يتم تداوله من معلومات عن أن الكويكب سيشكل خطورة على الأرض، هي معلومات غير صحيحة، حيث أن نسبة تشكيله خطورة على الأرض لا تتعدى الواحد بالمليار.

اقرأ أيضاً: الجمعية الفلكية السورية تشرح تفاصيل ظاهرة اصطفاف الكواكب النادرة ومدى تأثيرها على الأرض

ولفت إلى أن أهم ما يميز عبور الكويكب قرب الأرض، هو أنه سيكون لامعاً وبرّاقاً بشكل كبير عند اقترابه من الأرض، إذ سيصل إلى القدر 8.6 درجة لمعان.

الجدير بالذكر أن رؤية الكويكب ممكن باستخدام مناظير بسيطة أو تلسكوبات هواة، حيث لا تحتاج مسألة رؤيته إلى أدوات فلكية متطورة، وعلى الرغم من قوة لمعان وبريق الكويكب إلا أن رؤيته بالعين المجردة غير ممكنة، إذ أنه لا يعد نيزكاً ويختلف اختلافاً كاملاً من ناحية الخصائص والبنية، حيث أن النيازك لامعة ويمكن رؤيتها بالعين المجردة.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: