وصول كميات كبيرة من النفط ومشتقاته إلى الموانئ السورية وحديث عن انفراجة في أزمة الوقود والمواصلات
وصول كميات كبيرة من النفط ومشتقاته إلى الموانئ السورية وحديث عن انفراجة في أزمة الوقود والمواصلات
طيف بوست – فريق التحرير
كشفت مصادر إعلامية محلية عن وصول كميات كبيرة من النفط ومشتقاته إلى الموانئ السورية خلال الساعات القليلة الماضية، مشيرة إلى الكميات التي وصلت إلى مصب بانياس النفطي من شأنها أن تحدث انفراجة جزئية في أزمة الوقود والمواصلات التي تفاقمت بشكل كبير مؤخراً.
وأوضحت المصادر أن ناقلة نفط محملة بأكثر من مليون برميل نفط قد وصلت إلى مصب بانياس النفطي، حيث سيجري العمل على معالجة الكميات التي وصلت في مصفاة بانياس في أسرع وقت ممكن ومن ثم ضخ المحروقات إلى محطات الوقود ومراكز التوزيع.
وأشارت إلى أن الكميات التي وصلت من المشتقات النفطية خلال الساعات الماضية من المرجح أن تنعكس بشكل إيجابي على واقع مخصصات الوقود، وبالتالي التخفيف من وطأة أزمة النقل الحادة التي تشهدها معظم المحافظات والمدن السورية في الفترة الحالية.
وبينت المصادر أنه من المتوقع أن تصل ناقلات أخرى محملة بالمشتقات النفطية خلال الأيام القليلة المقبلة، حيث أنه وصولها في موعدها المحدد سيساهم في تلبية احتياجات السوق المحلية من المحروقات وزيادة في مخصصات المدن السورية من الوقود اللازم لحل مشكلة النقل والمواصلات.
وأضافت أنه في المرحلة الأولى بعد تكرير كميات النفط التي وصلت إلى مصفاة بانياس سيتم رفع مخصصات الوقود للمركبات العامة ووسائل النقل في المدن الكبرى، لاسيما في العاصمة السورية دمشق التي تعاني من تفاقم كبير وغير مسبوق في أزمة المواصلات والنقل.
ولفتت أنه بدون استمرار تدفق المشتقات النفطية إلى البلاد بشكل منتظم لن يكون هناك حل دائم لمشكلة نقص المحروقات والوقود، وبالتالي فإن الحل خارج عن إرادة الجهات المعنية في سوريا ومتعلق بالكثير من العوامل الإقليمية والدولية.
اقرأ أيضاً: انخفاض كبير في أسعار الوقود في سوريا وسوريون يعلقون: “رخّصو لأنو ما في”!
وكانت شركة محروقات سوريا قد خفضت مخصصات وسائل النقل العامة من الوقود قبل أيام إلى أكثر من 50 بالمئة في ظل تأخر وصول توريدات مشتقات النفط إلى البلاد.
وقد ارتفعت أجور النقل والمواصلات بشكل كبير في العاصمة دمشق مع تفاقم أزمة الوقود، بالإضافة إلى ظهور وسائل نقل جديدة لنقل الركاب مثل السوزوكي والدراجات النارية والحنتور في بعض المناطق.