كميات كبيرة من الدولار يتم جمعها في مطار دمشق الدولي عبر طرق مبتكرة.. قصة ترويها مسافرة (فيديو)
كميات كبيرة من الدولار يتم جمعها في مطار دمشق الدولي عبر طرق مبتكرة.. قصة ترويها مسافرة (فيديو)
طيف بوست – فريق التحرير
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في سوريا تسجيلاً مصوراً لمسافرة سورية تروي قصة ما يحدث داخل مطار دمشق الدولي من تجاوزات، حيث أكد المعلقون على أن كميات كبيرة من الدولار يتم جمعها في المطار عبر طرق احتيال مبتكرة.
وبحسب التسجيل المصور فإن المسافرين عبر مطار دمشق الدولي سواءً القادمين أو المغادرين يلاحظون مدى الانحطاط الذي وصلت إليه حال البلاد بمجرد أن تطأ أقدامهم أرض المطار نتيجة الطريقة التي يتم فيها التعامل معهم، حيث ينظر للمسافرين على أنه كتلة من الدولارات تسير، وفق أحد المعلقين.
وقد استهلت المسافرة السورية التسجيل المصور الذي تم تداوله على نطاق واسع خلال الساعات القلية الماضية، بالقول: “سلسلة بعنوان كيف تشعر أنك سوري وتفتخر”.
وروت المسافرة تفاصيل ما حدث معها بعد وصولها إلى مطار دمشق الدولي قادمة من مطار دبي، مشيرة أنها دفعت عند البوردينغ رسوم الوزن الزائد حالها حال جميع المسافرين بشكل اعتيادي، منوهة إلى أن الطيران السوري هو الطيران الوحيد في العالم الذي لا يمكن للمسافرين فيه شراء الوزن أو الشنتاية، على حد تعبيرها.
ونوهت إلى أن المسافرين يجب عليهم الذهاب الوقوف في المطار كأنهم لا يعملون بما يحملونه من وزن وعليهم أن يفاجئوا عند معرفتهم بالوزن الزائد الذي يحملونه وأن يدفعوا ما يترتب عليهم من أموال من دون اعتراض.
وأكملت المتحدثة كلامها، مشيرة أنها برفقة المسافرين أكملوا طريقهم بعد دفع رسوم الأوزان الزائدة، وعند باب الطائرة تفاجئ المسافرون أن عليهم يدفعوا أيضاً مبالغ مالية على أوزان الأشياء التي اشتروها من السوق الحرة وهم في طريقهم إلى الطائرة، وهذا شيء لم يسمع به أو يشاهده المسافرون إلا في مطار دمشق الدولي.
وأشارت أن ما يحدث غير منطقي وغير مقبول ويدعو للخجل، منوهة أن الشخص في حال اشترى نسكافيه من السوق الحرة عليه أن يدفع أكثر من ثمنها أثناء الصعود على متن الطائرة.
اقرأ أيضاً: نصف مليون ليرة سورية لليوم الواحد.. ظاهرة غريبة تنتشر في سوريا وتثير قلق السوريين
وأفادت أن المسافرين يدفعون المبالغ في المطار من أجل تسيير أمورهم والصعود إلى الطائرة والخلاص، مشيرة إلى أن الدفع يكون كاش لعدم وجود أي أجهزة صراف آلي في المطار، حيث اضطرت إلى استدانة مبلغ 20 درهم إماراتي من مسافر آخر لدفعها قبل الصعود إلى الطائرة.
ولفتت إلى أن هذا التسجيل المصور برسم المعنيين، حيث قالت: “بما أنو حارتنا ضيقة ومنعرف بعض منيح، فكل شي بيوصلكم وما ييخفى عنكم شي، وهذا التسجيل أكيد سيصل لكم”.
وختمت المسافرة السورية حديثها موجهة رسالة للمعنيين بالقول: “إذا كنتم لا تستطيعون حل أزماتنا الكبيرة.. حلوا لنا أزماتنا الصغيرة”، متسائلة فيما إذا كانت الأزمات الصغيرة سببها العقوبات أيضاً..؟”.
وكان العديد من المسافرين قد روا قصص حدثت معهم ضمن المطار خلال الفترة الماضية، حيث أكد معظمهم أن كميات كبيرة من الدولار يتم جمعها في مطار دمشق الدولي بطرق وأساليب مختلفة، منوهة أن بعض الجهات المعنية ربما تعتبر المطار بوابة مهمة لدخول القطع الأجنبي إلى البلاد.