قيادي مقرب من تركيا: نظام الأسد وحلفاءه يُجهزون لعمل عسكري جديد للسيطرة على مدينة “الباب”!
قيادي مقرب من تركيا: نظام الأسد وحلفاءه يُجهزون لـ”عمل عسكري جديد للسيطرة على مدينة الباب”!
طيف بوست – فريق التحرير
كتب القيادي في الجيش الوطني السوري والمقرب من تركيا “مصطفى سيجري” تغريدةً لافتة على صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” محذراً فيها من عملية روسية محتملة للسيطرة على مدينة “الباب” بريف حلب الشرقي.
وقال القيادي في مستهل تغريته: “نحذر المجتمع الدولي ومجموعة أصدقاء الشعب السوري من عـ.ـدوان روسي محتمل على مدينة الباب السورية”.
وأشار “سيجري” إلى وجود تحضيرات يقوم بها نظام الأسد بالتنسيق مع القيادة الروسية لشن عمل عسكري في منطقة عمليات “درع الفرات” التي يسيطر عليها الجيش الوطني السوري المدعوم من قبل تركيا.
ودعا “سيجري” جميع القوى السياسية والمؤسسات التابعة للمعارضة السورية إلى ضرورة التحرك والاستعداد للتصـ.ـدي لتلك العملية في حال حدوثها.
كما حث مؤسسات المعارضة على ضرورة العمل واستقدام الدعم العسكري اللازم للجيش الوطني السوري من أجل الحفاظ على المدينة.
وشدد في معرض حديثه على أن النظام السوري والدول الداعمة له لا يؤمنون بعملية التسوية السياسية أو بأي حل سياسي في سوريا.
وأكد أن نظام الأسد وحلفاءه يجهزون لعمل عسكري جديد في منطقة “الباب”، دون أن يذكر أي تفاصيل إضافية تتعلق بالأسباب أو توقيت العمل.
وكانت مدينة “الباب” في ريف حلب الشرقي قد تعـ.ـرضت للاستهـ.ــداف من قبل الطائرات الروسية في السادس عشر من شهر يوليو من العام الماضي.
وأسفر ذلك الاستهـ.ـداف عن وقوع عدد من الإصــ.ـابات ضمن صفوف المدنيين، بالإضافة إلى أضـ.ـرار مادية في ممتلكات الأهالي ومنازلهم.
وكان ذلك الاستهـ.ـداف هو الأول من نوعه الذي تتعرض له مدينة “الباب” من قبل الطائرات الحـ.ـربية منذ سيطرة المعارضة السورية على المدينة في عام 2017 بعد طـ.ـرد تنظيم “الدولة” منها.
اقرأ أيضاً: معارض سوري بارز يتحدث عن خطة روسية جديدة لإشراك المعارضة في انتخابات الرئاسة المقبلة في سوريا
وفي شأن ذي صلة، كان المتحدث الرسمي باسم “الجبـ.ـهة الوطنية للتحرير” المنضوية تحت راية الجيش الوطني السوري، الرائد “يوسف حمود” قد تحدث في تصريحات صحفية سابقة عن عدم وضوح هدف الروس من الاستهـ.ـداف آنف الذكر الذي طال مدينة الباب منتصف العام الماضي.
ولفت حينها أن سياسة روسيا من الصعب توصيفها أو معرفة ما يريده الروس بالتحديد، خاصةً أن سياستهم متغيرة بشكل دائم وتعتمد على اتخاذ القرارات بسرعة دون دراسة مسبقة.
اقرأ أيضاً: صحيفة لندنية تتحدث عن منعطف في غاية الأهمية حصل خلال عام 2020 على الصعيد السوري!
تجدر الإشارة إلى أن معظم المحللين يرون أن الروس دائماً ما يحاولون الضغط على تركيا تارةً في محافظة إدلب، وتارةً في مناطق “درع الفرات” و”غصن الزيتون” و”نبع السلام”، وذلك بهدف إجبار الجانب التركي على تقديم بعض التنازلات سواءً شمال سوريا أو بما يخص الملف الليبي.
يُذكر أن حديث “سيجري” يأتي بالتزامن مع رغبة تركيا بالتقدم والسيطرة على مدينة “عين عيسى” شمال الرقة، وهو الأمر الذي مازالت روسيا تسعى لعدم حدوثه عبر محاولة إقناع قوات سوريا الديمقراطية “قسد” بالانسحاب الكامل من المدينة.