قواعد اللعبة في سوريا بدأت تتغير وحديث عن تطورات كبرى قادمة جنوب وشمال البلاد.. إليكم تفاصيلها!
قواعد اللعبة في سوريا بدأت تتغير وحديث عن تطورات كبرى قادمة جنوب وشمال البلاد.. إليكم تفاصيلها!
طيف بوست – فريق التحرير
سلطت تقارير صحفية وإعلامية الضوء على آخر المستجدات المتعلقة بالأوضاع الميدانية سواءً في المنطقة الجنوبية أو في المناطق الشمالية والشرقية من البلاد، مشيرة إلى أن الوضع الميـ.ـداني في سوريا مقبل على تطورات كبرى قادمة في مختلف الاتجاهات.
وأكدت التقارير أن عدة دول عربية تنسق مع الجانب الإسرائيلي بشأن منع إيران من التموضع في المنطقة الجنوبية من سوريا خلال الفترة القادمة.
وأشارت إلى أن الأنباء والتسريبات تشير إلى أن إسرائيل ستكثف غـ.ـاراتها بشكل كبير داخل الأراضي السورية خلال الفترة المقبلة، وذلك لشعورها بأن قواعد اللعبة في سوريا بدأت تتغير بالفعل بعد الأسـ.ـلـ.ـحة المتطورة التي نقلتها إيران إلى عدة مناطق داخل سوريا.
ونوهت المصادر إلى أن إسرائيل ستتبع استراتيجية “جز العشب” في المنطقة الجنوبية من سوريا، وذلك لمنع حدوث أي تموضع إيراني هناك، لذلك من المرجح أن تشهد تلك المنطقة تطورات ميدانية متسارعة قد تقلب الأمور رأساً على عقب بالنسبة لتوزع خارطة السيطرة هناك.
وبحسب المصادر فإن الجانب الروسي الذي تعول عليه إيران ومن خلفها نظام الأسد، ليس بصدد أن يمنـ.ـع إسرائيل من تنفيذ خططها في المنطقة، بل على العكس تماماً، حيث يوجدتنسيق عالي المستوى بين تل أبيب وموسكو بالنسبة للعمليات داخل الأراضي السورية.
وبالانتقال إلى الجانب الآخر من الحدود السورية، فإن الشمال السوري يشهد حالياً تطورات من شأنها أن ترسم ملامح المرحلة المقبلة في المنطقة، بالإضافة إلى أن ما سيحدث خلال الأيام القليلة المقبلة سيحسم بشكل كبير مصير ومستقبل عدة مناطق شمال وشرق سوريا.
وبحسب المحللين من المرجح أن توسع تركيا نفوذها بشكل كبير في الشمال السوري خلال المرحلة المقبلة، إذ من المتوقع بشكل مبدئي أن تسيطر على مدن “تل رفعت”، و”منبج” ومن ثم مدينة “عين العرب” شرق الفرات.
كما رجح العديد من المحللين أن تشهد المنطقة الشمالية الغربية من سوريا بالتزامن مع العملية التركية المرتقبة ضـ.ـد مواقع قوات سوريا الديمقراطية “قسد” بريف حلب الشمالي، تصـ.ـعيداً عسكـ.ـرياً جديداً.
وأشار المحللون إلى أن روسيا ونظام الأسد ربما سيستغـ.ـلان انشغال تركيا بعمليتها العسكـ.ـرية شمال وشرق محافظة حلب، وذلك من أجل محاولة التقدم بهدف قضم العديد من المناطق في ريف إدلب الجنوبي والشرقي.
وكانت العديد من الصحف الدولية قد أكدت أن كافة المؤشرات على الأرض في الشمال السوري حالياً تدل على أن المنطقة مقبلة على تصـ.ـعيد جديد سيؤثر بشكل كبير على مناطق النفوذ شمال سوريا، بالإضافة إلى تأثيراته على العلاقة بين الدول والأطراف الرئيسية المعنية بالشأن السوري.
اقرأ أيضاً: تعزيزات روسية تقابلها استعدادات تركية متقدمة ومصادر تكشـ.ـف عن السيناريو الأرجح شمال سوريا!
الجدير بالذكر أن عدة مصادر عسكـ.ـرية أشارت إلى أن العملية التركية ضد “قسد” قد تبدأ في أي لحظة، مؤكدة أن الاستعدادات التركية باتت مكتملة لبدء العملية.
فيما لفتت بعض التقارير الصحفية إلى أن موعد انطلاق العملية التركية سيكون بعد عطلة عيد الأضحى مباشرةً.