قواعد اللعبة في سوريا تشهد تطوراً مهماً وسط مؤشرات لحدث كبير قادم في سيغير المعادلة كلياً
قواعد اللعبة في سوريا تشهد تطوراً مهماً وسط مؤشرات لحدث كبير قادم في سيغير المعادلة كلياً
طيف بوست – فريق التحرير
تؤكد العديد من المصادر المتطابقة بأن عام 2024 في سوريا لن يكون كالأعوام السابقة، مشيرة إلى أن قواعد اللعبة في سوريا مرشحة لتشهد تطورات مهمة وسط مؤشرات تدل عى أن حدثاً كبيراً سيغير المعادلة بالكامل على الساحة السورية في الفترة القريبة المقبلة.
وأشارت المصادر إلى أن كافة التوقعات تشير إلى أن عام 2024 سيكون عام الحسم في سوريا، وذلك في ضوء وجود حسابات جديدة لمختلف القوى العاملة على الأراضي السورية أو المعنية بالشأن السوري بشكل مباشر.
وأوضحت المصادر أن الولايات المتحدة الأمريكية بالتعاون مع عدد من الدول الأوروبية والعربية الوازنة تتجه نحو الضغط بشكل كبير للتوصل إلى حل حقيقي وشامل في سوريا خلال الستة أشهر المقبلة.
وبينت أن واشنطن ستركز على مسألة التوصل إلى الاستقرار التام على الأراضي السورية قبل نهاية العام الجاري وبداية العام الجديد، منوهة أن كافة القوى تتفق على هذه النقطة بما في ذلك روسيا.
وأضافت أن الخط العام للحل في سوريا ستبنى على ركيزة أساسية، وهي الإبقاء على نظام الحكم في سوريا بشكله الحالي مع إبعاد الأسد والمقربين منه عن رأس السلطة عبر صفقة يتم عقدها مع الروس بشكل غير مباشر.
وبحسب المصادر فإن الولايات المتحدة الأمريكي لن تدخل بمفاوضات مباشرة مع الروس، لكن المهمة ستوكل إلى تركيا والدول العربية، وفي مقدمتها السعودية والأردن.
وأشارت إلى أن الخطة الجديدة تتركز على عدم سيطرة أي قوى سورية بشكل تام على أي منطقة، بحيث تشرف أمريكا بشكل مباشر على بعض المناطق، وروسيا على مناطق أخرى وتركيا على المنطقة الشمالية من سوريا.
ونوهت إلى أن التركيز بشكل كلي سيكون على عدم إعطاء إيران أي دور في مستقبل سوريا، والاهتمام بمسألة طرد الجماعات التابعة لطهران من الأراضي السورية بشكل كامل في المرحلة القادمة.
اقرأ أيضاً: مصادر تتحدث عن استراتيجية عربية جديدة ستغير الموازين وتقلب المعادلة في سوريا بالكامل!
ولفتت أنه في حال عدم موافقة طهران ودمشق على خارطة الطريق الجديدة، فإن استخدام القوة لإزاحة الأسد وإخراج إيران من سوريا سيبقى خياراً مطروحاً على الطاولة.
وختمت المصادر حديثها أن العام الجاري سيشهد تغيرات كبرى على الساحة السورية، لاسيما في ظل وجود إصرار لدى القوى الكبرى على إغلاق هذا الملف بالكامل.